موسكو تسقط عشرات المسيرات الأوكرانية وكييف تعلن إحباط هجوم روسي
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
شهدت الليلة الماضية تصعيدا كبيرا في استخدام الطائرات المسيّرة بين روسيا وأوكرانيا، إذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 69 طائرة مسيّرة أوكرانية، في حين قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أحبطت هجوما روسيا بـ40 مسيّرة على مناطق شرقي وجنوبي البلاد.
وأسفرت الهجمات المتبادلة عن سقوط قتلى وجرحى في الجانبين، في واحدة من أعنف جولات التصعيد خلال الأسابيع الأخيرة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 69 طائرة مسيّرة أوكرانية في مناطق مختلفة من البلاد، بينها:
27 مسيّرة فوق مقاطعة بيلغورود 22 فوق مقاطعة فورونيج 10 فوق مقاطعة ليبيتسك 8 فوق مقاطعة كورسك 2 فوق شبه جزيرة القرموأفادت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية بأن هذه العمليات جرت طوال ساعات الليل، في حين تعذر التحقق من هذه الأرقام من مصدر مستقل.
وفي منطقة ليبيتسك بجنوب غرب روسيا، سقطت شظايا إحدى الطائرات المسيّرة الأوكرانية التي تم اعتراضها على مبنى سكني خاص، مما أسفر عن مقتل امرأة تبلغ من العمر (70 عاما)، وإصابة شخصين آخرين بجروح، بحسب ما ذكر الحاكم المحلي على تطبيق تليغرام.
كما تسبب الهجوم باندلاع حريق في موقع شركة بمدينة إيليتس في منطقة صناعية، دون وقوع إصابات أخرى.
5 جرحى بينهم طفلان بأوديسامن جهتها، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية إحباط هجوم روسي بـ40 طائرة مسيّرة استهدفت مناطق شرقي وجنوبي أوكرانيا.
وفي مدينة أوديسا الساحلية جنوب البلاد، قالت السلطات الأوكرانية إن 5 أشخاص -بينهم طفلان- أصيبوا في هجوم روسي استهدف مبنى سكنيا متعدد الطوابق وبنية تحتية مدنية.
وأوضح حاكم منطقة أوديسا، أوليه كيبر، أن القصف أدى إلى تدمير 6 شقق بالكامل وتضرر 36 شقة أخرى بشكل جزئي.
كما أُصيب طفلان بتسمم نتيجة نواتج الاحتراق، وتم نقلهما إلى المستشفى، في حين تلقى الجرحى الثلاثة الآخرون العلاج في موقع الحادث.
إعلانوأفادت أجهزة الطوارئ بأن الحريق الذي اندلع جراء القصف تم احتواؤه، بينما أُجلِي نحو 50 شخصا من المبنى.
وتتبادل روسيا وأوكرانيا الهجمات باستخدام الطائرات المسيّرة بشكل شبه يومي منذ بدء الحرب قبل أكثر من 3 سنوات.
ومع تصاعد هذه الضربات، يستمر الطرفان في نفي استهداف المدنيين، لكن الواقع يُظهر وقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف السكان من الجانبين، وسط تزايد المطالب الدولية بضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فوق مقاطعة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تهدأ وسط ترقب محادثات السلام بين موسكو وكييف
صراحة نيوز- استمرت أسعار النفط الأربعاء في مسارها المستقر بعد تراجع بنحو واحد في المئة خلال الجلسة السابقة، إذ حدّت المخاوف من فائض المعروض من أي ارتفاع كبير، بينما يراقب المستثمرون التطورات المتعلقة بمحادثات السلام الروسية الأوكرانية.
قائمة المحتوياتوارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 11 سنتاً، أي بنسبة 0.2%، لتسجّل 62.05 دولاراً للبرميل عند الساعة 02:41 بتوقيت غرينتش. كما سجّل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 58.38 دولاراً للبرميل بعدما صعد 13 سنتاً، أو 0.2%.وفيما يتجه سوق النفط نحو فائض متوقع في الإمدادات، أشارت مذكرة صادرة عن بنك (آي.إن.جي) إلى أنّ الإمدادات الروسية ما تزال تمثّل عاملاً ضاغطاً على الأسواق.وأوضحت مذكرة البنك أن أحجام الصادرات النفطية الروسية المنقولة بحراً ما تزال عند مستويات جيدة، غير أن هذه الكميات تواجه صعوبة في إيجاد مشترين، محذّرةً من أن الإنتاج الروسي قد يبدأ في التراجع إذا استمر غياب الطلب.وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده وشركاءها الأوروبيين سيقدّمون قريباً للولايات المتحدة “وثائق مُنقّحة” تتعلق بخطة السلام لإنهاء الحرب مع روسيا، عقب سلسلة من الجهود الدبلوماسية المكثفة خلال الأيام الأخيرة.وقد يؤدي أي اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا إلى تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على الشركات الروسية، ما قد يفتح الباب أمام زيادة الإمدادات النفطية التي تقيّدها القيود الحالية.وفي الوقت نفسه، أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية توقعها أن يسجّل إنتاج الولايات المتحدة من النفط مستوى قياسياً أعلى خلال العام الحالي، بعد رفع تقديراتها لعام 2025 بمقدار 20 ألف برميل ليصل إلى متوسط 13.61 مليون برميل يومياً.غير أن الإدارة خفّضت توقعاتها لإجمالي الإنتاج في 2026 بمقدار 50 ألف برميل، ليستقر عند 13.53 مليون برميل يومياً. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 11 سنتاً، أي بنسبة 0.2%، لتسجّل 62.05 دولاراً للبرميل عند الساعة 02:41 بتوقيت غرينتش. كما سجّل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 58.38 دولاراً للبرميل بعدما صعد 13 سنتاً، أو 0.2%. وفيما يتجه سوق النفط نحو فائض متوقع في الإمدادات، أشارت مذكرة صادرة عن بنك (آي.إن.جي) إلى أنّ الإمدادات الروسية ما تزال تمثّل عاملاً ضاغطاً على الأسواق. وأوضحت مذكرة البنك أن أحجام الصادرات النفطية الروسية المنقولة بحراً ما تزال عند مستويات جيدة، غير أن هذه الكميات تواجه صعوبة في إيجاد مشترين، محذّرةً من أن الإنتاج الروسي قد يبدأ في التراجع إذا استمر غياب الطلب. وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده وشركاءها الأوروبيين سيقدّمون قريباً للولايات المتحدة “وثائق مُنقّحة” تتعلق بخطة السلام لإنهاء الحرب مع روسيا، عقب سلسلة من الجهود الدبلوماسية المكثفة خلال الأيام الأخيرة. وقد يؤدي أي اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا إلى تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على الشركات الروسية، ما قد يفتح الباب أمام زيادة الإمدادات النفطية التي تقيّدها القيود الحالية. وفي الوقت نفسه، أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية توقعها أن يسجّل إنتاج الولايات المتحدة من النفط مستوى قياسياً أعلى خلال العام الحالي، بعد رفع تقديراتها لعام 2025 بمقدار 20 ألف برميل ليصل إلى متوسط 13.61 مليون برميل يومياً. غير أن الإدارة خفّضت توقعاتها لإجمالي الإنتاج في 2026 بمقدار 50 ألف برميل، ليستقر عند 13.53 مليون برميل يومياً.