5 سنوات على عدوان حفتر، لماذا لم يُحاكم زارعو الألغام جنوبي العاصمة؟
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكدت 12 منظمة ليبية غير حكومة بأن مخلفات الحرب من الأسلحة والذخائر غير المتفجرة ما زالت تهدد حياة المواطنين وخاصة الأطفال في عدة مناطق بالعاصمة ومحيط سرت.
وأضافت المنظمات، في بيان اليوم بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام، أن (خلة الفرجان، وصلاح الدين، والسدرة، وعين زارة) تعد من أكثر المناطق المهددة بسبب الألغام “التي زرعتها قوات حفتر ومرتزقة فاغنر إثر هجوم أبريل 2019”
واتهمت المنظمات السلطات بالعجز عن حصر مواقع المخلفات الحربية، ونقلت عن ضباط في وحدة الهندسة العسكرية قولهم بوجود تقصير في هذا الجانب.
وشددت على أن إزالة الألغام مسؤولية الحكومة في المحافظة على أرواح المدنيين وعودة النازحين بأمان لبيوتهم.
وطالبت المنظمات الحكومة بالتحرك لمقاضاة المسؤولين عن زرع المففخات والألغام الأرضية أمام القضاء المحلي والدولي.
كما طالبت الحكومة بالانضمام إلى الاتفاقية الدولية لحظر استعمال وتكديس وإنتاج نقل الألغام المضادة للأفراد وتدمير تلك الألغام.
ودعت الحكومة إلى الابتعاد عن تسييس ملف الألغام ومخلفات الحرب إلى جانب الاهتمام بالمصابين جراء الألغام.
كما طالبت الحكومة بزيادة نشر الوعي حول خطر الألغام والمواد المتفجرة وتدريب وتطوير الفرق على التخلص منها بطرق سليمة وآمنة.
المصدر: بيان
الألغامعدوان حفتر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الألغام
إقرأ أيضاً:
تحقيق دولي يزيح الستار عن إمبراطورية “مارساليك” السرية في قطاعي النفط والإسمنت بليبيا
كشف تحقيق استقصائي مشترك لصحيفة “فاينانشال تايمز” وشبكة البث البافاري، عن تفاصيل دقيقة حول كيفية تحويل يان مارساليك، المدير التنفيذي السابق لشركة “وايركارد” والمطلوب الأول أوروبيا بتهم الاحتيال والتجسس لصالح روسيا، لليبيا إلى ساحة خلفية لغسيل الأموال وبناء نفوذ جيوسياسي لصالح موسكو.
وأوضح التحقيق أن مارساليك نجح في ضخ ملايين الدولارات من الأموال المنهوبة من “وايركارد” في قطاعات حيوية داخل ليبيا، أبرزها الاستحواذ على حصص في “الشركة الليبية للإسمنت” التي تمتلك ثلاثة مصانع إستراتيجية في شرق البلاد، بالإضافة إلى شركة “لوراسكو” للخدمات النفطية التي تدير منصات حفر، مستغلا شبكة معقدة من الشركات الوهمية المسجلة في الملاذات الضريبية والوسطاء الدوليين لإخفاء هويته كمستفيد نهائي.
وبحسب الوثائق والرسائل الإلكترونية المسربة، لم تكتف أنشطة مارساليك بالجانب المالي، بل تجاوزتها إلى محاولات التلاعب بالمشهد السياسي والعسكري في ليبيا؛ حيث وثق التحقيق عقد مارساليك لاجتماعات في بنغازي شملت شخصيات بارزة مثل ونيس بوخمادة، ومحاولاته التقرب من الدوائر المحيطة بخليفة حفتر، فضلا عن تورطه في جلب مرتزقة روس بحجة “تطهير الألغام” في المصانع.
وأشار التقرير إلى أن “مجموعة ليبيا القابضة” التي تتخذ من لندن مقرا لها، ورئيسها أحمد بن حليم، كانت الواجهة التي تداخلت مع استثمارات مارساليك، ورغم نفي المجموعة علمها بارتباط مارساليك المباشر، إلا أن الوثائق تظهر تدفقات مالية ومراسلات تكشف دورا محوريا له في تمويل صفقات الاستحواذ وتدخلات لتمويل “ميليشيات” لحماية الأصول.
وفي تطور لافت، كشف التحقيق عن بيع مصانع الإسمنت العام الماضي لشركة مقرها دبي يملكها رجل أعمال ليبي يشاع قربه من عائلة حفتر، في صفقة سرية معقدة.
وتدور حاليا في محاكم لندن “حرب خفية” بين شركاء مارساليك السابقين للسيطرة على ما تبقى من هذه الأصول التي تقدر بعشرات الملايين، وسط اتهامات متبادلة بالاحتيال ومحاولات إخفاء أثر “الأموال القذرة” التي ابتلعتها رمال الصحراء الليبية.
المصدر: فاينانشال تايمز + البث البافاري (BR)
رئيسيغسيل الأموالفاينانشال تايمزمارساليكموسكووايركارد Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0