خطيب المسجد النبوي يحذر من المظاهرات.. تجاهل الدعاء لغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تجاهل إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير الدعاء لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي وحشي منذ ستة شهور.
وفي دعاء التهجد بقيام ليلة الخامس والعشرين من رمضان، دعا البدير "اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كيد الكائدين ومكر الماكرين وحقد الحاقدين وحسد الحاسدين، اللهم احفظ بلاد المسلمين من النزاعات والصراعات والحروب والثورات والمظاهرات".
وكرر البدير دعاءه "اللهم احفظ بلاد المسلمين من الفتن والحروب والثورات والمظاهرات".
وتجاهل الشيخ البدير التطرق لقطاع غزة في دعائه الذي استمر ست دقائق، في حين دعا أئمة آخرون في الحرم النبوي والمكي لأهالي غزة بالفرج والخلاص من الحرب.
وكان الشيخ البدير ذاته دعا لأهالي قطاع غزة عدة مرات خلال شهر رمضان الحالي.
وأثار تجاهل الشيخ البدير الدعاء لأهالي قطاع غزة، في الوقت الذي حذر فيه من المظاهرات جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال ناشطون إن تحذير البدير يأتي في الوقت الذي تشهد فيه دولا عربية مظاهرات ضد العدوان على غزة، واتفاقيات التطبيع مع الاحتلال، وليس ضد الأنظمة الحاكمة، أو للمطالبة بالثورات والانقلابات.
في قنوت الحرم النبوي يوم أمس، الإمام يدعو: "اللهم احفظ بلاد المسلمين من الثورات والمظاهرات "
وفي نفس القنوت ، لم يذكر الإمام أهل غزة بدعوة أو بذكر واحد pic.twitter.com/RiyZj4AEca
بالتزامن مع دعوات التظاهر في #جمعة_الغضب_لفلسطين..
إمام الحرم النبوي يدعو على المظاهرات والثورات pic.twitter.com/cu4wsd7MHe
اللهم انصر إخواننا في #فلسطين على اليهود الغاصبين والصهاينة الغادرين
يا رب العالمين احفظ أهلنا في غزة احفظ نساء غزة وأطفال غزة ورجال غزة وأهل غزة يا أرحم الراحمين"
دعاء الشيخ #صلاح_البدير من #المسجد النبوي
لإخواننا في #غزة_العزة #عمرة_عن_شهيد ???? pic.twitter.com/VgNzVPpuGU
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فلسطين السعودية غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسلمین من اللهم احفظ
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرام: صنائع الحكمة ومسالك الحنكة في 4 كلمات
قال الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد ، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن لكل مجتمع عراقته وأصالته ومبادئه وهي عنوان تماسكه واستقراره.
عنوان تماسكه واستقرارهوأوضح " بن حميد" خلال خطبة الجمعة الثالثة من شهر جمادي الآخرة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن هذا الاستقرار والتماسك لا يتم إلا بتماسك الأسر وترابطها ومحافظتها على أصالتها.
وتابع: وتنشئة أبنائها على الفضائل والرجولة والقيم، ومن ثم تتوارث الأجيال هذه الأخلاق والمكارم والعادات والأعراف والتقاليد الحميدة، منوهًا بأن من هذه المكارم والأخلاق تقدير الكبار.
وأردف: والرجوع إليهم ومشاورتهم والرحمة بالصغار والعناية بهم وتهذيبهم وضبط مسالكهم وتنشئتهم على معالي الأمور، وغرس الههم العالية فيهم ليتوارثوا أمجادهم ويحافظوا على دينهم أصالة أمتهم والاعتزاز به وبقيَمهم.
الأصالة والرجولةونبه إلى أن الأصالة والرجولة والعزة تترسخ في المجتمع قوته وتحفظ الأسر ترابطها وتُحصن أجيالها وتأمن به الدول من الاختراق والتخلخل وتدوم -بإذن الله- المنافع والمكتسبات، وتندفع المضار والمفسدات.
وبين أن من صنائع الحكمة ومسالك الحنكة التمسك بالرجولة وحميد الخصال وجميل السجايا وغرس المآثر التي يتسابق في ميدانها الشرفاء وبالانتساب إليها يشتهر الفضلاء.
وأفاد بأن الرجولة صفة نبيلة متوارثة ومكتسب حميد يضع المجتمع في مقامٍ كريم من العلو والتسامي والاحترام والأدب العالي والاعتزاز بالدين والوطن وتاريخ الأمة ولغتها وتراثها.
واستطرد: وتجمع بين القوة والرحمة والحزم واللين والشجاعة والتزام الحق في النفس ومع الآخرين في قوة جنان وسلامة فكر وصفاء عقل، مشيرًا إلى أن التمسك المتين بالدين وبالهوية والاعتزاز بالانتماء إلى الأهل والأعراف الحسنة مسلك متين يحفظ الرجولة.
التربية الحازمةوأشار إلى أنه كذلك التربية الحازمة والتمسك بالديانة وتعظيم التاريخ والتراث، ومجالسة العلماء والوجهاء ورجال الأعمال وذوي التجارب، لافتًا إلى أن ما يظهر في بعض أدوات التواصل الاجتماعي من الإغراق في السطحيات والمبالغة في الكماليات.
وأضاف : وصغائر الأمور وتعظيم الذات وإفساد الذوق وتمجيد اللحظة العابرة والتنشئة على المستصغرات والمحقرات حتى صار المقياس عند هؤلاء بعدد المعجبين وعدد المشاركين.
وأكمل : والاستعراض بالأرقام وليس على الأصالة والرجولة والبناء الحقيقي للإنسان يُضعف الرجولة ويمنع من التفكير العميق، موصيًا بتقوى الله وإحسان الظن به، فمن حسن بالله ظنه تفتحت بالبشائر آماله، ومن صدقت نيته علا في الناس ذكره ومن وثق بما عند ربه تنزلت عليه السكينة.