بوابة الوفد:
2025-10-16@19:04:42 GMT

سفينة سياحية تصطدم باخرى في جنوب إفريقيا

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

اصطدمت سفينة سياحية، بسفينة حاويات راسية في ميناء كيب تاون في جنوب إفريقيا، تابعة لشركة Ambassador Cruise Line

 شركة Ambassador Cruise Line

أكدت شركة Ambassador Cruise Line، أن سفينتها Ambience تعرضت لحادث ، وفقا ل News24.

اصطدمت الأجواء بسفينة الشحن أثناء محاولتها الذهاب إلى موقع الرسو.

وقال متحدث باسم السفير لـ News24، "لم تتمكن Ambience من الحفاظ على موقعها في الرياح القوية والعاتية وأجرت اتصالا بسفينة الحاويات، تعرضت كلتا السفينتين لأضرار طفيفة ولم يصب أحد.

في غضون ثوان انهار "جسر بالتيمور" الذي يبلغ طوله 1.6 ميل، لكن من المتوقع أن تمتد العواقب الكارثية لأسابيع مقبلة.

ما يصل إلى 2.5 مليون طن من الفحم، ومئات السيارات التي تصنعها شركة فوردموتور وشركة جنرال موتورز، بالإضافة لمنتجات الخشب والجبس كلها مهددة بالتعطل بعد أن اصطدمت سفينة الحاويات "دالي" وأسقطت جسر "فرانسيس سكوت كي"، في بالتيمور في الولايات المتحدة.

خلال 2023 تعامل ميناء بالتيمور مع نحو 52 طنا أو ماقيمته 80 مليار دولار من البضائع الأجنبية الأمر الذي جعله تاسع أكثر الموانئ ازدحاما بهذه البضائع في الولايات المتحدة خلال العام الماضي.

الأهم من ذلك أن الميناء يعد المركز الأهم لنقل السيارات والشاحنات في الولايات المتحدة إذ نقل أكثر من 847 ألف مركبة في العام الماضي وتمتلك معظم شركات السيارات العالمية مرافق لها داخل أو حول الميناء.

وتعتمد نحو 15 ألف وظيفة بشكل مباشر على الميناء فيما ترتبط نحو 140 ألف وظيفة بشكل أو بآخر بأنشطة الميناء الذي يتعامل أسبوعيا مع مابين 30 إلى 40 ناقلة حاويات.

أرقام قياسية جديدة لميناء بالتيمور تشمل مايلي :

52.3 مليون طن من البضائع الأجنبية (رقم قياسي سابق 44.2 مليون طن في عام 2019)80.8 مليار دولار كقيمة للبضائع الأجنبية (رقم قياسي سابق 74.3 مليار دولار في عام 2022)1.3 مليون طن من المعدات الزراعية ومعدات البناء التي يتم نقلها (رقم قياسي سابق 1.0 مليون طن في عام 2012)1.1 مليون حاوية تكافئ عشرين قدما (TEU) (رقم قياسي سابق 1.0 مليون في عام 2019)11.7 مليون طن من البضائع العامة (رقم قياسي سابق 11.3 مليون طن في عام 2022)

بالإضافة إلى هذه الأرقام القياسية، فقد تعامل ميناء بالتيمور مع 847,158 سيارة وشاحنة خفيفة في عام 2023، وهي السنة الثالثة عشرة على التوالي التي يتصدر فيها الموانئ الأميركية الأخرى في هذه الفئة من السلع.

سلاسل التوريد

تلقي تداعيات انهيار الجسر الضوء مجدداً على الطبيعة الهشة لسلاسل التوريد العالمية التي عانت بالفعل من الجفاف في بنما وهجمات الصواريخ على شحنات البحر الأحمر من قبل الحوثيين المتمركزين في اليمن. تواجه الموانئ في نيوجيرسي وفيرجينيا خطر الاكتظاظ بالبضائع التي تُضطر إلى الابتعاد عن بالتيمور، أحد أكثر الموانئ ازدحامًا على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

ويثير تحويل حركة النقل إلى موانئ أخرى مخاوف تكرار أزمة سلاسل التوريد التي حدثت خلال فترة وباء كورونا إذ أن الزيادة المفاجئة بنسبة 10بالمئة أو 20 بالمئة في حركة الموانئ الأخرى سيتسبب في تراكم وازدحام في تلك الموانئ الأمر الذي سينتهي في اضطرابات واسعة في سلاسل التوريد قد تستمر لأشهر.

من جانبه، يرى جون لولر، المدير المالي لشركة فورد، لـ بلومبرغ: "إنه ميناء كبير به الكثير من التدفق، لذا سيكون له تأثير بكل تأكيد.. سنعمل على الحلول البديلة. سيتعين علينا تحويل إنتاجنا إلى موانئ أخرى على طول الساحل الشرقي أو في أي مكان آخر في البلاد.

قالت S&P Global Market Intelligence إن بالتيمور تعاملت مع حوالي 3 بالمئة فقط من جميع واردات الساحل الشرقي وساحل الخليج في العام حتى 31 يناير الماضي. لكنه أمر بالغ الأهمية للسيارات والشاحنات الخفيفة، حيث لدى شركات صناعة السيارات الأوروبية مثل مرسيدس وفولكسفاغن وبي أم دبليو "BMW" مرافق تشغيل داخل الميناء وما حوله. كما أن ميناء بالتيمور ثاني أكبر محطة لصادرات الفحم الأميركية، ومن المحتمل أن يؤثر إغلاقها على الشحنات إلى الهند ومن المحتمل أن تتوقف صادرات الفحم لأسابيع.

وفقًا لشركتي IHS Markit وWood Mackenzie's Genscape، هناك حوالي اثنتي عشرة سفينة كبيرة عالقة داخل ميناء بالتيمور بالإضافة إلى عدد مشابه من قوارب القطر. تشمل القائمة سفن الشحن وسفن نقل السيارات وناقلة تحمل اسم بالانكا ريو.

ويرى سيتي غروب أن هذه الحادثة قد تشكل صداعا جديدا للفيدرالي الأميركي لأن النتيجة المباشرة لها ستكون تراجع إنتاجية الاقتصاد وارتفاع معدلات التضخم فينا تستبعد وكالة موديز من جهتها تأثر الاقتصاد بشكل كبير من انهيار جسر بالتيمور حتى وإن تسبب ذلك بتداعيات اقتصادية واسعة.

يذكر أن بناء جسر فرانسيس سكوت كي، الذي سمي على اسم الرجل الذي كتب نص Star-Spangled Banner، قد استغرق خمس سنوات واكتمل بناؤه في عام 1977. وبلغت التكلفة في ذلك الوقت حوالي 141 مليون دولار، بحسب بلومبرغ.

وقال يونا فريمارك، الباحث في معهد ستانفورد للتكنولوجيا: "نحن نعتمد على أنظمة البنية التحتية لدينا لتلبية احتياجاتنا اليومية، بالنسبة لكمية ضخمة من البضائع التي نحصل عليها في الولايات المتحدة من الخارج، وانقطاعها فجأة، إنها أزمة ضخمة".

وقال فريمارك إن إعادة البناء اليوم من المرجح أن تكلف "عدة مليارات من الدولارات".

وقال الرئيس جو بايدن إنه يريد أن تدفع الحكومة الفيدرالية الأموال، مشددا على "تحريك السماء والأرض لإعادة فتح الميناء وإعادة بناء الجسر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سفينة سياحية فی الولایات المتحدة میناء بالتیمور ملیون طن من من البضائع فی عام

إقرأ أيضاً:

استثمار يتجاوز 300 مليون يورو.. DHL تراهن على مستقبل أفريقيا كقوة تجارية عالمية

أعلنت مجموعة DHL العالمية عن خطة استثمارية طموحة تتجاوز 300 مليون يورو في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، بهدف تعزيز بنيتها التحتية وتوسيع نطاق خدماتها اللوجستية ودعم نمو الشركات في قطاعات حيوية تشمل التجارة الإلكترونية، والسلع سريعة التلف، والطاقة، وعلوم الحياة والرعاية الصحية.

الاستثمار الجديد، الذي سيمتد على مدار عدة سنوات، يشمل وحدات DHL Express وDHL Global Forwarding وDHL Supply Chain، في خطوة تُجسّد التزام الشركة طويل الأمد تجاه واحدة من أسرع المناطق نموًا في العالم. وتأتي هذه المبادرة في وقت تتزايد فيه فرص التجارة البينية في أفريقيا، مدفوعة بجهود التكامل الإقليمي وإطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، التي تهدف إلى إنشاء سوق موحدة قادرة على تعزيز التعاون التجاري وفتح ممرات جديدة مع الأسواق العالمية.

 أفريقيا في قلب خريطة النمو العالمي

بحسب مؤشر DHL العالمي لتتبع الترابط التجاري، تصدرت منطقة أفريقيا جنوب الصحراء جميع مناطق العالم في النصف الأول من عام 2025 بنسبة نمو بلغت 10% في قيمة التجارة، متقدمةً على أمريكا الشمالية (7%) وأمريكا الجنوبية والوسطى (5%). وتشير التقديرات إلى أن حجم التجارة في القارة سيواصل نموه بمعدل 4.3% سنويًا حتى عام 2029، ليحتل المرتبة الثانية عالميًا بعد جنوب ووسط آسيا.

ويقول جون بيرسون، الرئيس التنفيذي لشركة DHL Express، إن القارة تمر بمرحلة محورية في مسيرتها التجارية: "على الرغم من التقلبات العالمية، تواصل أفريقيا إظهار المرونة والزخم. استثمارنا يعكس ثقتنا في مستقبل القارة والتزامنا بتمكين التدفقات التجارية التي تدفع النمو الشامل، نريد أن نساعد الشركات الأفريقية، من الصغيرة إلى الكبرى، على المنافسة في الأسواق العالمية".

تخطط DHL Express لتحديث بوابات الشحن وزيادة خدمات النقل الجوي وتوسيع التغطية لتشمل المدن الثانوية الصاعدة كمراكز جديدة للطلب في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية، وبصفتها الشركة الوحيدة التي تمتلك شبكة جوية متكاملة في أفريقيا جنوب الصحراء، تعمل DHL على ربط هذه المدن بمسارات استراتيجية بين أفريقيا وأوروبا وآسيا، مستفيدة من النمو السريع في دول مثل إثيوبيا ونيجيريا.

أضافت هيني هيمانز، الرئيسة التنفيذية لشركة DHL Express في أفريقيا جنوب الصحراء، أن الهدف هو تسهيل التجارة عبر الحدود وتقديم خدمات أكثر موثوقية: "مع توسع التجارة، تحتاج الشركات إلى أوقات شحن دقيقة ودعم محلي متفهم للواقع الميداني. سنكون أقرب إلى عملائنا ونساعدهم على إدارة عملياتهم بكفاءة أعلى والمنافسة عالميًا بثقة أكبر".

أما وحدة DHL Global Forwarding، فتركز استثماراتها الجديدة على دعم القطاعات التي تمثل عصب التجارة في القارة. وتشمل الخطط توسيع حلول النقل في مجالات الطاقة والصناعة لدعم التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة، وتعزيز سلاسل التبريد الخاصة بالمنتجات الزراعية سريعة التلف والبستنة، إلى جانب تطوير حلول نقل متخصصة لقطاع علوم الحياة والرعاية الصحية تعتمد على التحكم الدقيق في درجات الحرارة.

تابع أمادو ديالو، الرئيس التنفيذي لـ DHL Global Forwarding في الشرق الأوسط وأفريقيا، أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدًا من المرونة والابتكار، مضيفًا: "أنماط التجارة تتغير بسرعة، والقواعد التنظيمية تصبح أكثر تعقيدًا، لذا أصبحت الموثوقية والوضوح مطلبًا أساسيًا، نعمل على تطوير أدوات رقمية تمنح العملاء رؤية شاملة لشحناتهم من المصدر حتى الوجهة النهائية، بما يضمن حركة أكثر سلاسة للبضائع ودعمًا لنموهم في الأسواق الجديدة".

من جانبها، تعمل DHL Supply Chain على توسيع قدراتها في قطاع النقل وعلوم الحياة والرعاية الصحية، مع التركيز على الخدمات الحساسة لدرجات الحرارة التي تتطلب دقة في النقل والتخزين، خصوصًا للأدوية والمستلزمات الطبية، كما تسعى الشركة إلى زيادة كفاءتها في الخدمات اللوجستية التعاقدية وتوسيع طاقتها الاستيعابية في جنوب أفريقيا، التي تعد السوق الأكبر والأكثر نضجًا في القارة.

قال أوركون ساروهان أوغلو، الرئيس التنفيذي لسلسلة توريد DHL في الشرق الأوسط وأفريقيا: "تشهد الأسواق الأفريقية طلبًا متزايدًا على الخدمات اللوجستية المتخصصة، خصوصًا في قطاعات الرعاية الصحية والنقل، نحن نستثمر لتلبية هذا الطلب وتزويد عملائنا بحلول مرنة تساعدهم على تحسين الكفاءة وتقليل المخاطر والتوسع بثقة".

التزام بالاستدامة والرقمنة

لا يقتصر استثمار DHL على البنية التحتية فقط، بل يمتد إلى دعم الاستدامة وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال مبادرة GoTrade، توفر الشركة برامج تدريب وخبرة جمركية للشركات المحلية لتمكينها من دخول الأسواق العالمية. 

كما تعمل على تجارب في مجال الطاقة المتجددة والوقود البديل داخل منشآتها، إلى جانب تطوير أدوات رقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة المسارات وتقليل الاحتكاك في التجارة عبر الحدود.

وتُبرز هذه الخطوات رؤية DHL نحو مستقبل أكثر اتصالًا واستدامة، حيث تسعى لخلق منظومة متكاملة تربط أفريقيا بالعالم وتمنحها مكانة متقدمة في حركة التجارة الدولية، ومع امتلاكها لأوسع تغطية جغرافية في القارة، تؤكد الشركة أنها في موقع فريد لقيادة المرحلة التالية من نمو أفريقيا التجاري، وتعزيز دورها كقوة اقتصادية قادمة على الساحة العالمية.

مقالات مشابهة

  • استثمار يتجاوز 300 مليون يورو.. DHL تراهن على مستقبل أفريقيا كقوة تجارية عالمية
  • جنوب إفريقيا تنجح في التأهل لكأس العالم للمرة الأولى منذ 16 سنة
  • جنوب إفريقيا تهزم رواندا بثلاثية وتخطف بطاقة التأهل لكأس العالم
  • جنوب إفريقيا تتأهل لكأس العالم للمرة الرابعة في تاريخها
  • الحوثيون يحتجزون سفينة شحن محمّلة ويجبرونها على الرسو في ميناء مغلق بالبحر الأحمر
  • ما هو “سكري النوع الخامس” الذي يصيب 25 مليون شخص حول العالم؟
  • سفينة شباب عُمان الثانية تغادر ميناء جدة الإسلامي
  • نافذة السياحة البحرية: ميناء الإسكندرية يستقبل 14 ألف سائح على متن «Norwegian Viva»
  • غزة بعد وقف الحرب.. 50 مليون طن من الركام و9500 مفقود تحت الأنقاض
  • الحوثيون يختطفون سفينة تجارية في ميناء رأس عيسى