الحكومة تنفي منح دعم مالي لشركة رايانير لتسيير رحلاتها الداخلية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أكدت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أنه لم يتم منح أي دعم مالي أو مساعدة مالية لشركة “ريان إير” قصد تسيير رحلات داخلية في المغرب، وذلك تبعا لبعض التساؤلات المتداولة عند بعض وسائل الإعلام.
وذكرت الوزارة في بيان توضيحي بخصوص المخاوف المتعلقة بدعم مالي ممنوح ل(ريان إير) من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة قصد تسيير الرحلات الداخلية، أنه “لم يتم منح أي دعم مالي أو مساعدة مالية لريان إير قصد تسيير رحلات داخلية في المغرب، وهو التزام تم إثباته منذ البداية وسيظل على حاله”.
وأكدت الوزارة، بالنسبة للنقطة المتعلقة بـ”المنافسة المباشرة التي تمثلها الشراكة مع رايان إير للخطوط الجوية الملكية المغربية”، أن “هدف هذه الشراكة، كما هو الحال بالنسبة لجميع الشراكات الجوية، هو التكامل”، مبرزة أن رحلات رايان إير لا تتداخل مع تلك التابعة للناقلين الوطنيين، مما يسهم في تعزيز الربط الجوي، بما في ذلك الربط بين الجهات.
وأضافت أن الرحلات الجوية التي تقدمها ريان إير (مثل طنجة-الصويرة، ووجدة-مراكش، وفاس- أكادير) تسهم في تعزيز الربط بين جهات المغرب، وتعزيز السياحة الداخلية، وتمكين السياح الأجانب من تمديد إقاماتهم من خلال زيارة المناطق التي كان من الصعب الوصول إليها حتى الآن.
وفي ما يتعلق بعرض الدفع بالعملة الأجنبية مقابل رحلاتها الداخلية، على الرغم من الالتزام بتقديم خدماتها بواسطة الدرهم للمواطنين المغاربة،أشارت الوزارة إلى أن “شركة ريان إير و فرقها تعمل جادة على حل موضوع المعاملات التي يتم خصمها من الحصة المخصصة للسياحة”.
من جهة أخرى، ذكرت الوزارة بأن الأرقام الأخيرة للسياحة في المغرب، بما في ذلك تحقيق رقم قياسي باستقطاب 14.5 مليون سائح سنة 2023، تظهر الإمكانات الاستثنائية لوجهة المغرب.
كما تؤكد هذه الأرقام ضرورة تعزيز الطاقة الاستيعابية للنقل الجوي بغية تحقيق الأهداف الطموحة لخارطة طريق السياحة والأحداث الرياضية القادمة مثل كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030، مبرزة أن التحدي الحقيقي في الوقت الحاضر هو التنمية وليس تفادي المنافسة.
وسجلت الوزارة أنه يتعين على المغرب أن يعتمد على شركات الطيران الوطنية، وكذلك على شركات دولية، مذكرة بأن عقد البرنامج الطموح الذي وقعته الحكومة مع الخطوط الجوية الملكية المغربية، والذي يهدف إلى رفع أسطولها إلى 200 طائرة بحلول سنة 2037، سيوفر لها وسائل غير مسبوقة للتوسع والتطوير.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ریان إیر
إقرأ أيضاً:
الحكومة تتعامل مع 90 شكوى خلال المنخفض الجوي
صراحة نيوز-باشرت وزارة الإدارة المحلية، منذ الخميس إلى صباح الجمعة، التعامل مع 90 شكوى وملاحظة وصلت إلى غرفة العمليات والطوارئ المركزية خلال تأثير الحالة الجوية، وتمت معالجتها جميعاً في وقت قياسي، بالتنسيق المباشر مع البلديات ومجالس الخدمات المشتركة ومديريات الشؤون البلدية والجهات الأخرى، في إطار حالة الطوارئ التي أعلنتها الوزارة لتعزيز الجاهزية والاستجابة الميدانية.
أوضحت الوزارة في بيان الجمعة أن أبرز الملاحظات كانت في ارتفاع منسوب المياه في بعض الشوارع، وتمت معالجتها، مبينة أن بلدية الوسطية تعاملت مع حادثة سقوط بئر في بلدة حوفا، حيث باشرت فرق الطوارئ بالتعامل مع الحادثة والمعالجة بأمان، كما تعاملت بلدية بلعما مع هبوط في شارع مسجد النعيم وتم تأمين الطريق بعد الإصلاح.
وفي بلدية منشية بني حسن، تم التعامل مع هبوط في أحد الشوارع، بالإضافة إلى سحب عدد من المركبات العالقة بفعل الظروف الجوية بالتنسيق مع بلدية الخالدية، كما تعاملت بلدية الشونة الوسطى مع سقوط منزل في منطقة الكرامة، حيث تم إخلاء السكان بالتعاون مع الحاكم الإداري، وكذلك تم التعامل مع انهيار مبنى مكون من طابقين في بلدية معاذ بن جبل بعد إخلاء القاطنين حرصاً على سلامتهم.
وشهدت بلدية جبل بني حميدة انهيارات صخرية على طريق الزارة أعاقت الحركة المرورية، حيث عملت الفرق المختصة على إزالتها وفتح الطريق.
كما تعاملت الكوادر مع ملاحظات في بلديات الموقر والكفارات والديسة والكرك وعي وإربد، بالإضافة إلى جميع الملاحظات في مناطق بلدية الأغوار الجنوبية المتعلقة بارتفاع منسوب المياه في عدد من الشوارع، حيث قامت كوادر الطوارئ بسحب المياه وإعادة فتح الطرق، وفي غور المزرعة تم التعامل مع ارتفاع منسوب المياه في ثلاثة شوارع وإعادة تأمينها.
وأكدت الوزارة استمرارها في المتابعة الحثيثة والتنسيق المباشر مع البلديات وفرق الطوارئ على مدار الساعة لضمان أعلى مستويات الجاهزية والاستجابة السريعة، حفاظاً على سلامة المواطنين وممتلكاتهم خلال الحالة الجوية.
يُذكر أن الوزارة كانت قد حذرت الأربعاء، بناءً على تقارير إدارة الأرصاد الجوية ونظام الإنذار المبكر، من تأثر المملكة بمنخفض جوي مصحوب بأمطار رعدية غزيرة في مناطق محددة، وتم تعميم هذه التوقعات على البلديات والمديريات والمجالس والجهات المعنية، مع التأكيد على ضرورة رفع الجاهزية ومتابعة المواقع الحرجة ميدانياً.