مسؤول إسرائيلي يتوقع موعد اندلاع الحرب مع حزب الله.. متى؟
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
توقع رئيس أركان جيش الاحتلال السابق، عاموس يادلين، أن تقوم إيران بالرد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قنصليتها في دمشق قبل يومين، وأسفر عن مقتل عدد من المسؤولين العسكريين رفيعي المستوى.
وقال يادلين لقناة الأخبار الإسرائيلي 12، إنه لن يتفاجأ إذا "أطلقت إيران صواريخ مباشرة على إسرائيل"، زاعما أن حزب الله تلقى أمرًا ببدء الحرب في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.
وقال يادلين، إن "القوات الجوية في حالة تأهب قصوى بسبب احتمال الرد الإيراني بالفعل في المستقبل القريب"
فتح الملاجئ
وكشفت وسائل إعلام عبرية، عن دراسة الاحتلال الإسرائيلي فتح ملاجئ في الأراضي الفلسطينية المحتلة على خلفية تصاعد المخاوف الأمنية، إثر تهديدات طهران عقب استهداف مبنى القنصلية الإيرانية.
وذكر موقع "واللا" العبري، أنه "في أعقاب التوترات الأمنية، تدرس العديد من السلطات المحلية في غوش دان (منطقة تل أبيب الكبرى) فتح الملاجئ العامة الليلة".
ونقلت القناة "12" العبرية، عن الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية في دولة الاحتلال، عاموس يادلين، قوله: "لن أتفاجأ إذا أطلقت إيران صواريخ مباشرة على إسرائيل"، مضيفا أنه "من المحتمل أن يكون حزب الله تلقى أمرا ببدء الحرب في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان؛ أي بعد يومين بالضبط"، على حد قوله.
في حين ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن "القوات الجوية الإسرائيلية وُضعت في حالة تأهب قصوى بسبب احتمال حدوث رد فعل إيراني في المستقبل القريب"، فقد قال المعلق العسكري للقناة "13" العبرية، ألون بن ديفيد، إن "إسرائيل تدرك أن الإيرانيين أكثر تصميما هذه المرة على الرد من المرات السابقة".
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية: "تكثفت في الأسبوع الماضي عمليات التشويش على نظام تحديد المواقع GPS التي تقوم بها إسرائيل منذ اندلاع الحرب، وامتدت في الأيام الأخيرة إلى تل أبيب والقدس"
وأضافت: "حتى الآن، كانت اضطرابات نظام تحديد المواقع محسوسة بشكل رئيسي شمال البلاد، من منطقة حيفا إلى الحدود اللبنانية، وأظهرت خدمات خرائط نظام تحديد المواقع للمستخدمين أنهم في بيروت".
واعتبرت الصحيفة أن تكثيف التشويش "يشير إلى مخاوف بشأن تهديدات إيران"، التي توعدت بـ"رد قاسٍ".
استدعاء الاحتياط
والأربعاء، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد تقييم للوضع تكثيف تجنيد الاحتياط في منظومة الدفاع الجوي، وذلك على خلفية تهديدات إيران بالانتقام بعد قصف بعثتها الدبلوماسية في دمشق، وفقا للقناة "12" العبرية.
وأشارت القناة أن "التقدير في إسرائيل هو أن إيران ستحاول عبر فروعها في الشرق الأوسط مهاجمة إسرائيل من اليمن وسوريا ولبنان".
وأضافت أنه "في حال ردت إيران بإطلاق النار من أراضيها فإن ذلك سيخلق بالفعل معادلة مختلفة وردا إسرائيليا لم يحدث حتى الآن"، معتبرة أن تهديد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي وتأكيده أن "إسرائيل سوف تندم"، أثار حالة تأهب قصوى في المؤسسة الأمنية خوفًا من الانتقام الإيراني.
ولفتت القناة إلى "زيادة حالة التأهب في مختلف المنظومات بالجيش الإسرائيلي كجزء من الاستعدادات لعمليات إطلاق (صواريخ وطائرات مسيرة) إلى إسرائيل، حيث أصبحت الطائرات المقاتلة على أهبة الاستعداد بما في ذلك استعدادها لتنفيذ عمليات اعتراض".
والاثنين، دمرت غارة إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق مبنى القنصلية الإيرانية الملاصق لسفارة طهران في حي المزة، وقال الحرس الثوري الإيراني، إن الاحتلال اغتال عددا من أفراده في الضربة الصاروخية، على رأسهم محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي شن مئات الضربات الجوية على مواقع في الأراضي السورية خلال الأعوام الماضية، طالت بشكل رئيس أهدافا تابعة لإيران وأخرى لحزب الله اللبناني، وقد تكثفت تلك الهجمات الإسرائيلية عقب بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية إيران حزب الحرب دولة الاحتلال إيران الحرب حزب دولة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسؤول “أممي” في السودان لمتابعة العدالة والعودة الطوعية للنازحين
متابعات – تاق برس- يبدأ الخبير الأممي المعني بحقوق الإنسان في السودان، رضوان نويصر، زيارة رسمية إلى السودان تستمر لمدة خمسة أيام، بهدف متابعة العدالة المرتبطة بتداعيات الحرب وبرامج العودة الطوعية للنازحين واللاجئين، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
وقال نويصر إن زيارته تأتي لمتابعة العدالة المرتبطة بتداعيات الحرب، وبرامج العودة الطوعية للنازحين واللاجئين، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
والتقى نويصر وكيل وزارة الخارجية السودانية السفير إدريس إسماعيل فرج الله، وأكد التزام الأمم المتحدة بدعم السودان واحترام سيادته والعمل على إنجاح المرحلة الانتقالية وصولاً للحكم المدني.
من جانبه، أعلن وكيل الخارجية السوداني تعاون الحكومة وتسهيلها عمل وكالات الأمم المتحدة، وتنفيذ برامج العودة الطوعية، علاوة على التزامها بتحقيق العدالة وإنفاذ القانون في مواجهة الانتهاكات المرتكبة خلال الحرب، وحرصها على محاسبة المسؤولين عنها.
وتأتي هذه الزيارة في إطار التفويض الممنوح له من مجلس حقوق الإنسان بجنيف، وسيقدم نويصر تقريره عن حالة حقوق الإنسان في السودان أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مارس المقبل.
الخبير الأممي المعني بحقوق الإنسان في السودانرضوان نويصرمسؤول أممي في السودان