* سرطان قحت *
تم امس توجيه الآتهام رسميا من قبل اللجنة الوطنية لجرائم الحرب و إنتهاكات قوات الدعم السريع في حق قيادات قحت .

توجيه الإتهام من قبل اللجنة الوطنية يعني تصنيف قحت بأنها في مرتبة واحدة مستحق معية التمرد .
المعني المهم في القرار هو ان قيادة الدولة موحدة في موقفها و قرارها و ان ما يعلنه عضو مجلس السيادة تنفذه النيابة العامة و ليخسأ الذين يتوهمون ان القيادة مختلفة و متنافرة .


صدور القرارات من قيادة الدولة و الجيش في شان قحت هو قرار الامة السودانية و هم عندها في مرتبة الخيانة الوطنية ما لم يبرئ القضاء ساحتهم .
قحت ليس لها وجود علي الأرض لا داخل السودان و لا خارجه .

داخليا قحت لم تحرك جمهورا يؤيد مواقفها أو يبرز في ساحات مجاهدة العدوان و حفظ المواطنن من القتل و الإغتصاب و النهب و سرقة المنازل و الممتلكات و لا عون المتضريين لا بالفعل و لا بالكلام المرسل فقد ظلت غائبة عن الشعب السوداني الذي لا تمثله .
في الخارج ما خرج منهم قائد فيهم او شخص مشهور إلا و واجهته الجماهير بالهتاف و الإسكات .

قحت تتحرك خارجيا في بقايا ساحات تسند من خلالها سياسات و تحركات التمرد يعلوا صوتها بالحوار كلما إنهزم المتمردون في الميدان .
لا للحرب أصبح معناها عندهم لا لهزيمة التمرد .

التحرك الرسمي بمخاطبة الدول بأنها لا يحق لها أن تلتقيهم و تحاورهم في شان السودان أمر مشروع و مهم و حق وفقا للشرعية الدولية ذلك لانهم لا يمثلون الدولة التي لها سفارات و العرف الدولي ان تخاطب عبرها و عبر من تكلفهم بمهام لدي الدول او المنظمات الدولية .
إتهام قحت يخرجها عن كل حوار قادم و يبعدها من ان تكون مكونا في السلطة في المرحلة القادمة . ذلك ان من تصنفه الدولة كمتهم بجرائم حرب لا يستحق ان تجلس إليه في مائدة حوار .

قحت اليوم في محل تستحق فيه ان يوجه لها الإتهام من منطلق الحق الخاص من قبل المواطنين جميعا مع مطالبتها بحقهم في التعويض عن كل الجرائم علي الأنفس و الممتلكات .
السودان امامه ان يتطهر من سرطان الدعم السريع و سرطان قحت المتحور و المتناسل و الفاتك بجسد الأمة السودانية .

راشد عبد الرحيم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

???? البيت الأبيض السوداني تدمر تدميرا كاملا من قبل مليشيا الدعم السريع

*مع برطم-حكاية البيوت من الخرطوم للبورت!*
—–
*لقاء بكري المدنى*
*ما أجرت للفريق كباشي والبيت الأبيض يحتاج مليون ونصف دولار!!*
—–
*البرلماني وعضو المجلس السيادي السابق -رجل الأعمال والسياسي ابو القاسم برطم /غاب عن المشهد فترة حتى استدعت اسمه بعض التقارير الصحفية /إلتقيت به في عجالة فكانت هذه الدردشة*
—–
*ماهي قصة قصرك في بورتسودان وإيجارالفريق كباشي له؟*
*البيت اشتريته سنة ٢٠٠٣
وأصلا كان مقرا لبنك باركليز وهو مبني من العام ١٩٣٤م وانا اشتريته من بنك الخرطوم وكان مهجور من وقتها ولما وقعت الحرب واحتاجت القيادة لمباني في بورتسودان تبرعت به لها لمدة ستة شهور مجانا*

*ولماذا بيت برطم تحديدا؟*
لأنه واسع وعلى البحر -حوالي ٢٠٠٠متر – وانا اصلا أحب البيوت الواسعة زي بيتي(البيت الأبيض ) في الخرطوم وبيتي في بلدنا جزيرة مقاصر بالشمالية

*نشر في الميديا انك أجرت بيت البورت للفريق كباشي مقابل ٣٠الف دولار في الشهر بينما رفض كامل ادريس السكن به*؟

ما أجرت للفريق كباشي ولا لأي شخص قيادي أو عادي -البيت أجرته للأمانة العامة لمجلس السيادة وأقام فيه الفريق كباشي لمدة عام واحد ومبلغ الإيجار ما وصل الرقم هذا ولا حتى قريب منه و ٠/٠٧٠ من قيمة الإيجار كانت لصيانة البيت نفسه

*على ذكر البيوت ما مصير بيتك الشهير بالبيت الأبيض في الخرطوم ؟*
البيت الأبيض تدمر تدميرا كاملا من قبل مليشيا الدعم السريع بعد إصابته بدانة وشب فيه حريق هذا غير نهب كل الأثاث والعربات التى كانت فيه وحتى السيراميك والأبواب كلها سرقت وإعادة البيت الأبيض مرة أخرى تحتاج الى نحو مليون ونصف المليون دولار تقريبا!!

*على نحو خاص ماذا يعمل برطم تحديدا؟*
أعمل أصلا في مجال الزراعة والخدمات عموما

*وماذا عن السياسة؟*
حاليا انا في فترة مراقبة للساحة ومراجعة للماضي أما المستقبل فهو ما سوف تحدث عنه الأيام -لي وللناس كافة!!

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • غارات مدمّرة تُفشل حصار الدعم السريع للفاشر.. وتحذيرات من سقوط آخر معاقل الدولة
  • ???? البيت الأبيض السوداني تدمر تدميرا كاملا من قبل مليشيا الدعم السريع
  • عقوبات رادعة بحق متهمين بالتعاون مع “الدعم السريع”
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • بعد زيارة البرهان لمصر.. هل يشهد السودان هدنة قريبة بين الجيش و(الدعم السريع)؟
  • الأمم المتحدة: مشاورات مع الجيش السوداني والدعم السريع من أجل هدنة إنسانية بالفاشر
  • حكومة السودان تنصب للدعم السريع فخاً
  • الجيش السوداني يصد هجوما واسعا لقوات الدعم السريع على الفاشر
  • المسيرية والدينكا يرفضون تواجد “الدعم السريع” في أحد الأسواق
  • “نيويورك تايمز”: الإمارات ضالعة في حرب السودان وبن زايد سلح “الدعم السريع”