الدوري القطري.. الوكرة يسقط برباعية أمام العربي بمشاركة حمدي فتحي
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
سقط فريق الوكرة، الذي يضم بين صفوفه النجم المصري حمدي فتحي، برباعية مقابل هدفين أمام ضيفه العربي، في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم الجمعة على ملعب استاد الجنوب، في إطار منافسات الجولة العشرين من بطولة الدوري القطري.
شارك حمدي فتحي في المباراة أساسيًا في تشكيل الوكرة، ولم يسهم في أي هدف من الثنائية التي أحرزها رفاقه.
انتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، حيث افتتح محمد بن يطو التسجيل لصالح الوكرة في الدقيقة الرابعة من صناعة المهدي علي، قبل أن يدرك علاء الدين حسن التعادل للعربي في الدقيقة 38 من صناعة المخضرم التونسي يوسف مساكني.
وفي الشوط الثاني، حصل عمر علي زميل حمدي فتحي على البطاقة الحمراء في الدقيقة 60، ليسجل السوري عمر السومة هدفين متتاليين للضيوف في الدقيقتين 64 و87.
وقلص محمد بن يطو الفارق للوكرة بهدف ثان في الدقيقة 90+2 من ركلة جزاء، ليفوز العربي بنتيجة 4-2.
وبتلك النتيجة، تجمد رصيد الوكرة عند 37 نقطة في المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري القطري، بينما رفع العربي إلى 26 نقطة في المرتبة الخامسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوكرة حمدي فتحي العربي الدورى القطري فی الدقیقة حمدی فتحی
إقرأ أيضاً:
مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية
شاركت الدبلوماسية الشبابية الليبية، في أعمال برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي حول الديمقراطية والسلم والأمن، الذي انطلق في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، ضمن فعاليات اختيار مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي. ويُنظم البرنامج من قبل وزارة الشباب والثقافة المغربية، بالتعاون مع منتدى شباب العالم الإسلامي، وبمشاركة شخصيات رفيعة من دول عربية وإفريقية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات تعنى بقضايا السلم والتنمية.
وقد شددت الكلمات الرسمية خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية تعزيز قنوات الحوار بين مكونات العالم الإسلامي في إفريقيا والمنطقة العربية، والدفع نحو شراكات عملية تُسهم في دعم قيم الديمقراطية وترسيخ ثقافة السلم وبناء مجتمعات قادرة على مواجهة النزاعات والعنف.
وتضمن البرنامج سلسلة جلسات حوارية تناولت مقاربات شمولية تقوم على الوقاية والتربية والحوار، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات المعنية للتصدي للتطرف وتعزيز الأمن في الفضاءين الإفريقي والعربي. كما ركز المشاركون على تمكين الشباب سياسيًا وإشراكهم في عمليات صنع القرار بوصفهم عنصرًا أساسيًا في استدامة السلم والتنمية.
يأتي تنظيم برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي في سياق اهتمام متزايد بإطلاق منصات شبابية عابرة للحدود لتعزيز المشاركة في مجالات السياسة والسلم والأمن. وتعمل العديد من المؤسسات الإقليمية، خاصة في إفريقيا والعالم العربي، على إدماج الشباب في المبادرات المرتبطة بالحوكمة وبناء السلم، استنادًا إلى تجارب أظهرت أهمية أصوات الشباب في مواجهة التطرف ودعم الاستقرار. وتعد مشاركة الشباب الليبي في مثل هذه الفعاليات استمرارًا لجهود الانفتاح الدبلوماسي وتمثيل ليبيا في المنتديات الشبابية الدولية.