الوطن| رصد

أكد رئيس مجلس الأعمال التونسي الليبي منير قزم، على أن إغلاق المعبر الحدودي رأس اجدير له تداعيات اقتصادية كبرى على الجانب التونسي، وقد تسبب في شلل تام في العديد من القطاعات في مختلف ولايات الجنوب التونسي على المستوى الصناعي و التجاري.

وأفاد قزم بأن المصحات تعرف حالة شلل غير مسبوق بسبب غلق المعبر المذكور، مشيراً إلى أن اعتماد الحركة الاقتصادية على معبر وازن الذهيبة لا يُجدي نفعاً باعتبار بعده على ولايات الجنوب.

و شدد على أن البوابة الحدودية رأس اجدير تعتبر شريان الاقتصاد والتجارة بين البلدين، مقراً بأن الدولة التونسية لا تتدخل في الشأن الداخلي لليبيا وأن غلق الحدود يعود لأسباب ليبية ليبية.

الوسوم#رأس اجدير الاقتصاد ليبيا معبر حدودي

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: رأس اجدير الاقتصاد ليبيا معبر حدودي رأس اجدیر

إقرأ أيضاً:

مغامرو «نقتفي أثر أسلافنا» يختتمون مسيرًا بريًا تراثيًا في ولايات الداخلية

نزوى – أحمد الكندي

اختتم ثلاثة مغامرين من فريق «نقتفي أثر أسلافنا» للمسير الطويل رحلةً تراثيةً وأثريةً بمحافظة الداخلية، استمرت خمسة أيام، قطعوا خلالها نحو 130 كيلومترًا عبر أربع ولايات، متتبعين المسارات القديمة التي سلكها الأجداد بين القرى والحواضر العُمانية.

وانطلقت الرحلة بمشاركة حلمي بن هلال بن زاهر الكندي، ونواف بن سالم بن حميد السليماني، وناصر بن محمد بن ناصر الفلاحي، من قرية مسفاة العبريين بولاية الحمراء، مرورًا بقرية البلاد، ثم التوجّه إلى ولاية بهلا في اليوم الأول.

وفي اليوم الثاني، واصل المغامرون مسيرهم باتجاه حصن جبرين، مرورًا بقلعة بهلا وعدد من الحارات القديمة، في محطة جمعت بين التاريخ والطبيعة.

أما اليوم الثالث، فكان الأطول في الرحلة، حيث قطع المشاركون قرابة 45 كيلومترًا، انطلاقًا من أمام حصن جبرين إلى حارة البلاد بولاية منح، مرورًا بعدد من قرى ولايتي بهلا ونزوى.

وشهد اليوم الرابع مسيرًا من قرية البلاد بولاية منح إلى قرى المعمد والمعرى، ثم قرى كرشاء وردة البوسعيد والجل وفرق بولاية نزوى، حيث كانت نقطة نهاية المرحلة قبل الأخيرة.

وفي اليوم الخامس والأخير، انطلق الفريق نحو مركز مدينة نزوى، مرورًا بـ"سوق نزوى"، وحارة العقر، والغنتق، ثم زيارة جامع سمد وردّة الكنود، وصولًا إلى حارة السويق الأثرية بوسط المدينة، التي شهدت حفل استقبال أهالي الحارة للمغامرين، تضمن برنامجًا ترحيبيًا وتعريفيًا بمآثر الحارة ومزاراتها، وجولة في أزقّتها القديمة، قبل اللقاء الختامي مع الأهالي والأطفال إيذانًا بانتهاء الرحلة.

وأقيمت الرحلة برعاية الدكتور محمد بن عادل بن سعيد المغيري، مؤسس ومالك دُرّة المسفاة للنُزل التراثية بمسفاة العبريين، الذي أوضح عقب وصول الفريق أن الرحلة أُنجزت وفق المخطط الزمني والمسار المحدد، مشيرًا إلى أن رعاية هذه الفعالية تأتي دعمًا لفريق «نقتفي أثر أسلافنا» في جهوده للتعريف بالمسارات القديمة بين المدن والحواضر العُمانية، وتسليط الضوء على المزارات السياحية والأثرية والتاريخية.

من جانبه، قال حلمي بن هلال الكندي، أحد أعضاء الفريق: إن هذه الرحلة تأتي امتدادًا لسلسلة من المغامرات التي تستهدف المواقع الأثرية القديمة في سلطنة عُمان، وتتبع مسارات الأسلاف للتعريف بها، وإشراك الشباب المغامر في اكتشاف الدروب التي كان يسلكها الآباء قبل توفر الطرق الحديثة ووسائل النقل السريعة.

وأضاف أن الفريق دأب على تنظيم مثل هذه الرحلات منذ أكثر من خمسة عشر عامًا، ونفّذ خلالها العديد من المغامرات داخل سلطنة عُمان، إضافة إلى مشاركات خارجية مع فرق عالمية في مغامرات متنوعة، مؤكدًا أن الطموح المستقبلي يتمثل في تنفيذ مسير طويل يجوب محافظات سلطنة عُمان كافة، إلى جانب مسير آخر عبر دول الخليج لتتبع الطرق التاريخية التي سلكها الأجداد في تنقلاتهم ورحلاتهم.

مقالات مشابهة

  • 5 ولايات تركية تشهد تساقطًا كثيفًا للثلج
  • ولايات دارفور لم تعد آمنة… صارت مثل مثلث برمودا
  • مغامرو «نقتفي أثر أسلافنا» يختتمون مسيرًا بريًا تراثيًا في ولايات الداخلية
  • هدوء نسبي في معبر باكارايما الحدودي بين فنزويلا والبرازيل
  • رئيس جبهة المستقبل يجتمع بمنسقي ولايات الجنوب في تامنغست
  • استخراج 58 حصوة من الكلية اليسرى لمريض أربعيني في عملية دقيقة بمستشفى المعبر الجامعي
  • فتح معبر رفح يقترب..مصر تعتمد شركة بديلة وتُنهي حقبة هلا المثيرة للجدل
  • وفد أمني ليبي يزور معبر «رأس جدير»
  • استخراج 58 حصوة من الكلية اليسرى لمريض في عملية دقيقة بمستشفى المعبر الجامعي
  • مكان: ضغط مصري على إسرائيل لفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين