السودان امامه ان يتطهر من سرطان الدعم السريع وسرطان قحت المتحور
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
* سرطان قحت *
تم امس توجيه الآتهام رسميا من قبل اللجنة الوطنية لجرائم الحرب و إنتهاكات قوات الدعم السريع في حق قيادات قحت .
توجيه الإتهام من قبل اللجنة الوطنية يعني تصنيف قحت بأنها في مرتبة واحدة مستحق معية التمرد .
المعني المهم في القرار هو ان قيادة الدولة موحدة في موقفها و قرارها و ان ما يعلنه عضو مجلس السيادة تنفذه النيابة العامة و ليخسأ الذين يتوهمون ان القيادة مختلفة و متنافرة .
صدور القرارات من قيادة الدولة و الجيش في شان قحت هو قرار الامة السودانية و هم عندها في مرتبة الخيانة الوطنية ما لم يبرئ القضاء ساحتهم .
قحت ليس لها وجود علي الأرض لا داخل السودان و لا خارجه .
داخليا قحت لم تحرك جمهورا يؤيد مواقفها أو يبرز في ساحات مجاهدة العدوان و حفظ المواطنن من القتل و الإغتصاب و النهب و سرقة المنازل و الممتلكات و لا عون المتضريين لا بالفعل و لا بالكلام المرسل فقد ظلت غائبة عن الشعب السوداني الذي لا تمثله .
في الخارج ما خرج منهم قائد فيهم او شخص مشهور إلا و واجهته الجماهير بالهتاف و الإسكات .
قحت تتحرك خارجيا في بقايا ساحات تسند من خلالها سياسات و تحركات التمرد يعلوا صوتها بالحوار كلما إنهزم المتمردون في الميدان .
لا للحرب أصبح معناها عندهم لا لهزيمة التمرد .
التحرك الرسمي بمخاطبة الدول بأنها لا يحق لها أن تلتقيهم و تحاورهم في شان السودان أمر مشروع و مهم و حق وفقا للشرعية الدولية ذلك لانهم لا يمثلون الدولة التي لها سفارات و العرف الدولي ان تخاطب عبرها و عبر من تكلفهم بمهام لدي الدول او المنظمات الدولية .
إتهام قحت يخرجها عن كل حوار قادم و يبعدها من ان تكون مكونا في السلطة في المرحلة القادمة . ذلك ان من تصنفه الدولة كمتهم بجرائم حرب لا يستحق ان تجلس إليه في مائدة حوار .
قحت اليوم في محل تستحق فيه ان يوجه لها الإتهام من منطلق الحق الخاص من قبل المواطنين جميعا مع مطالبتها بحقهم في التعويض عن كل الجرائم علي الأنفس و الممتلكات .
السودان امامه ان يتطهر من سرطان الدعم السريع و سرطان قحت المتحور و المتناسل و الفاتك بجسد الأمة السودانية .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مسيرات “الدعم السريع” تقطع الكهرباء عن الخرطوم وعدد من الولايات
الجديد برس|
قالت السلطات السودانية اليوم الخميس، إن هجمات بطائرات مسيَّرة أدت إلى قطع التيار الكهربائي في أنحاء الخرطوم والولايات المحيطة .وذلك في الوقت الذي واصلت فيه «قوات الدعم السريع» سلسلة هجمات بعيدة المدى بعد أكثر من عامين من حربها مع الجيش.
وطُردت «قوات الدعم السريع» من جميع مناطق وسط السودان تقريباً خلال الشهور القليلة الماضية، لتغير أساليبها من الهجمات البرية إلى هجمات بطائرات مسيَّرة على محطات الطاقة والسدود وغيرها من البنى التحتية في المناطق التي يسيطر عليها الجيش.
وقالت شركة الكهرباء السودانية في بيان، إن طائرات مسيَّرة قصفت ولاية الخرطوم مساء أمس الأربعاء. وأضافت أن الموظفين كانوا يحاولون إخماد حرائق كبيرة وتقييم الأضرار وإصلاحها.
وتسببت الحرب بين القوتين في تدمير السودان، ودفعت أكثر من 13 مليون شخص إلى النزوح من ديارهم، ونشرت المجاعة والمرض. ولقي عشرات الآلاف حتفهم في القتال.
وأدت غارات بطائرات مسيَّرة شنَّتها «قوات الدعم السريع» على بورتسودان، التي يتخذها الجيش قاعدة خلال الحرب، ومناطق أخرى، إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في معظم أنحاء البلاد، كما أثّرت على إمدادات المياه، مما زاد من الصعوبات ورفع خطر انتشار الكوليرا وأمراض أخرى.
وتتهم الخرطوم دولة الامارات بدعم وتسليح ميليشيا الدعم السريع بما في ذلك امدادها بالمسيرات الانتحارية المؤثرة كثيراً في الصراع .
وأفادت مصادر عسكرية بأن القتال البري استمر في جنوب أم درمان، وهي جزء من الخرطوم الكبرى، حيث كان الجيش يهاجم جيوباً لمقاتلي «قوات الدعم السريع».
وأدت الاشتباكات إلى نزوح آلاف الأشخاص على أكثر خطوط المواجهة نشاطاً في ولاية غرب كردفان.
وهناك، يحاول الجيش تأمين مناطق رئيسية منتجة للنفط والتقدم نحو مناطق سيطرة «قوات الدعم السريع» في إقليم دارفور، حيث يحاول الجيش كسر الحصار المفروض على مدينة الفاشر، آخر موطئ قدم له هناك.
وتقول الأمم المتحدة إن الحرب، التي اندلعت بسبب نزاع على الانتقال إلى الحكم المدني، جعلت نصف السكان في جوع شديد.
وعلى الرغم من انتصارات الجيش في الفترة الأخيرة إلا ان أي من الجانبين لم يقترب من تحقيق انتصار حاسم في الصراع.