بعدما ساد الهدوم لأيام، عاد التوتر مجددًا لمنطقة «إيسيكيبو» المتنازع علهيا بين فنزويلا ودولة جويانا، وبينما تقف واشنطن بجانب جويانا، زعمت فنزوريلا بوجود قواعد عسكرية سرية في المنطقة، بينا نفت واشنطن تلك المزاعم، يأتي ذلك في أعقاب ازدياد حدة الصراع بين البلدين.

وقال الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو، إنّهم لديهم معلومات تفيد بإن أراضي إيسيكيبو بها قواعد عسكرية أمريكية للدفاع عن جويانا، كما زعم «مادورو» أن القواعد أُقيمت استعدادًا للتصعيد ضد فنزويلا، في وقت نفت فيه واشنطن، وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أنه لا توجد خطط لإقامة قاعدة عسكرية سرية.

مناورات مشتركة مع جويانا

ورغم أن الولايات المتحدة وجويانا يؤكدان أنهما لن يلجأن إلى القوة في تسوية الصراع في «إيسيكيبو»، لكن القوات الأمريكية أجرت مؤخرًا مناورات مشتركة مع جويانا، بحسب وكالة فرانس برس.

الصراع على إقليم إيسيكيبو 

ويعد إقليم إيسيكيبو الذي يشكل نحو ثلثي أراضي جويانا عام 2015 منطقة متنازع عليها، وذلك بعد الاكتشافات النفطية العملاقة بالإقليم، رغم أن الخلافات تعود لأكثر من قرن ونصف من الزمان، إلا أنها ازدادت حدتها بسبب الاكتشافات.

ويزداد الصراع والهجوم بالتصريحات التي تزيد الصراع اشتعالًا، فرئيس جويانا عرفان علي، حذر الرئيس الفنزوريلي من أن جويانا لن تتسامح مع أي تحرك لضم أجزاء من أراضيها، وذلك ردًا على قيام «مادورو» بتفعيل التشريع لجعل «إيسيكيبو» دولة جديدة تماشيًا مع الاستفتاء الذي أجري في ديسمبر الماضي.

وقال «عرفان»، إن جويانا لن تؤيد ضم أو الاستيلاء على أو احتلال أي جزء من أراضيها السيادية، وقال إن دولته وقفت دائمًا إلى جانب مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وسيادة القانون والتسوية السلمية للنزاعات.

القانون الأساسي للدفاع عن جويانا إسكويبا يثير الجدل

وكانت الحكومة الفنزويلية، أعلنت إصدار «القانون الأساسي للدفاع عن جويانا إسكويبا»، وردت حكومة «جويانا»، وقالت في بيان إن محاولة فنزويلا ضم أكثر من ثلثي أراضي جويانا السيادية تمثل انتهاكًا صارخًا لأبسط مبادئ القانون الدولي المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وندد بالقانون أيضًا معتبرًا إياه عملًا غير قانوني يدعو إلى التشكيك في التزام فنزويلا بالاتفاقيات المشتركة بين البلدين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيسيكيبو جويانا فنزويلا الولايات المتحدة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

موسكو وكييف تتبادلان هجمات واسعة بالمسيرات

تبادلت روسيا وأوكرانيا، خلال الساعات الماضية، هجمات جوية وصفت بأنها الأوسع منذ أشهر، استخدم فيها عدد كبير من الطائرات المسيرة، مما أسفر عن إصابات في أوكرانيا، وتزامن مع تنديد من الأمم المتحدة بالتصعيد الأخير.

فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد أن دفاعاتها الجوية تمكنت الليلة الماضية من إسقاط 120 طائرة مسيرة فوق عشر مقاطعات روسية وبحر آزوف، كان العدد الأكبر منها في مقاطعات بريانسك وكورسك وأوريول.

أخبار ذات صلة هجمات جوية تستهدف مدينة خاركيف الأوكرانية أوكرانيا تنفذ قصفاً جديداً على قاعدة جوية روسية

في المقابل وبحسب مصادر أوكرانية، شنت القوات الروسية هجمات على مناطق أوكرانية عدة، ونقلت السلطات في كييف وقوع إصابات وأضرار بمبان سكنية في منطقة فيشجورود، بينما أصيبت اثنان في قصف على مدينة خاركيف شرق البلاد، كما استهدفت الهجمات مدينتي زابوريجيا وميكولايف، وألحقت أضرارا ببنى تحتية.

 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • لقاء ترامب ونتانياهو اليوم في واشنطن سيحسم الهدنة في غزة
  • تعرف على أبرز تعديلات اللجنة البرلمانية على قانون التعليم
  • الشاباك الإسرائيلي يفتح تحقيقا ضد 25 شبكة تجسس لصالح إيران
  • نتنياهو يصل إلى واشنطن قبل اجتماعه مع ترامب وسط جهود لإقرار وقف إطلاق نار
  • نتنياهو يتجه إلى واشنطن.. وملف غزة يشتعل قبل الهدنة
  • صراع التحالفات
  • حزب الله: التهديدات الإسرائيلية لن تدفعه إلى "الاستسلام"
  • موسكو وكييف تتبادلان هجمات واسعة بالمسيرات
  • باباك أماميان: إيران تهدّد رغم وقف النار ومؤشرات على صراع داخلي |فيديو
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس فنزويلا بذكرى استقلال بلاده