نوّاب الاعتداليعوّلون على لقائهم بحزب الله والمعارِضة ليبنوا على الشيء مقتضاه
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
كتبت دوللي بشعلاني في"الديار":يعود نوّاب كتلة "الاعتدال الوطني" الى تحريك "موتورات" مبادرتهم الرئاسية بعد انتهاء عطلة الأعياد، وسيزورون نوّاب كتلة "الوفاء للمقاومة" قبل العاشر من نيسان الجاري للاطلاع على موقف حزب الله من المبادرة الرئاسية، التي سبق وأن طرحوها في الجولة لأولى على جميع القوى السياسية والكتل النيابية، بمن فيهم نوّاب الحزب.
مصادر سياسية مطّلعة أكّدت أنّ نوّاب "الاعتدال" يعوّلون جدّاً على اللقاء المرتقب بينهم وبين نوّاب كتلة "الوفاء للمقاومة"، لأنّ من شأن المحادثات أن توضح مسار المبادرة الرئاسية التي يستكملونها في جولة ثانية. فقد أعطي الوقت للحزب لدراسة المبادرة، سيما أنّ لديه بعض الهواجس بشأنها، قبل أن يُعلن "الكلمة الفصل" في الدعوة للانخراط في موضوع التشاور، الذي يُفترض أن يؤدّي الى انتخاب رئيس الجمهورية. فإذا كان جوابه أنّه باقٍ على موقفه بدعم ترشيح رئيس "تيّار المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية، ما يعني أنّه لا يؤيّد الرئيس التوافقي، أو البحث عن "الخيار الثالث"، فهذا يعني أنّ المبادرة لن تسلك طريقها الى البرلمان. أمّا إذا وافق الحزب على الذهاب الى التشاور، وهو أمر مستبعد، فيمكن عندئذٍ الحديث عن أن مبادرة "الاعتدال" ستكون بداية الحلّ للأزمة الرئاسية.
وفي ما يتعلّق بخيارات الكتل النيابية الأخرى، فقد جرى توضيح معظمها خلال الجولة الأولى من المحادثات، باستثناء كتلة "تيّار المردة" أيضاً وتكتّل "التوافق الوطني"، اللذين لم يحدّدا موقفهما بشكل واضح من مبادرة "الاعتدال"، وقد أُعطيا المزيد من الوقت، على ما طلبا لدراسة المقترح الذي قدّمه نوّاب "الاعتدال" لكلّ منهما. لهذا فإنّ الإعلان عن موقفهما خلال الجولة الثانية من شأنه وضع النقاط على الحروف، لا سيما في ما يتعلّق بموافقتهم على "الخيار الثالث" أم عدمه. ولهذا يُعوّل نوّاب "الاعتدال" على اللقاءات المرتقبة التي ستجري مع هذه الكتل النيابية، قبل استئناف سفراء "اللجنة الخماسية" تحرّكهم نحو القوى والكتل بعد عيد الفطر.
وبرأي المصادر، أنّه لن تتمّ الموافقة من قبل الكتل الثلاث المذكورة على الذهاب الى التشاور في مجلس النوّاب، قبل الدعوة الى الجلسة الـ 13 لانتخاب رئيس الجمهورية، كونها على ما أوضحت المصادر، تُطالب بضمانات لا تعتقد أنّها ستحصل عليها من الكتل الأخرى. وهذا الأمر من شأنه تعقيد مهمّة نوّاب "الاعتدال" الذين يأملون التوصّل الى التوافق الجامع على مبدأ التشاور إذ يرون بأنّه لا بدّ منه لإنجاح مبادرتهم الرئاسية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
زراعة 33 ألف شجرة منذ انطلاق المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية بالإسكندرية
تابع اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، أعمال المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، التي تستهدف زراعة 60 ألف شجرة بأحياء المحافظة، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة، وتماشيًا مع جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية.
33 ألف شجرة على مستوى الأحياءأوضح «الشريف» أن إجمالي ما تم زراعته من الأشجار بالمرحلة الثانية بلغ 33 ألف شجرة على مستوى الأحياء، مكلفا جميع الأجهزة التنفيذية المعنية، بمتابعة ما تم زراعته بالمبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، والتأكد من اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة، التي تضمن استدامة الأشجار التي تم زراعتها، والاستفادة منها.
وثمن محافظ الإسكندرية جهود جميع القائمين على المبادرة، موضحا أن المحافظة نجحت في المرحلة الأولى من المبادرة في زراعة (278229) شجرة، سواء بالجهود الذاتية ودعم المجتمع المدني، أو ما تم توريده من وزارة الإنتاج الحربي، وذلك في المواقع التي حددتها وزارة التنمية المحلية في المدارس، والمستشفيات، مراكز الشباب، الطرق العامة، المحاور الرئيسية بالإسكندرية.