كائنات فضائية وأرجل طويلة.. أبرز أفلام الرعب في النصف الثاني من 2024
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
عشاق أفلام الرعب الهوليودية على موعد مع عدد كبير منها سوف يطرح في دور العرض العالمية خلال النصف الثاني من عام 2024، حيث يعود خلالها نيكولاس كيدج لأفلام الخوف والإثارة من خلال فيلم "أرجل طويلة" (Longlegs)، كما تنتقل أحداث سلسلة "مرعب" (Terrifier)، لتزرع الرعب في القلوب.
وتقدم سينما الرعب أعمالا مستقلة، كما تضم أيضا أجزاء جديدة من سلاسل لا تزال تتمتع بشعبية كبيرة رغم النقد.
ويطرح "فيلم مكان هادئ: اليوم الأول" (A Quiet Place: Day One) عالميا، في 28 يونيو/حزيران القادم، وهو الجزء الثالث من سلسلة "مكان هادئ"، التي أطلقت عام 2018.
ويخوض صنّاع العمل مغامرة جديدة، هذه المرة مع أبطال جدد لم يتعاونوا في الأجزاء السابقة، مثل الممثلة المكسيكية-الكينية لوبيتا نيونجو، التي قدمت تجارب ناجحة في سينما الرعب في فيلمي "نحن" (Us) عام 2019، و"12 عام من العبودية" (Twelve Years a Slave) عام 2013، ويودع جمهور السلسلة البطلين السابقين إيميلي بلانت وجون كراسينكي خلال هذا الجزء.
"مكان هادئ: اليوم الأول" من إخراج مايكل سارنوسكي، الذي شارك في الكتابة جون كراسينكي، استنادا إلى رواية للكاتبين سكوت بيك وبريان وودز.
"فيلم مكان هادئ: اليوم الأول" (A Quiet Place: Day One) يطرح عالميا، في 28 يونيو/حزيران القادم (مواقع التواصل) كائنات فضائيةيقدم المخرج فيدي ألفاريز عملا سينمائيا جديدا مشتقا من سلسلة أفلام الرعب والخيال العلمي "كائنات فضائية" (Aliens) التي بدأت في نهاية سبعينيات القرن الماضي، ويطرح الفيلم الجديد تحت عنوان "كائن فضائي: رومولوس" (Alien: Romulus) في 16 أغسطس/آب القادم، وتأتي أحداثه منفصلة عن باقي أجزاء السلسلة الشهيرة، حيث تحكي عن مجموعة من الشباب يواجهون مواقف صعبة للغاية بعد لقائهم بكائن فضائي شرير.
وبعد مرور 36 عاما على عرض الجزء الأول من فيلم "بيتلجوس" (Beetlejuice)، الذي يعد واحدا من أيقونات أفلام الرعب العالمية، قررت شركة وارنر برازرز أن تلحقه بجزء جديد، يعرض في الأسبوع الأول من سبتمبر/أيلول القادم ويعود من خلاله النجم مايكل كيتون إلى تجسيد شخصية بيتلجوس، ذلك الشبح الذي يتم تأجيره من أجل مطاردة أصحاب إحدى الشقق السكنية، ويشاركه البطولة جينا أورتيغا ووينونا رايدر إلى جانب مونيكا بيلوتشي.
الفيلم من تأليف ألفريد غوث وسيث غراهام سميث ومايكل ماكدويل ومن إخراج الأميركي تيم بيرتون الذي أخرج الجزء الأول عام 1988.
وفي الجزء الثالث سلسلة "مرعب" (Terrifier)، يستمر المهرج الغامض في بث الرعب في نفوس سكان مقاطعة مايلز في ليلة عيد الميلاد، والمقرر عرضه في مطلع أكتوبر/تشرين الأول من عام 2024.
الفيلم من بطولة لورين لافيرا وديفيد هوارد ثورنتون وسامانثا سكافيدي ومن تأليف وإخراج داميان ليون.
ويشهد الشهر نفسه عرض الجزء الـ11 من سلسلة أفلام "رأى" (Saw)، الذي تم تكثيف فترة تصويره من أجل طرحه بدور السينما هذا العام، رغم الانتقادات الواسعة التي طالت الجزء العاشر من السلسلة عقب عرضه العام الماضي، حيث بلغت تقييماته على موقع "إي إم دي بي" 6.6/10 فقط.
أرجل طويلةيعود الممثل الأميركي "نيكولاس كيج" إلى سينما أفلام الرعب بعد سنوات من الغياب، حيث يشهد يوليو/تموز القادم عرض فيلم "أرجل طويلة" (Longlegs)، الذي يعد من بين أكثر أفلام العام انتظارا من قبل الجمهور.
وتدور أحداث "أرجل طويلة" في إطار من الإثارة والتشويق حول عميل لدى مكتب التحقيقات الفدرالي يحاول حل لغز لقاتل متسلسل خطير ليكتشف أن للسحر دورا كبيرا في جرائمه، ويشارك كيج البطولة كل من مايكا مونرو وأليسيا ويت وهو من تأليف وإخراج أوز بيركينز.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات أفلام الرعب الرعب فی
إقرأ أيضاً:
بعد فقدانه لسنوات طويلة.. العثور على تابوت "أعظم فرعون في مصر"
عثر فريق من علماء الآثار على قطعة من تابوت مفقود منذ فترة طويلة، يعود إلى أقوى فرعون في مصر القديمة، بعد مرور أكثر من 3000 عام على وفاته.
أعاد العلماء فحص قطعة الغرانيت الأثرية، التي عُثر عليها عام 2009 داخل مبنى قبطي في أبيدوس، وهي مدينة قديمة في شرق وسط مصر.
وتوصل فريق البحث حينها، بقيادة علماء الآثار أيمن الدمراني وكيفن كاهيل، إلى أن التابوت كان يحمل شخصين في أوقات مختلفة. ومع ذلك، لم يتمكنوا من تحديد سوى "منخبر" (Menkheperre )، وهو "كبير كهنة الأسرة الحادية والعشرين"، الذي عاش عام 1000 قبل الميلاد، وفقا لبيان مترجم من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي.
وظل المالك الأولي للتابوت لغزا، لكن علماء الآثار عرفوا أنه ينتمي إلى "شخصية رفيعة المستوى في عصر المملكة المصرية الجديدة".
وتمكن عالم المصريات، فريديريك بايرودو، وهو مدرس وباحث في جامعة السوربون في فرنسا، من ربط رمسيس الثاني بالتابوت من خلال فك شفرة خرطوش مهمل، وهو نقش بيضاوي الشكل يمثل اسم فرعون "رمسيس الثاني نفسه".
إقرأ المزيد "أغنى رجل في عصره".. الكشف عن وجه حاكم فرعوني كثر الذهب في مصر خلال عهده حتى صار كالتراب والرملوكان رمسيس الثاني الحاكم الثالث للأسرة التاسعة عشرة في مصر القديمة، وحكم في الفترة من 1279 إلى 1213 قبل الميلاد. وعُرف بتوسيع الإمبراطورية المصرية إلى ما يعرف الآن بسوريا الحديثة، ومشاريع البناء التي قام بها، بما في ذلك توسيع معبد الكرنك.
وفي عام 1881، عُثر على مومياء رمسيس الثاني وتابوته في مخبأ "سري" في دير البحري، وهو مجمع معابد خارج الأقصر، كان يحتوي على رفات 50 عضوا آخر من النبلاء، بما في ذلك والده، وفقا للمتحف المصري.
ويعتبر تابوته المزخرف "أحد أبرز التوابيت في مصر القديمة"، وفقا لمركز الأبحاث الأمريكي في مصر.
وقبل وضعه في التابوت المكتشف حديثا، تم دفن رمسيس الثاني في تابوت ذهبي "مفقود الآن"، ونُقل إلى تابوت من المرمر عُثر عليه مدمرا في مقبرته. وتم نقله لاحقا إلى تابوت الغرانيت، الذي نقله منخبر إلى أبيدوس ليستخدمه لنفسه، وفقا لـ La Brújula Verde
وجاء في البيان أن "هذا الاكتشاف دليل جديد على أن وادي الملوك لم يكن هدفا للنهب فحسب، بل أيضا لإعادة استخدام الأشياء الجنائزية من قبل الملوك اللاحقين".
نشرت الدراسة في مجلة Revue D'Égyptologie.
المصدر: لايف ساينس