لافروف حول "مسرحية بوتشا": نظام كييف يشعر بأن كل شيء مباح له
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تقاعس أوكرانيا عن تقديم أسماء الأشخاص الذين يزعم أنهم ضحايا الأحداث التي وقعت في بوتشا يثبت شعور نظام كييف بأنه لا يخضع لأي ضوابط.
إقرأ المزيدجاء ذلك خلال لقاء طاولة مستديرة حول الوضع في أوكرانيا عقده لافروف مع رؤساء البعثات الدبلوماسية الأجنبية المعتمدين في موسكو اليوم الخميس.
وقال الوزير الروسي: "لقد طالبنا مرارا، بما في ذلك أنا شخصيا، خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بإقناع نظام كييف بتقديم أسماء الأشخاص الذين يزعم أن جثثهم عرضت في بوتشا، على الأقل. كما توجهت مباشرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة حتى يستخدم سلطته لينتزع مثل هذه القائمة من كييف ورعاتها. لا أحد يفعل شيئا. وهذا مثال آخر على حقيقة أن لا حدود لما هو مباح لنظام كييف. وهو يستغل هذا الانفلات غير المحدود بشكل نشيط وسط تساهل من رعاته".
وكانت وزارة الدفاع الروسية أشارت إلى أن الصور والفيديوهات التي نشرتها كييف، والتي يزعم أنها تظهر جرائم الجيش الروسي في بوتشا، بمقاطعة كييف، تشكل استفزازا أوكرانيا آخر، وأكدت أنه خلال فترة بقاء المدينة تحت سيطرة القوات الروسية حتى نهاية مارس 2022، لم يتعرض أي من السكان المحليين لأي أعمال عنف.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف كييف مجلس الأمن الدولي نظام کییف
إقرأ أيضاً:
"تقرير عبري صادم".. قتل "مباح" و1500 دولار مقابل هدم كل منزل في قطاع غزة
كشف تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية أن كل مقاول خاص يستعين به الجيش الإسرائيلي يحصل على مبلغ 5 آلاف شيكل (نحو 1500 دولار) عن كل منزل يهدمه في قطاع غزة.
وقال أحد الجنود بالقطاع: "كل مقاول خاص يعمل في غزة باستخدام معدات هندسية يتقاضى 5000 شيكل عن كل بيت يهدمه.. إنهم يجنون الكثير من المال".
وأضاف: "كل وقت لا يهدمون (المقاولون) فيه بيوتا هو خسارة مالية، والجيش الإسرائيلي يجب أن يوفر لهم أعمالهم".
وأشارت الصحيفة نقلا عن الجندي نفسه إلى أن "حملة التدمير التي ينفذها المقاولون تُقرّبهم وقواتهم الأمنية الصغيرة نسبيا من نقاط توزيع المساعدات أو طرق مرور الشاحنات".
وأوضحت أنه ومن أجل حماية أنفسهم يطلقون النار على الفلسطينيين منتظري المساعدات والتي تسفر عن قتلى فلسطينيين جوعى.
ويقول التقرير إنه "من أجل أن يجني المقاول 5000 شيكل إضافية، يتم اتخاذ قرار بأن من المقبول قتل أشخاص فلسطينيين يبحثون عن طعام".
ووفق المصدر ذاته وبحسب روايات القادة والمقاتلين، كان من المفترض أن يحافظ الجيش الإسرائيلي على مسافة آمنة من التجمعات السكانية الفلسطينية ونقاط توزيع الغذاء، إلا أن تصرفات القوات على الأرض لا تتوافق مع الخطط العملياتية.