الكاتبة ريم بسيوني تفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الآداب
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
فازت الكاتبة ريم بسيوني، اليوم الخميس، بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الآداب عن رواية “الحلواني.. ثلاثية الفاطميين” الصادرة عن دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، لاعتبارها "مشروعًا مميزًا يستعرض التطور التاريخي المجتمعي لمصر في العصر الوسيط ويبرز طبيعة الشخصية المصرية في تلك الحقبة التاريخية في لغة تتسق مع طبيعتها وما فيها من أبعاد فكرية ومجتمعية من خلال سردية روائية ترتكز على باقة تجمع الشعر والعمارة والأسطورة، وتنتصر للبعد الإنساني".
الجائزة المقدمة من مركز أبوظبي للغة العربية بالإمارات وتبلغ قيمتها في دورتها الثامنة عشرة 750 ألف درهم إماراتي (نحو 200 ألف دولار).
وفي فرع (تحقيق المخطوطات) حصل على الجائزة المصري مصطفى سعيد عن دراسة بعنوان (سفينة المُلك ونفيسة الفُلك – شهاب الدين – الموشح وموسيقى المقام الناطقة بالعربية بين التنظير والمراس) الصادرة عن دار العين المصرية للنشر.
وتوجت مجموعة بيت الحكمة للصناعات الثقافية في الصين بالجائزة في فرع (النشر والتقنيات الثقافية) لنجاحها في إنجاز جسر تبادلي بين الثقافتين الصينية والعربية.
وقال بيان إعلان الجوائز عن فوز الكاتبة ريم بسيوني “تعمل بسيوني على مشروع كتابة الرواية التاريخية لمصر في العصر الوسيط. وتسعى لإبراز طبيعة الشخصية المصرية من خلال سردية روائية ترتكز على باقة تجمع الشعر والعمارة والأسطورة، وتنتصر للبعد الإنساني، فضلا عن قدرة العمل على بناء التطور التاريخي والمجتمعي لمصر في تلك الحقبة. أما اللغة الروائية فإنها تتسق مع طبيعة تلك الحقبة التاريخية الممتدة، وما فيها من أبعاد فكرية ومجتمعية”.
ويحصل الفائز في كل فرع على 750 ألف درهم فيما سيحصل الفائز بلقب (شخصية العام الثقافية) على مليون درهم وسيتم الإعلان عنه خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وقال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية علي بن تميم “نبارك للفائزين تميزهم بفروع الجائزة لدورتها الحالية حيث أن مؤلفاتهم كانت مصدر إلهام وانعكاسا لجهد وثقافة عميقين في المجالات الأدبية المختلفة، تُرجمت من خلال إبداعهم الإنتاجي الذي نفخر به، وندعو جميع المبدعين للمشاركة في الدورة القادمة والمشاركة في إثراء المشهد الثقافي العام”.
ريم بسيوني، كاتبة وروائية مصرية، وأستاذة في الجامعة الامريكية، فائزة بجائزة ساويرس الأدبية عن روايتها «الدكتورة هناء»، وجائزة أحسن عمل مترجم في الولايات المتحدة الأمريكية عن روايتها «بائع الفستق»، وجائزة نجيب محفوظ للأدب من المجلس الأعلى للثقافة عن روايتها رأولاد الناس ثلاثية المماليك»
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكاتبة ريم بسيوني جائزة الشيخ زايد للكتاب الحلواني الشخصية المصرية ریم بسیونی فی فرع
إقرأ أيضاً:
إعلان قائمة الفائزين بجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة في دورتها الحادية عشرة
أعلنت جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة عن أسماء الفائزين بها في دورتها الحادية عشرة للعام 1445هـ/2024م في فروعها الستة وهي: جائزة الترجمة في جهود المؤسسات والهيئات، والترجمة في العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، والترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، والترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، والترجمة في العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، والترجمة في جهود الأفراد وهذه الجائزة في دورتها الحادية عشر تفخر بأنها من الجوائز العالمية التي تهدف إلى إبراز جهود المملكة العربية السعودية عالميًا في أحد أهم المجالات الثقافية التي ترسخ بناء الجسور والتبادل المعرفي بين الحضارات ومن أهم المبادرات التي أنجزتها مكتبة الملك عبد العزيز العامة المشروع الخيري الذي أسسه الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله وجعله في موازين حسناته.
وبهذه المناسبة، عبَّر معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة، رئيس مجلس أمناء الجائزة المكلف الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر عن سعادته بما حققته هذه الجائزة الدولية المرموقة، التي تُمنح، تقديرًا للجهود البارزة في نقل المعرفة بين اللغات، وخصوصًا من العربية وإليها، تعزيزًا للحوار الثقافي والحضاري، وتكريمًا للمترجمين والمؤسسات التي تسهم في إثراء التبادل المعرفي والعلمي عالميًا.
ورفع معاليه أسمى عبارات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء- أيّده الله - على ما يوليانه من اهتمام كبير ودعم متواصل لجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة، التي باتت منارة حضارية وعلمية عالمية تُسهم في مدّ جسور التواصل بين الشعوب والثقافات، وترسيخ قيم التفاهم الإنساني من خلال الترجمة بوصفها وسيلة لنقل المعرفة وتبادل الخبرات، وكذا دعمهما الكريمين للمشاريع المتنوعة التي تشرف عليها مكتبة الملك عبد العزيز العامة.
وكان مجلس أمناء الجائزة، قد قرَّر بعد استعراض تقارير اللجنة العلمية ولجان التحكيم، منح الجائزة في فروعها الستة لكل من: منح الجائزة مشاركة لكل من الدكتور نايف بن سلطان الحربي، والدكتور جمال محمد علي خالد عن ترجمتهما لكتاب: (علم الأحياء الدقيقة الجنائي) في فرع (العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية) وكذلك منحها في الفرع نفسه للدكتور منصور حسن الشهري عن ترجمته لكتاب: (نمذجة وميكانيكا المواد القائمة على الكربون ذات البنية النانو مترية)
أما فرع: (العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى)، فقد تقرر حجبه، وذلك لعدم تلقي الأمانة العامة للجائزة أي ترشيح في هذا المجال. كما منحت الجائزة في فرع (العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى) للدكتور/ زيدو جبريل محمد، عن ترجمته لكتاب: (مقامات الحريري) من اللغة العربية إلى اللغة الهوساوية. ومنحت الجائزة في فرع (العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية) مشاركة بين كلّ من: الدكتور فؤاد الدواش، والدكتور مصطفى الحديبي وذلك عن ترجمتهما لكتاب: (سيكولوجية الجائحات: الاستعداد للتفشي الكوني المقبل لمرضٍ معدٍ)، ومنحها كذلك في الفرع نفسه للدكتور بسام بركة، والدكتور علي نجيب إبراهيم، عن ترجمتهما لكتاب (قاموس علم الجمال).
كما تقرر حجب الجائزة في فرع: (جهود المؤسسات والهيئات)، نظرًا لأن الأعمال المترشحة لم تحقق المعايير المطلوبة لنيل الجائزة. أما في فرع جهود الأفراد، فقد منحت الجائزة مشاركة بين كل من: الدكتور محمد الديداوي (نمساوي الجنسية) والبروفسور وانغ بي وين (صيني الجنسية)، والأستاذة بيرسا جورج كوموتسي (يونانية الجنسية)، وذلك لجهودهم المميزة في مجال الترجمة.
وفي الختام، قدّم معالي المشرف على المكتبة خالص التهاني والتبريكات للفائزين بالجائزة معربًا عن تقديره لما بذلوه من جهود في تقديم ترجمات علمية مفيدة، وذات قيمة مضافة للمعرفة الإنسانية.