رغبة ألمانية في مباحثات مباشرة مع طالبان بشأن اللاجئين
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
يسعى وزير الداخلية الألماني، ألكسندر دوبرينت، إلى إجراء محادثات مباشرة مع حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان لتسهيل ترحيل المجرمين.
وقال الوزير المنتمي للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في تصريحات لمجلة "فوكس" الألمانية "لا تزال هناك حاجة إلى أطراف ثالثة لإجراء محادثات مع أفغانستان. لا يمكن أن يظل هذا حلا دائما.
ومنذ تولّي طالبان السلطة عام 2021، لم تجر أي عمليات ترحيل من ألمانيا إلى أفغانستان باستثناء عملية واحدة، حيث نقل 28 مدانا أفغانيا جوا إلى كابل في أغسطس/آب من العام الماضي.
وعن ملف اللاجئين السوريين، قال دوبرينت "إن سوريا لا تزال تشكل تحديا قائما في ما يتعلق بعمليات الإعادة إلى الوطن". وأفاد بأن "هناك اتصالات جارية مع سوريا بشأن اتفاق لإعادة المجرمين السوريين إلى وطنهم. النتائج لم تتضح بعد".
ويرى دوبرينت أن العدد السنوي للاجئين المقبولين في ألمانيا يجب أن يكون أقل بكثير من 200 ألف. وأشار إلى أنه تم تسجيل 600 ألف طالب لجوء خلال العامين الماضيين، إلى جانب 1.2 مليون أوكراني.
وقال "لذا فإن الحد الأقصى النظري البالغ 200 ألف لم يعد مجديا اليوم. فمن منظور اليوم، سيكون هذا الرقم مرتفعا للغاية".
وكانت وزيرة الداخلية الألمانية السابقة، ناسي فيزر، بدأت قبيل مغادرتها منصبها اتصالات مع الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا لإتاحة سبل لتنفيذ عمليات ترحيل إلى هناك مجددا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
زيدان يقود جولة ألمانية للتعريف بالفرص الاستثمارية الجديدة في المغرب
زنقة 20 ا الرباط
عقد كريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، سلسلة من الاجتماعات المهنية بألمانيا، في إطار الجولة الترويجية Roadshow Germany، التي قادها إلى العاصمة برلين.
وقد جمعت هذه اللقاءات عدداً من كبار الفاعلين في القطاع الصناعي الألماني، إضافة إلى مسؤولين مؤسساتيين واقتصاديين، حيث تبادل الطرفان الرؤى حول فرص الاستثمار المتاحة بالمغرب، والآفاق الواعدة للتعاون الصناعي والتكنولوجي بين البلدين.
وشكلت هذه الجولة مناسبة لإبراز الموقع الريادي الذي يحتله المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، كمنصة تنافسية تجمع بين التحول الطاقي، والصناعة المتقدمة، والموقع الاستراتيجي، وكذا الانفتاح على الأسواق والعالمية.
كما عرفت هذه المحطة تقديم عرض شامل حول التحفيزات التي يمنحها الميثاق الجديد للاستثمار، والدينامية التي تعرفها منظومة الصناعة الوطنية، خاصة في قطاع صناعة السيارات والتنقل الكهربائي، الذي يفتح آفاقاً واسعة أمام المستثمرين الألمان.
وستواصل هذه الجولة خلال الأيام المقبلة أشغالها لتعزيز هذه الدينامية، عبر لقاءات مع فاعلين اقتصاديين ألمان، من أجل إرساء شراكات صناعية مبتكرة، وجذب استثمارات جديدة تدعم تنافسية المغرب وتخلق فرص شغل للشباب.