كلوب: هدف ماك أليستر نقطة تحول في مباراة ليفربول وشيفيلد
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أشاد الألماني يورجن كلوب مدرب فريق ليفربول بـ"الهدف المذهل" الذي سجله الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، مشيرا إلى أنه ساهم في تغيير حظوظ الفريق الأحمر، للفوز بثلاثة أهداف لهدف على ضيفه شيفيلد يونايتد.
وفشل ليفربول في الحفاظ على تقدمه بهدف أحرزه مهاجمه الأوروجواياني داروين نونيز في الدقيقة 17 من عمر المباراة، التي أقيمت بملعب (آنفيلد)، مستغلا خطا من الكرواتي إيفو جريبيتش، حارس مرمى شيفيلد، بعدما أدرك شيفيلد التعادل بهدف عكسي أحرزه كونور برادلي، لاعب الفريق الأحمر، بالخطأ في مرمى فريقه.
ومع تزايد الشكوك بشأن قدرة ليفربول على معاودة التقدم في اللقاء واستعادة قمة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي مجددا، أحرز ماك أليستر، أفضل لاعبي ليفربول في الشهر الماضي، هدفا رائعا، يشبه إلى حد كبير هدف النجم المعتزل ستيفن جيرارد في مرمى أولمبياكوس اليوناني عام 2004، فيما تكفل (البديل) الهولندي كودي جاكبو بإحراز الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة.
وتحدث كلوب عن ماك أليستر، الذي أصبح أول لاعب خط وسط لليفربول يسجل أو يصنع هدفًا في 6 مباريات متتالية في جميع المسابقات منذ جيرارد في كانون الثاني/يناير 2013، حيث قال "كنا بحاجة لهدف ماكا الرائع لتغيير الأمور".
أضاف كلوب في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "الهدف الثالث جاء كما كان ينبغي أن يكون. تقدم آندي روبرتسون بأقصى سرعة، وأرسل عرضية رائعة من الجهة اليسرى، ليقابلها جاكبو ضربة رأس مثيرة".
بدأ ماك أليستر المباراة في مركز لاعب الوسط المدافع، وهو الدور الذي لعبه في معظم النصف الأول من الموسم، في ظل الاستعانة باليابان واتارو إيندو في مركز لاعب الوسط المهاجم في تلك الفترة، لكن اللاعب الفائز بكأس العالم عام 2022 مع منتخب الأرجنتين تقدم للأمام في الشوط الثاني أمام شيفيلد.
ووجهت أسئلة لكلوب بشأن المركز الأفضل لماك أليستر طوال الموسم الحالي، لكنه اعترف بأنه يكون أفضل عندما يتقدم نحو دفاع المنافسين.
أضاف مدرب ليفربول: "أفهم بنسبة 100 بالمائة أن هذا (السؤال) سيتم طرحه لكنه لعب مباراة جيدة بالفعل، فهو ليس في المكان الخطأ داخل الملعب".
أوضح كلوب "يمكنك الاستعانة بلاعب يجيد اللعب في مركز 6 للقيام بهذا الدور الهجومي لكن كل التحركات لم تكن كما ينبغي".
وتابع "أنتم تتحدثون هل هو أفضل كلاعب في مركز 8 أو 6. إن دوره الدفاعي كان جيدا حقا ولكن الناس كانوا يشككون في إمكانية الاعتماد على هذا النوع من لاعبي الوسط المدافعين لتولي أدوار هجومية".
أشار كلوب "أرى أنه من الأفضل أن أدفع به في المركز 8 لكننا لا نلعب في أرض الأحلام، كانت لدينا مشكلة في هذا المركز وقد نجحنا في هذا الأمر في النهاية".
ورفع ليفربول رصيده إلى 70 نقطة، ليستعيد قمة ترتيب الدوري الإنجليزي مجددا، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه أرسنال، فيما يتفوق بفارق 3 نقاط على مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي شيفيلد يونايتد ليفربول ليفربول ضد شيفيلد يورجن كلوب ماک ألیستر فی مرکز
إقرأ أيضاً:
حوادث مروعة وأزمات قلبية.. َعندما يخطف الموت لاعبي كرة القدم فجأة
شكّلت وفاة نجم ليفربول والمنتخب البرتغالي، ديوغو جوتا، صدمة كبيرة بين عشاق كرة القدم، حيث لقي اللاعب البالغ من العمر 28 عاما، حتفه رفقة شقيقه اللاعب أندريه سيلفا، بعد حادث اصطدام مروع خلال تواجدهما في إسبانيا.
وفاة جوتا، الذي أنهى مسيرته الكروية بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول قبل شهور، أعادت إلى الأذهان قصصا مأساوية للاعبين فارقوا الحياة وهم في أوج عطائهم.
وتُقسم وفاة اللاعبين المفاجئة إلى فئتين رئيسيتين، الأولى تشمل الوفيات التي حدثت أثناء المباريات أو التدريبات، أو المعسكرات التدريبية، نتيجة أزمات قلبية أو حالات طبية مفاجئة، والثانية هي الحوادث المفاجئة مثلما جرى مع جوتا وشقيقه.
أزمات مفاجئةمارك فيفيان فو (2003)لاعب كاميروني، توفي خلال مباراة في كأس القارات أمام كولومبيا بعد أن سقط على أرض الملعب دون تدخل من أحد.
كان يلعب مع مانشستر سيتي، ووفاته سلطت الضوء على مخاطر أمراض القلب غير المكتشفة لدى الرياضيين.
ميكلوس فيهر (2004)
لاعب بنفيكا الشاب، انهار فجأة أثناء مباراة ضد فيتوريا غيماريش. حاول الأطباء إنعاشه لكن دون جدوى. كان يعتبر من أبرز مواهب منتخب المجر آنذاك.
محمد عبدالوهاب (مصر، 2006): لاعب الأهلي المصري الذي توفي خلال تدريبات الفريق إثر أزمة قلبية مفاجئة، وهو من المواهب الصاعدة في الكرة المصرية.
ورغم وفاته المبكرة في سن 23 عاما، إلا أن عبد الوهاب ترك إرثا لا ينسى في ذاكرة المصريين، حيث كان من ضمن النجوم المتوجين بأمم أفريقيا 2006، كما توّج بعدة بطولات مع النادي الأهلي.
توج بأمم أفريقيا للشباب عام 2003، وكان هدافا لكأس العالم العسكرية في ألمانيا عام 2005.
أنطونيو بويرتا (2007)قائد إشبيلية الإسباني، سقط في مباراة افتتاحية بالدوري ضد خيتافي، وتوفي بعد 3 أيام بسبب عدة نوبات قلبية ناتجة عن مرض وراثي.
داني خاركي (2009)
قائد فريق إسبانيول، توفي إثر أزمة قلبية داخل غرفته الفندقية خلال معسكر في إيطاليا.
بييرماريو موروسيني (2012) لاعب ليفورنو الإيطالي، انهار خلال مباراة ضد بيسكارا. الحادثة أثارت موجة غضب بسبب تأخر سيارة الإسعاف، حيث وُجدت سيارة تُغلق طريق الخروج.
شيخ تيوتي (2017) نجم نيوكاسل ومنتخب كوت ديفوار السابق، تعرض لنوبة قلبية خلال تدريب فريقه الصيني "بكين إنتربرايز". كان من نجوم منتخب بلاده في كأس أمم أفريقيا 2015
دافيدي أستوري (2018).
قائد فيورنتينا، توفي في نومه خلال معسكر تدريبي للفريق. التحقيقات كشفت عن مرض في عضلة القلب لم يُكتشف خلال الفحوصات.
حوادث قاتلة
ذياب عوانة (2011)نجم منتخب الإمارات، توفي عن عمر 21 عاماً في حادث سير مروع.
كان من أبرز لاعبي الجيل الشاب، وحقق كأس آسيا للشباب 2008، واشتهر بهدف بالكعب من ركلة جزاء أمام لبنان أثار ضجة عالمية.
إيميليانو سالا (2019)مهاجم أرجنتيني بارز، لقي حتفه في حادث تحطم طائرة خاصة كانت تقله من نانت إلى كارديف سيتي، الذي كان سينتقل إليه في صفقة بـ17 مليون يورو.
التحقيقات لاحقًا كشفت أن الطيار لم يكن مؤهلاً بالكامل للتحليق ليلاً، مما زاد من حدة الجدل حول معايير الأمان في انتقالات اللاعبين.
خوسيه أنطونيو رييس (2019) نجم إشبيلية وريال مدريد وأرسنال، توفي في حادث سير بسرعة 237 كم في الساعة.
كان أصغر لاعب يسجل في الليغا مع إشبيلية، وتوّج بخمسة ألقاب للدوري الأوروبي، وكان من أبرز الأجنحة الإسبانية في جيله.