الاحتلال يرتكب مجازر6 ضد العائلات في قطاع غزة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 33037 قتيلا و75668 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت الوزارة أن الجيش الإسرائيلي "ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 62 شهيدا و91 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وفي وقت سابق، سمع دوي صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة، أمس الأربعاء، وذلك لأول مرة منذ 10 أيام.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أيضا، في تقرير آخر لها، أنه سمع دوي صافرات الإنذار في مستوطنة "سديروت" ومحيطها، حيث أطلق على المستوطنة صاروخين، تم اعتراض أحدهما وسقط الآخر في منطقة مفتوحة خارج المدينة.
ولفتت الإذاعة على موقعها الإلكتروني إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
رأى نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي لـ "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، علي فيصل، أنّ التصعيد الإسرائيلي في الأيام الماضية يعود إلى فشل هذه الحرب على الشعب الفلسطيني في تحقيق أيّ هدف من أهدافها، لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عجز عن تنفيذ مشروعه التوسعي.
وأشار فيصل في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، إلى فشل نتنياهو في إنقاذ أسراه من أيدي "حماس" وفصائل المقاومة الفلسطينية، إضافة إلى أن الإدارة الأمريكية عجزت عن إحراز أي تقدم في المنطقة رغم دعمها العسكري الكبير لمشاريع إسرائيل.
ولفت فيصل إلى أن "واشنطن تريد ذر الرماد في العيون من خلال مساعداتها الوهمية لأهالي القطاع، إذ يجب فتح المعابر البرية وليس رمي المساعدات الغذائية عبر المظلات".
وأكد فيصل أن "نتنياهو يريد أن يحافظ على مستقبله السياسي ويطمح في تحقيق أغلبية برلمانية في الانتخابات المقبلة على ضوء ما يمكن أن ينجزه في غزة، ويريد ترميم قدرة الردع الإسرائيلية التي تآكلت في معركة طوفان الاقصى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة غزة حصيلة الحرب الإسرائيلية إذاعة الجيش الإسرائيلي المستوطنة صافرات الإنذار
إقرأ أيضاً:
148 شهيدًا في 24 ساعة.. الاحتلال يكثف عدوانه على غزة
كشفت إحصائية جديدة نشرتها السلطات الفلسطينية، ليل الأحد – الإثنين، عن استشهاد 148 فلسطينيًا خلال 24 ساعة فقط جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الحصيلة المروعة جاءت نتيجة عمليات قصف طالت مناطق متفرقة من القطاع، ضمن تصعيد غير مسبوق في الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 19 شهرًا.
في تطور ميداني خطير، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، عن بدء اجتياح بري "واسع" لقطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تصعيد واضح في وتيرة الضربات الجوية التي استهدفت البنية التحتية والمناطق السكنية. وأوضح بيان للجيش أن العملية البرية، التي أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، بدأت فعليًا في شمال وجنوب قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها تأتي كجزء من "مرحلة جديدة" في الحرب.
وترافق هذا التصعيد العسكري مع استهداف مباشر لمنازل وخيام المدنيين في مناطق دير البلح والنصيرات وسط القطاع، بالإضافة إلى هجمات مماثلة في مدينة خان يونس جنوبًا، وفق ما أفادت به مصادر فلسطينية محلية.
من جانبه، أطلق الدفاع المدني في غزة تحذيرات مؤلمة بشأن عدم قدرته على الاستجابة لنداءات الاستغاثة المتزايدة. وأوضح المتحدث باسم الجهاز، محمود بصل، أن أكثر من 75% من سيارات الدفاع المدني خرجت عن الخدمة بسبب أزمة الوقود الخانقة التي تتفاقم يومًا بعد يوم. وأشار إلى أن استمرار الهجمات دون وجود موارد كافية يُهدد حياة آلاف المدنيين العالقين تحت الأنقاض أو المحاصرين في مناطق القصف.
اعتبرت وكالة "وفا" أن ما يجري يمثل "تصعيدًا خطيرًا ضمن حرب الإبادة الجماعية المستمرة على الشعب الفلسطيني"، والتي دخلت شهرها العشرين منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الواسع في 7 أكتوبر 2023. وتواصل القوات الإسرائيلية عملياتها وسط صمت دولي وتواطؤ واضح من بعض العواصم الغربية، رغم تسجيل أعداد هائلة من الشهداء والمصابين.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن إجمالي عدد الشهداء والجرحى تجاوز 174 ألفًا، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حين يواجه مئات الآلاف من المدنيين كارثة إنسانية حقيقية بسبب انعدام الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.