بوابة الوفد:
2025-05-29@05:57:50 GMT

أبرز الأنشطة المرتقبة في كنيسة الأنبا شنودة

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

 تشهد كنيسة الانبا شنودة "رئيس المتوحدين" غدا السبت فعاليات روحية وأنشطة رعوية بمناسبة نهضة الصوم الكبير المقدس ذلك بمقرها في سوهاج بدءًا من الساعة السابعة صباحاً.

القس انجيلوس وديع يترأس نهضة الصوم في بني سويف..بالصور استعدادات الكنيسة القبطية لـ"صوم يونان"

تستمر الفعاليات على مدار ساعتين متواصلين يتطبق خلالهم الطقوس الأرثوذكسية خلال القداس الإلهي في فترة الصوم الكبير.

مناسبات وأنشطة  تعيشها الكنائس المصرية

يعيش الأقباط منذ أسابيع ، فترة روحية تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان”   واستمر “فصح يونان” الذي اقيم   بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت  الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة  الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت  سهرة "كيهك".

أسباب تباين موعد الاحتفالات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها  في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي  وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.


وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية  الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كنيسة الأنبا شنودة بسوهاج

إقرأ أيضاً:

5 أسئلة حول الصفقة المرتقبة بين حماس وإسرائيل

في الساعات الأولى من صباح الاثنين، تناقلت وسائل الإعلام الأميركية تصريحات للرئيس دونالد ترامب يبشر فيها بقرب ظهور أخبار سارة حول نهاية الحرب في قطاع غزة.

ومع منتصف النهار، تتالت الأخبار العاجلة من شبكة الجزيرة ووكالة رويترز، حول موافقة حركة حماس على مقترح أميركي يتضمن هدنة لمدة 60 يوما.

لكن الموقف سرعان ما اتسم بالغموض، فظهرت تصريحات إسرائيلية تنفي القبول بالمقترح، فيما أدلى المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف بتصريح يقول فيه إنه قدم مقترحا ستوافق عليه إسرائيل "وعلى حماس القبول به":

1 – فما الذي جرى أمس بشأن المفاوضات؟

وفق مصادر مطلعة تحدثت للجزيرة، فإن المبعوث الأميركي قدم لحماس خطة تتضمن وقفا لإطلاق النار مدته 60 يوما.

ويشهد اليوم الأول من الهدنة الإفراج عن 5 أسرى إسرائيليين، ويتم الإفراج عن خمسة آخرين في اليوم الستين.

ووفق الصفقة المسربة فإن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يضمن وقف إطلاق النار خلال 60 يوما، وانسحاب القوات الإسرائيلية حسب اتفاق يناير/كانون الثاني الماضي.

ويضم مقترح ويتكوف تحرير أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل غير مشروط من اليوم الأول، والدخول لاحقا في مفاوضات لوقف إطلاق النار بشكل دائم.

إعلان

2 – ما موقف حماس؟

تقول المصادر المطلعة إن حركة حماس وافقت على المقترح الأميركي.

ورغم أن و قف إطلاق النار مؤقت مبدئيا، فإنه ينص على تهيئة الظروف لمباحثات حول وقف دائم لإطلاق النار.

ثم إن هذا الاتفاق لا يجرد حماس من قوتها التفاوضية، حيث ستٌبقى بحوزتها على نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء، إلى جانب جثث آخرين.

وفي وقت سابق، كشف مصدر مقرب من حماس- في تصريحات خاصة للجزيرة- عن تفاصيل للاقتراح الذي يشمل إدخال المساعدات الإنسانية بالكامل، بواقع ألف شاحنة يوميا، وانسحاب قوات الاحتلال من المناطق الشرقية والشمالية والجنوبية لقطاع غزة في اليوم الخامس من بدء سريان التهدئة.

وأضاف المصدر أن هناك تعهدا أميركيا بقيادة مفاوضات جادة تفضي إلى وقف شامل للحرب، وضمان عدم العودة إلى العمليات العسكرية إن تعثرت المفاوضات خلال فترة التهدئة.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية ذكرت مصادر مشاركة بالمفاوضات أن حماس طالبت بضمانات حقيقية من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب.

ويرى المحلل السياسي إبراهيم المدهون، في تصريحات للجزيرة نت، أن قبول حماس بمبادرة ويتكوف لم يكن قرارا سهلا، خصوصا بعد عشرات آلاف الشهداء، وبعد أن تحول قطاع غزة إلى مسرح مفتوح لآلة القتل الإسرائيلية.

وقال المدهون إن الحركة رأت في هذه اللحظة الفارقة ضرورة التحرك لوقف الإبادة الجماعية المستمرة منذ ما يقارب 600 يوم، في ظل عجز القوى الإقليمية والدولية عن إنهاء الحرب أو حماية الشعب الفلسطيني.

3- وما موقف إسرائيل ؟

من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للعدالة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية- إن إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة على رأس أولويات حكومته.

وأضاف أنه يأمل أن يعلن ما وصفها بالبشرى بهذا الشأن اليوم (الاثنين) أو غدا (اليوم الأربعاء).

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن المبعوث الأميركي نقل الاتفاق إلى حكومة نتنياهو وينتظر ردها النهائي عليه.

لكن مكتب نتنياهو سارع إلى القول إن رئيس الوزراء لم يقصد الإعلان عن شيء اليوم أو غدا، بل أشار فقط إلى جهود التوصل إلى صفقة.

بدورها نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أنها لم تلحظ أي تقدم في المحادثات ولا تعرف ماذا يقصد نتنياهو بكلامه.

إعلان

وبهذه التسريبات، خيم الغموض على الموقف الإسرائيلي.

 ولاحقا، قال مسؤول إسرائيلي إنّه لا يمكن لأي حكومة مسؤولة أن "تقبل مقترح حماس بشأن وقف إطلاق النار".

وفي مؤشر على استمرار الاحتلال في التصعيد وعدم جنوحه للتفاوض، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن الحكومة صدّقت على استدعاء 450 ألف جندي من الاحتياط.

4 – فلماذا تعنتت إسرائيل؟

إن الوصول لهدنة طويلة يعني تصدع حكومة نتنياهو وربما سقوطها، ذلك أن وزراءه الأكثر تطرفا مثل بن غفير وسموتريتش، يربطون بقاءهم في الائتلاف الحاكم باحتلال قطاع غزة ومواصلة تجويع الشعب الفلسطيني.

وفي محطات تفاوضية سابقة، بدا أن نتنياهو غير قادر على التحرر من ضغوط سموتريتش وبن غفير، لأن انسحابهما يعني سقوط حكومته والتوجه لانتخابات جديدة.

وبالتزامن مع تسريب المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار، كرر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش دعوته لاحتلال قطاع غزة بالكامل وإعادة بناء المستوطنات فيه، وذلك خلال مشاركته الاثنين في احتفالات المستوطنين بذكرى احتلال القدس الشرقية.

وليست ضغوط سموتريتش وبن غفير وحدها، وراء تعنت نتنياهو، بل هل هناك الخوف من أحداث اليوم التالي للحرب في إسرائيل:

أولا، انتهاء الحرب، يعني وقف الذرائع التي تحول دون المضي في تحقيقات 7 أكتوبر/ والتي قد تفضي لتحميل نتنياهو المسؤولية عن فشل جيش الاحتلال في التصدي لعملية طوفان الأقصى.

ثانيا، لن يكون بإمكان نتنياهو لاحقا التذرع بإجراء مشاورات أمنية للتهرب من استجوابه في قضايا الفساد التي يحاكم فيها.

ثالثا هذه العوامل مجتمعة ستقود نتنياهو للسجن، وفي أقل الأحوال تبقيه خارج المشهد السياسي في إسرائيل، مع الحد من سفره للخارج حيث تطالب المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله لمحاكمته على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة.

5- هل ستضغط أميركا على إسرائيل وهل من أفق للتوصل لصفقة؟

تشير تقديرات المراقبين والخبراء إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر المضي قدما في رسم تحالفاته ومصالحه في الشرق الأوسط، دون الخضوع لأجندات بنيامين نتنياهو.

ومن دون أن يشرك الإسرائيليين في الرأي، توصّل ترامب لصفقة مع الحوثيين، وتخلص من الأعباء المالية والسياسية لمواجهتهم في البحر الأحمر، وترك إسرائيل وحدها في جبهة اليمن.

إعلان

كذلك، دخل ترامب في مفاوضات مع إيران. وقد أكد أكثر من مرة سعيه للتوصل لحل دبلوماسي مع طهران حول برنامجها النووي، وقال إنه يريد لإيران الازدهار والتطور مقابل عدم امتلاكها للقنبلة الذرية.

بينما تريد إسرائيل فقط شن ضربات جوية على إيران وعدم رفع العقوبات عنها وإذلالها على المسرح الدولي بتفكيك منشآتها النووية وإبطال برنامجها للصواريخ.

وليست حماس، استثناء، فقد تفاوضت معها إدارة ترامب مباشرة بشأن الأسير إلكسندر عيدان، وبدا أن براغماتية الحركة وجديتها لفتت انتباه المفاوضين الأميركيين.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن واشنطن تمارس ضغوطا كبيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، وسط أنباء عن "تحول إيجابي في موقف حماس بإمكانية التوصل لاتفاق جزئي.

وفي صحيفة هآرتس، كتب الخبير والأكاديمي الإسرائيلي عيران يشيب أن علاقة نتنياهو مع ترامب تمر بأسوأ مراحلها، مشيرا إلى أن الأخير يوشك على اتخاذ موقف لإزاحة نتنياهو.

وقال يشيب إن ترامب الذي يتعامل مع إسرائيل بمنطق "الاستثمار" لم يعد مهتما بضخ المزيد من الأموال في مشاريع لا تعود عليه أو على بلاده بنفع مباشر، مشيرا إلى أن إسرائيل تلقت العام الماضي مساعدات عسكرية أميركية بنحو 18 مليار دولار.

وتابع يشيب "ترامب لا يريد مواصلة الاستثمار في أوكرانيا أو إسرائيل، ولا يرى في التصعيد بالشرق الأوسط جزءا من أجندته. بل على العكس، هو يسعى إلى اتفاقيات اقتصادية تضمن له ولعائلته مكاسب شخصية، على غرار ما حدث مع اتفاقيات أبراهام، ويرى أن نتنياهو يعيق هذه المساعي".

وفي ظل تصاعد الأصوات الأوروبية والعالمية المنادية بمعاقبة إسرائيل على الإبادة الجماعية في غزة، من الوارد ان تواصل إدارة ترامب ضغوطها على حكومة نتنياهو للتوصل لصفقة مع حماس تفضي لوقف دائم لإطلاق النار.

ويقول المحلل السياسي المدهون إن حركة حماس حرصت على الحصول على تعهد شخصي من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، باعتباره الطرف الوحيد القادر على التأثير الفعلي والضغط على حكومة بنيامين نتنياهو.

إعلان

مقالات مشابهة

  • 4 طرق مختلفة لـ استخراج شهادة الميلاد.. اعرف الخطوات
  • كيف اختفت أعياد الميلاد في غزة؟
  • وفد الكنيسة الأرثوذكسية يقدم التهنئة لمحافظ أسوان بمناسبة عيد الأضحى
  • هل التردد في صيام العشر من ذي الحجة يُنقص الثواب أو يُبطله؟ ..أمين الفتوى يجيب
  • محافظ أسوان يستقبل وفدًا من الكنيسة الأرثوذكسية للتهنئة بعيد الأضحى
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار القديس الأنبا أمونيوس المتوحد
  • 5 أسئلة حول الصفقة المرتقبة بين حماس وإسرائيل
  • البابا يعزي في وفاة كاهن كنيسة السيدة العذراء بمدينة النور
  • رئيسا على الرهبان.. الكنيسة تحيي تذكار القديس الأنبا إسحاق قس القلالي
  • احتفالات تذكار تكريس كنيسة يوحنا الحبيب بالمنصورة.. صور