سواليف:
2025-07-30@02:47:11 GMT

نيويورك تايمز تقيل صحفية أيدت تحويل غزة إلى مسلخ

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

#سواليف

ترددت أصداء واسعة لنبأ إقالة صحيفة نيويورك تايمز الأميركية للصحفية الإسرائيلية #أنات #شوارتز التي أيدت منشورا على منصات التواصل الاجتماعي يطالب بتحويل قطاع #غزة إلى “مسلخ”، والتي انهالت عليها الانتقادات أيضا لدورها في نشر #تقرير #كاذب عن عنف جنسي في عملية طوفان الأقصى.

ووفقا لما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فقد أنهت نيويورك تايمز تعاقدها مع أنات شوارتز المتعاونة مع الصحيفة يوم الأحد الماضي، بعدما حققت معها على خلفية وضعها علامة الإعجاب على عدد من المنشورات المتحيزة لإسرائيل في أعقاب طوفان الأقصى، من بينها منشور يدعو لتحويل غزة إلى “مسلخ” إذا أصيب أي من الأسرى الإسرائيليين بأذى.

ورغم ترحيب صحفيين ومعلقين أميركيين بإقالة الصحفية الإسرائيلية، فإن بعضهم أشار إلى أن هذا القرار ربما جاء لحماية مسؤولين في مستويات أرفع بنيويورك تايمز بعد تداعيات نشر التقرير الكاذب عن العنف الجنسي.

مقالات ذات صلة السبت .. انحسار الأجواء الدافئة 2024/04/06

وكتب الصحفي ماكس بلومنتال على منصة إكس “نيويورك تايمز فصلت أنات شوارتز بسبب تلك المنشورات لحماية سمعة الكاتب الرئيسي (للتقرير) جيفري جيتلمان ومن أجل تجنب السحب الكامل لتقرير تم تفنيده جملة وتفصيلا”. وأضاف “فضيحة التايمز تتعمق”.

من جهة أخرى، أشار حساب “بي في تي” لمكافحة الأخبار المضللة إلى أن نيويورك تايمز لم تقم بإدانة تلك الصحفية بعد، ولم تسحب ذلك التقرير.

وكانت نيويورك تايمز نشرت هذا التقرير يوم 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي تحت عنوان “صرخات بلا كلمات: كيف استخدمت حماس العنف الجنسي سلاحا في 7 أكتوبر”.

وشكّك كثير من المراقبين في صحة التقرير ومصداقيته عند نشره، ثم جاء الكشف عن هوية أنات بصفتها أحد كُتاب التقرير الثلاثة بمثابة قنبلة انفجرت في وجه نيويورك تايمز.

وأطلقت الصحيفة تحقيقا داخليا بعدما تبين موقف شوارتز المتحيز، كما تم الكشف لاحقا أن شوارتز ليست صحفية بالأساس، وليست لها خبرات تؤهلها للعمل مع أحد أهم صحف العالم في موضوع بهذه الأهمية والحساسية، بل تعمل مخرجة وكاتبة سيناريو في هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان”، وسبق لها العمل بجهاز استخبارات القوات الجوية الإسرائيلية.

ومن بين المنشورات التي أعجبت بها شوارتز منشور كرر فيه الحساب الرسمي للحكومة الإسرائيلية نظريات المؤامرة القائلة إن “إرهابيي حماس قطعوا رؤوس 40 طفلا إسرائيليا خلال هجومهم عبر الحدود على البلدات والكيبوتسات على طول حدود غزة”، وهي من الادعاءات التي تبين بطلانها أيضا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أنات شوارتز غزة تقرير كاذب نیویورک تایمز

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: العالم يخذل الشعب الفلسطيني.. والعار سيطارد الدول الغربية لسنوات طويلة قادمة

#سواليف

نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” افتتاحية قالت فيها إن #العالم يخذل #الشعب_الفلسطيني، وفي الوقت الذي يلاحق فيه #الجوع #غزة، يجب على الحلفاء الغربيين الضغط لوقف #الهجوم_العسكري_الإسرائيلي.
وقالت إن العالم نادرًا ما شهد #معاناة_إنسانية كما في غزة، حيث تبرز صور #الفلسطينيين #المحاصرين في القطاع الموت والدمار، بعد قرابة 22 شهرًا من الهجوم الإسرائيلي. نساء يحملن على أذرعهن الأطفال الهزال، ومستشفيات تكافح في التعامل مع تدفّق الجرحى، وصفوف من أكياس الجثث المعروضة أمام العيان.

بيتسيلم: إسرائيل تقوم بعمل منسق ومقصود لتدمير المجتمع الفلسطيني في غزة

وباختصار، فهناك #مجاعة_جماعية تلاحق القطاع، في وقت يقتل فيه الجنود الإسرائيليون مئات الفلسطينيين الذين يمشون لساعات إلى مراكز توزيع المساعدات، التي تعمل ضمن نظام قاصر مدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل، ويخرق كل النماذج في المساعدات الإنسانية.
ويقترب عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي منذ قرابة عامين من 60,000 شخص.
وفي جميع أنحاء القطاع، دُمّرت بلدات بأكملها، وحُشر معظم السكان البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة في أراضٍ قاحلة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، لوسائل الإعلام المحلية إنه يريد إنشاء “مدينة إنسانية” في جنوب غزة لحشر 600,000 شخص، ثم باقي السكان لاحقًا. وحذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت من أن ذلك سيكون بمثابة “معسكر اعتقال”، كمعسكرات النازية في الحرب العالمية الثانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن العالم وقف مع إسرائيل عندما شنّت هجومها ردًا على هجوم “حماس” في 7 تشرين الأول/أكتوبر، بمثابة دفاع عن النفس، ومن أجل معاقبة منفذي الهجوم، والإفراج عن 250 أسيرًا أخذهم مقاتلو “حماس” وغيرها معهم إلى غزة.
وتعلق الصحيفة أنه كان على “حماس” الإفراج عنهم منذ وقت طويل، واستخدامها لهم كورقة مقايضة مثير للاشمئزاز، ولكن إسرائيل ذهبت في هجومها أبعد من الرد المتناسب. وكلما طال أمد الحرب، كلما حملت سمة الهجوم الانتقامي من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة لتدمير نسيج المجتمع الفلسطيني، حيث يتكرر نفس السيناريو، وإن على قاعدة أضيق، في الضفة الغربية، التي أجبر فيها عنف المستوطنين الآلاف على ترك منازلهم.
وأضافت الصحيفة أن عددًا قليلاً من علماء الإبادة الجماعية، مع أنه في تزايد، يرى أن أفعال إسرائيل في غزة تصل إلى حد الإبادة الجماعية. وقد توصّلت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية بيتسيلم، يوم الإثنين، إلى النتيجة نفسها. وجاء في تقريرها أن سياسة إسرائيل ونتائجها الرهيبة “تقود إلى نتيجة لا لبس فيها، وهي أن إسرائيل تقوم بعمل منسّق ومقصود لتدمير المجتمع الفلسطيني في غزة”.
ورغم إنكار إسرائيل الاتهامات، إلا أن النتائج عن التطهير العرقي في تزايد، حيث تم تهجير السكان قسريًا أكثر من مرة، وتحت تهديد العمل العسكري. وتم استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح في الحرب، وهو أمر لا يجادل فيه أحد. وتمت معاقبة شعب بأكمله، بسبب أفعال “حماس”.
ومع ذلك، يرفض حلفاء إسرائيل في الغرب اتخاذ الخطوات اللازمة والضغط على نتنياهو لوقف الحرب، وبخاصة إدارة ترامب التي تملك النفوذ الأكبر. ورغم زيادة نبرة الشجب من الدول الغربية، إلا أن هذه البيانات ليست كافية.

مقالات ذات صلة توضيح من الضمان حول تقديم جوائز وإعانات مالية بقيمة 200 دينار 2025/07/29

فايننشال تايمز: تم استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح في الحرب، وهو أمر لا يجادل فيه أحد

ويجب على الدول الغربية فرض عقوبات على نتنياهو وحكومته، طالما ظلوا رافضين وقف الحرب فورًا والسماح بوصول مزيد من المساعدات الإنسانية. ويجب عليها وقف جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل. وعلى المزيد من الدول أن تحذو حذو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتعترف بدولة فلسطينية.

ويمكن للدول العربية أيضًا بذل المزيد من الجهود. ينبغي على مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول التي تربطها علاقات بإسرائيل أن توضح أن العلاقات الدبلوماسية لا يمكن أن تستمر دون تغيير جذري في المسار.
وكانت إسرائيل قد أعلنت، هذا الأسبوع، عن “هدنات تكتيكية” و”ممرات إنسانية”، في إشارة إلى أن حكومة نتنياهو ليست بمنأى عن الضغوط الخارجية. لكن هذا قليل جدًا ومتأخر جدًا.
فـ”العالم يخذل الشعب الفلسطيني، وهو فشل سيظل يطارد الدول الغربية على وجه الخصوص لسنوات قادمة”.

مقالات مشابهة

  • فايننشال تايمز: تعهدات أوروبا باستيراد النفط والغاز الأميركي مستحيلة
  • فايننشال تايمز: العالم يخذل الشعب الفلسطيني.. والعار سيطارد الدول الغربية لسنوات طويلة قادمة
  • بالتعاون مع كوردستان.. التخطيط تطلق غداً نتائج التقرير الوطني للفقر في العراق
  • نيويورك تايمز: ناشطون إسرائيليون يعتبرون الانتقام من غزة جريمة
  • مؤسسات صحفية عالمية تطالب بإغاثة الصحفيين المجوعين في غزة
  • فاينانشيال تايمز: ترامب يعلق ضوابط التصدير لتعزيز اتفاق التجارة مع الصين
  • فاينانشال تايمز: أردوغان سيطر على المشهد.. وواشنطن لم تعد قادرة على التحرك بدون تركيا
  • ديوان المحاسبة يناقش التقرير السنوي والمشاريع الجارية في «شركة الواحة للنفط»
  • بوراس يُضيّع حصة الاستئناف وبوقرة يُنشط غدا ندوة صحفية
  • تفاصيل مثيرة في التقرير الطبي لـ ضحية الإهمال الطبي بالنزهة