قاصدو المسجد النبوي يُؤدون صلاة آخر جمعة من شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
المناطق_واس
أدى قاصدو المسجد النبوي اليوم، صلاة آخر جمعة في شهر رمضان المبارك هذا العام 1445في أجواء روحانية ملؤها الأمن والطمأنينة والسلام، راجين الله أن يتقبّل منهم الصيام والقيام، وأن يختم لهم الشهر الفضيل بالمغفرة والرضوان.
ورصدت “واس” مشاهد توافد المصلين إلى المسجد النبوي قبل صلاة الجمعة، حيث بادرت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي منذ وقت مبكر بتهيئة المسجد وسطحه وساحاته لاستقبال المصلين، ووضع الترتيبات اللازمة للمحافظة على سلامتهم وراحتهم، ليؤدوا العبادات والذكر وتلاوة القرآن والاستماع لخطبة الجمعة في سكينة وطمأنينة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد النبوي رمضان المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.
أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.