جولة مفاوضات جديدة بين إسرائيل وحماس في القاهرة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال موقع واللا الإسرائيلي اليوم الجمعة 5 أبريل 2024 ، إنه من المتوقع أن تعقد في نهاية الأسبوع الحالي في القاهرة جولة مفاوضات جديدة حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس بمشاركة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، محمد عبد الرحمن آل ثاني، ومدير المخابرات المصرية، عباس كامل ، ورئيس الموساد، دافيد برنياع.
ونقل الموقع عن مصدرين مطلعين على تفاصيل اللقاء قولهما إن برنياع سيشارك في اللقاء وسيتوجه إلى القاهرة برفقة رئيس الشاباك، رونين بار، والمسؤول عن الأسرى والمفقودين في الجيش الإسرائيلي، الجنرال نيتسان ألون.
إلا أن موقع "واينت" الإلكتروني نقل، اليوم، عن مصدر إسرائيلي قوله إنه يوجد ضغط أميركي من أجل عقد اللقاء في القاهرة، لكن لم يُتخذ قرار حتى الآن إذا كان برنياع سيشارك فيه.
ويأتي اللقاء في القاهرة، حسب "واللا"، بعد أن طالب الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال محادثة هاتفية مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، أمس، بأن عليه منح تفويض واسع لفريق المفاوضات برئاسة برنياع من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
وأشار "واللا" إلى أن مطلب بايدن يظهر أنه يعتقد أن نتنياهو لا يعمل بجدية من أجل التوصل إلى صفقة وأن عليه إظهار ليونة أكثر في المفاوضات.
وقال مسؤول أميركي إن بايدن يريد التوصل إلى وقف إطلاق نار في الحرب على غزة كجزء من صفقة تبادل أسرى، وأن هذا ينبغي أن يحدث بشكل فوري، ولذلك مارس ضغوطا على نتنياهو خلال المحادثة الهاتفية، حسبما نقل "واللا" عنه.
وشارك المفاوضون الإسرائيليون الثلاثة قبل عدة أيام في جولة مفاوضات في القاهرة، وفي أعقاب ذلك جاء في بيان صادر مكتب نتنياهو وباسم الشاباك أن "إسرائيل تتوقع من المفاوضين أن يعملوا أكثر مقابل حماس من أجل تقدم المفاوضات حول صفقة"، ما يعني أن إسرائيل تطالب مصر وقطر بممارسة ضغوط على حماس كي تتراجع عن مواقفها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی القاهرة من أجل
إقرأ أيضاً:
الجولة الثانية من مفاوضات إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا.. اتفاقات إنسانية دون وقف لإطلاق النار
انطلقت في قصر “تشيراغان” بمدينة إسطنبول التركية، اليوم الإثنين، الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، وسط حضور رفيع من الجانبين وبمشاركة تركية فاعلة تهدف إلى دفع جهود التسوية.
المفاوضات جاءت بعد تأخير بسبب عدم وصول وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف، رئيس الوفد الأوكراني، في الوقت المحدد، وقد ضمت الجلسة 12 عضواً من الوفد الروسي و14 من الجانب الأوكراني، بحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ورئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، إضافة إلى مسؤولين أتراك كبار.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الخارجية التركي أن بلاده على تواصل دائم مع الرئيسين فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي، وأعرب عن أمل أنقرة في أن تُفضي هذه الجولة إلى نتائج ملموسة تسهم في إحلال السلام.
وبحسب رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، فقد شهدت الجولة الثانية تقدماً في ملفات إنسانية، حيث تم الاتفاق على:
تنفيذ أكبر عملية تبادل للأسرى بين الجانبين.
تبادل الجنود الجرحى والمصابين بجروح خطيرة على أساس صيغة “الجميع مقابل الجميع”.
تبادل المقاتلين الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً.
هدنة مؤقتة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام في بعض مناطق الجبهة لتسهيل سحب جثث القتلى.
تسليم أوكرانيا قائمة بـ339 طفلاً ممن وجدوا أنفسهم في ظروف صعبة بسبب النزاع، مع تأكيد موسكو أن الأطفال لم يُختطفوا بل “تم إنقاذهم”.
استعداد روسي للمّ شمل العائلات المشتتة جراء الحرب.
المفاوضات جرت باللغة الروسية، وفق ما أعلنه ميدينسكي.
في المقابل، أوضح وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف أن الجولة لم تُفضِ إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو لقاء مباشر بين زعيمي البلدين، مضيفاً أن:
الجانبين اتفقا على تبادل جميع الأسرى المرضى والجنود دون سن الـ25.
تم التوصل إلى اتفاق لتبادل جثامين القتلى وفق صيغة “6000 مقابل 6000”.
الوفد الأوكراني تسلم مذكرة تفاهم من الجانب الروسي ويجري دراستها، تمهيداً لتحديد الخطوات التالية.
كييف اقترحت عقد جولة تفاوض جديدة نهاية يونيو الجاري.
وفي أول تعليق تركي بعد انتهاء المحادثات، وصفت الخارجية التركية نتائج المفاوضات بأنها “ليست سلبية”، في إشارة إلى إمكانية استمرار الحوار برعاية أنقرة.
يُذكر أن المفاوضات استمرت أكثر من ساعة، وجرى معظمها خلف أبواب مغلقة، وسط تكتم إعلامي على تفاصيل بعض البنود.
وتسعى تركيا، من خلال استضافة هذه المحادثات، إلى لعب دور الوسيط المحايد بهدف وقف الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين، والتي خلّفت آلاف القتلى ودماراً واسعاً في البنية التحتية الأوكرانية، وسط تصعيد عسكري مستمر على عدة جبهات.
آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 17:16