السفير الروسي بدمشق يزور سفارة إيران ويعزي بضحايا الغارة الإسرائيلية (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قدم السفير الروسي في دمشق ألكسندر يفيموف اليوم الخميس للسفارة الإيرانية تعازيه في ضحايا الضربة الإسرائيلية لقنصلية إيران، مؤكدا أن هذه الغارة تمثل انتهاكا صارخا لاتفاقية فيينا.
وجدد يفيموف في تصريحات لقناة RT إدانة موسكو للهجوم الإسرائيلي وقال: "نعتقد أن ذلك انتهاك صارخ للقانون الدولي، وخاصة اتفاقية فيينا التي تنص على حرمة البعثات الدبلوماسية والقنصلية".
وشدد السفير على أن مثل هذه التصرفات تؤدي إلى عواقب يصعب التنبؤ بها في المنطقة بأسرها، بما فيها تصاعد العنف.
إقرأ المزيدوأشار إلى أن روسيا طرحت مسألة إدانة الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق على بساط مجلس الأمن الدولي، مضيفا أن العمل على اعتماد قرار بهذا الشأن مستمر.
وكان نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أعلن أن الولايات المتحدة وبريطانيا رفضتا مناقشة مشروع بيان لمجلس الأمن الدولي أعدته روسيا بشأن غارة إسرائيل على دمشق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: دمشق مجلس الأمن الدولي هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
يفتتح الجناح السعودي في”إنوبروم 25”.. الخريف يزور روسيا لتعزيز التعاون الصناعي والتعديني
البلاد (الرياض)
بدأ وفد سعودي رفيع المستوى برئاسة وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، زيارة رسمية أمس الأحد إلى روسيا الاتحادية تستمر أربعة أيام؛ لتعزيز الروابط الثنائية الاقتصادية بين البلدين، واستكشاف الفرص المتبادلة في عدد من القطاعات الحيوية؛ في مقدمتها الصناعة والتعدين والطيران وتقنيات التصنيع المتقدم.
وسيقوم بافتتاح الجناح السعودي المشارك في معرض الصناعة الدولي ”إنوبروم 2025”، الذي تنطلق فعالياته اليوم الاثنين في مدينة “يكاترينبورغ” الروسية ، وتعد المملكة شريكة للمعرض. تأتي الزيارة ضمن جهود المملكة المستمرة لتعميق الشراكات الاقتصادية والصناعية الدولية بما يحقِّق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسيعرض الجناحُ الفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة أمام المستثمرين الروس، وتبرز الشركات الصناعية السعودية الرائدة أحدث منتجاتها وتقنياتها الصناعية.
ومن المقرر أن يزور رئيس الوزراء الروسي الجناح السعودي للاطلاع على تطوُّر القطاعات الاقتصادية في المملكة.
وسيُجري وزير الصناعة والثروة المعدنية سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين الحكوميين الروس، وقادة قطاعيْ الصناعة والتعدين؛ بهدف توسيع التعاون الثنائي في القطاعات ذات الأولوية، ومنها التصنيع، والبتروكيماويات، والتعدين، والآلات والمعدات، والسيارات، والتكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة إلى تعزيز سبل التعاون الصناعي والتعديني، وتشجيع التبادل التجاري بين البلدين.
كما يلتقي عددًا من شركات التعدين الروسية البارزة؛ لاستكشاف فرص بناء الشراكات التعدينية، وتبادل الخبرات، ونقل المعرفة والتقنية، ويجتمع بقادة شركات صناعية روسية، لبحث فرص التعاون في قطاعات البتروكيماويات، وصناعة السيارات، والتصنيع المتقدم، التي تعد ركائز أساسية في الإستراتيجية الوطنية للصناعة.
يذكر أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين، ارتفع من (1.84) مليار ريال عام 2016 إلى (12.3) مليار ريال عام 2024 مع تطوير التعاون المشترك في قطاعات الصناعة والتعدين والبتروكيماويات والتصنيع المتقدم.