النيجر تصعد ضد الجزائر وتستدعي سفير العسكر للاحتجاج
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قالت وزارة خارجية دولة النيجر إنها استدعت مهدي بخدة سفير جمهورية الجزائر لديها، للاحتجاج على الظروف غير المناسبة لإجراءات ترحيل المواطنين النيجريين المقيمين بطريقة غير نظامية في الجزائر.
وأكد بيان وزارة خارجية النيجر، الذي صدر في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، أن استدعاء السفير الجزائري جاء "على خلفية عمليات إعادة وترحيل للمهاجرين من منطقة الساحل والصحراء في وضعية غير نظامية، في ظروف تشكل عدم احترام للقواعد وتمسّ بكرامة وسلامة الرعايا النيجريين".
وتم استقبال السفير الجزائري من طرف مساعد الأمين العام لوزارة الخارجية النيجرية عمر إبراهيم سيدي، الذي أبلغ ممثل الدبلوماسية الجزائرية بضرورة حمل رسالة إلى سلطات بلاده بشأن طريقة تعامل مصالح الأمن الجزائرية مع المهاجرين، وبأن مباشرة اجراءات ترحيل الرعايا والمهاجرين غير النظاميين من طرف السلطات الجزائرية "يجب أن تتم في احترام تام للقوانين المعمول بها دوليا، وأن تأخذ بعين الاعتبار العلاقات الودية بين الشعبين".
وتم استدعاء السفير الجزائري للمرة الثانية من قبل وزارة خارجية النيجرية، حيث تم استدعاؤه للمرة الأولى خلال شهر غشت من السنة الماضية على خلفية قضية الوساطة الجزائرية في أزمة النيجر، وذلك قبل زيارة وزير الخارجية بكاري سانغاري إلى الجزائر نهاية السنة الماضية.
وتكثف الجزائر من سلوكاتها العدائية اتجاه النيجر، منذ انخراطها في اجتماع “الولوج إلى المحيط الأطلسي” بمدينة مراكش يوم 23 دجنبر الماضي، وهي المبادرة التي أطلقها الملك محمد السادس في خطاب عيد المسيرة الخضراء الأخير، حيث كشفت الجريدة الرسمية الجزائرية في عددها المؤرخ في 31 دجنبر 2023، عن إقفال حسابات القروض الممنوحة للنجير وبعض الحكومات الأجنبية ودفع أرصدتها لحساب نتائج الخزينة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تستدعي السفير الإسرائيلي وتبلغه إدانة الدولة بأشد العبارات الانتهاكات المسيئة والمشينة في القدس المحتلة
استدعت وزارة الخارجية سفير دولة إسرائيل لدى الدولة، وأبلغته إدانة دولة الإمارات الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الأشقاء الفلسطينيين، التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة، مؤكدة أن هذه الممارسات التعسفية، تعد استفزازاً وتحريضاً خطيراً تجاه المسلمين، وانتهاكاً صارخاً لحُرمة المدينة المقدسة.
وأكدت الدولة أن الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين، وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكّل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة.
وطالبت الدولة الحكومة الإسرائيلية بتحمل كامل المسؤولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض. كما أكدت أن أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار.
أخبار ذات صلةوأكدت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة.
وشدّدت الوزارة على رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في القدس، التي تُعتبر رمزاً للتعايش والسلام.
المصدر: وام