أكدت وزارة التخطيط والتعاون الدولي، نقل 107 منظمات أممية ودولية مكاتبها الرئيسة إلى العاصمة عدن، استجابة لدعوة الحكومة اليمنية.

ووجهت وزارة التخطيط، في منتصف فبراير الماضي، دعوة لكافة المنظمات الدولية والإقليمية وغير الحكومية المعتمدة بشأن نقل مقراتها الرئيسية إلى العاصمة عدن وكذلك فتح حساب مصرفي لدى البنك المركزي اليمني في عدن.

وقال نائب وزير التخطيط الدكتور نزار باصهيب، إن مكتب الأمم المتحدة الإنمائي والوكالات التابعة له نقلت مكاتبها الرئيسية إلى العاصمة عدن، كما فتحت مكاتب لها في المناطق المحررة للإشراف على تنفيذ المشاريع الإنسانية والتنموية.

وأوضح، في حديث لجريدة الشرق الأوسط، أن التحدي الأكبر الذي يواجه الحكومة ووزارة التخطيط أن الوضع الصعب الراهن يحتاج لمضاعفة أوجه الدعم من المانحين للتعامل مع الأزمات والمعاناة في مجالات النازحين والمجتمعات المضيفة في المدن وتضاعف أعداد اللاجئين.

وتحدث باصهيب عن عدد المنظمات العاملة في المجالات الإنسانية والإغاثية والتنموية في اليمن، وقال: "يبلغ عدد المنظمات التابعة للأمم المتحدة 13 منظمة أممية، فيما يبلغ عدد المنظمات الدولية غير الحكومية المسجلة لدى وزارة التخطيط والتعاون الدولي 109 منظمات دولية، وتعد هذه المنظمات شركاء للحكومة في الجوانب التنموية والتخفيف من المعاناة الإنسانية، خصوصاً في ظل أوضاع الحرب والظروف الاقتصادية الصعبة الراهنة".

ووفقاً لنائب وزير التخطيط، فإن الحكومة الشرعية حريصةٌ كل الحرص على مزاولة أي منظمة عملها في البلاد بصورة رسمية، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة وفقاً للقانون لمساعدة المنظمات الأممية والدولية في تنفيذ برامجها وخططها ومشاريعها بمختلف مجالات وقطاعات الحياة بنجاح وبكل سهولة ويسر، مشدداً على أنه لا يمكن السماح لأي منظمة بمزاولة عملها دون امتلاكها ترخيصاً من وزارة التخطيط والتعاون الدولي.

ونفى باصهيب أن تكون الوزارة قد قامت بوقف ترخيص أي منظمة، وقال "إن الوزارة تقوم على الدوام بدورها في متابعة مستوى تدخلات المنظمات ومدى التزامها بتنفيذ برامجها ومشاريعها الإغاثية والإنسانية والتنموية، وفي الوقت نفسه الوزارة حريصة على القيام بمسؤولياتها ولا يمكن أن تدع أي مجال لقيام أي منظمة بممارسة أي أنشطة غير مشروعة في اليمن".

وبشأن الاتهامات لبعض المنظمات بشأن سجلاتها المالية وطرق صرف المساعدات وعدم وصولها لمستحقيها، أكد نائب الوزير أن وزارة التخطيط حريصة على تعزيز أوجه التعاون والتنسيق المشترك مع المنظمات وتقديم التسهيلات اللازمة لها، وذلك من خلال العمل المشترك في تحديد نوعية التدخلات والمشاريع اللازمة والمناطق الأشد احتياجاً، وقيام الوزارة مع الجهات المستفيدة عبر الوزارات والسلطات المحلية بالإشراف على تنفيذ المشاريع، وإجراء التقييم الدوري لمستوى تنفيذها من أجل ضمان نجاحها ومدى استفادة المجتمع منها.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: إلى العاصمة عدن وزارة التخطیط أی منظمة

إقرأ أيضاً:

منظمة أممية: «سوء التغذية» بين أطفال السودان يثير القلق

قال البرنامج الأممي، إنه يوسع تقديم مساعداته الغذائية الطارئة بشكل عاجل، ويعمل على مدار الساعة لتوزيع الإمدادات الغذائية في أنحاء البلاد

التغيير:الخرطوم

حذر برنامج الأغذية العالمي، من أن اليأس يدفع سكان السودان إلى أكل العشب وأوراق الشجر، فيما وصل سوء التغذية بين الأطفال إلى مستويات مثيرة للقلق.

وأضاف البرنامج الأممي، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، الأحد أنه يوسع “تقديم مساعداته الغذائية الطارئة بشكل عاجل، ويعمل على مدار الساعة لتوزيع الإمدادات الغذائية في أنحاء البلاد”.

وقال برنامج الأغذية العالمي، إن “اليأس يدفع سكان السودان إلى أكل العشب وأوراق الشجر البرية”.

وأكد البرنامج أن “سوء التغذية بين أطفال السودان يصل إلى مستويات مثيرة للقلق”.

وفي العاشر من مايو الماضي، قالت شبكة الإنذار المبكر، في أحدث تقرير لها، إنّ السودان يواجه خطر المجاعة، وأشارت إلى أن النزاع القائم في البلاد يهدد إمكانية حصول ملايين المواطنين على الغذاء.

وشبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة موقع للمعلومات والتحليلات حول انعدام الأمن الغذائي تم إنشاؤه في عام 1985 من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية، بعد نشوء المجاعات في شرق وغرب أفريقيا.

وأوضحت الشبكة، أنّ الحرب المُستمرّة بين القوات المسلحة والدعم السريع تقود البلاد نحو تدهور مريع في انعدام الأمن الغذائي الحاد في السودان.

ويعيش السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي، حربا ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، شملت عدة ولايات سودانية.

وأدت الحرب في السودان إلى نزوح ولجوء حوالي 8 ملايين شخص داخليا وخارجياً إلى دول الجوار، ومقتل أكثر من 13 ألف سوداني بحسب منظمات الأمم المتحدة.

الوسومآثار الحرب في السودان أطفال السودان وسوء التغذية الجوع في السودان برنامج الأغذية العالمي

مقالات مشابهة

  • « منظمة أممية»:مقتل ستة أطفال في الفاشر، والآلاف محاصرون وسط القتال المتزايد
  • وزارة التخطيط:الهدف الأساسي من إجراء التعداد السكاني هو التنمية
  • منظمات دولية: “إسرائيل” تعرقل عمل المنظمات الإنسانية في غزة
  • هيئة أممية: 80% من الفلسطينيات يعتمدن على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة
  • وزارة التخطيط تعلن عن حل أزمة 50% من المشاريع المتلكئة في العراق
  • مسؤول يمني يدعو لتحقيق دولي في اختطاف الحوثيين لموظفين يمنيين في منظمات أممية ودولية!
  • الحوثيون يتهمون 14 منظمة أممية ودولية بتوفير غطاء لشبكة تجسس أمريكية-إسرائيلية
  • رايتس رادر تطالب بالإفراج عن المختطفين على ذمة العمل لدى المنظمات الأممية
  • منظمة أممية: «سوء التغذية» بين أطفال السودان يثير القلق
  • أدانت اختطاف موظفين أمميين.. الحكومة: تماهي الأمم المتحدة مع جماعة الحوثي شجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات