إحياء ليلة القدر بمخيم جباليا وسط الطريق بعد تدمير المساجد كافة (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
لم يجد عشرات الفلسطينيين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، سوى أحد الشوارع من أجل إحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان "ليلة القدر"، بعد تدمير المساجد كافة في شمال القطاع.
وافترش العشرات الشارع، وشرعوا في صلاة قيام الليلة، على ضوء خافت موصول ببطارية شحن، وسماعة متواضعة، لإحياء الليلة.
إظهار أخبار متعلقة
وقال الصحفي أنس الشريف: "بعد أن هدمت مساجدنا ونسفت مآذننا وقتل أئمتنا، افترشنا شوارعنا نقيم هذه الليلة العظيمة من هذا الشهر المبارك، ليلة السابع والعشرين، في أزقة مخيم جباليا شمال غزة الصامد".
بعد أن هُدمت مساجدنا ونُسفت مآذننا وقُتل أئمتنا افترشنا شوارعنا نقيم هذه الليلة العظيمة من هذا الشهر المبارك.
ليلة السابع والعشرين من أزقة مخيم جباليا شمال غزة الصامد.
مما جبر قلبي أن إمامنا في هذه الصلاة كان مصعب ابن أخي الشهيد شادي.
رحم الله أخي شادي وبارك في ابنه من بعده… pic.twitter.com/XyM26PLUhf — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) April 5, 2024
صلاة القيام في شوارع مخيم جباليا بعد تدمير الاحتلال لجميع مساجد شمال غزة pic.twitter.com/P7CAbRiB5E — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 5, 2024
وتفاعل رواد مواقع التواصل مع صور إحياء ليلة القدر بمخيم جباليا، وسط أحد الشوارع.
يرحمكم الله وينصركم ويثبت أقدامكم ويسدد رميكم وينزل عليكم السكينة والرحمة، ويطعمكم من جوع ويأمنكم من خوف.
بهذه الدعوات، دعونا لكم، نحن المسلمين المقصرين في حقكم، دعونا لكم من المغرب العربي، ومن غرب إفريقيا، ومن الشام والعراق، ومن أوروبا وروسيا، ومن أمريكا والبرازيل، ومن…
ستبنى الجوامع و ترجع الحياة احسن مما كانت و النصير قريب انما هو صبر ساعة https://t.co/IZ2tBjpSqi
— mektoub mohamed (@MektoubM) April 5, 2024تقبل الله صيامك وقيامكم وجهادكم وصبركم ورباطكم...وتقبل الشهداء منكم وجعلكم من أسياد هذه الأرض في القريب العاجل...اللهم بحق هذه الليلة المباركة عوض أهل غزة عن كل ما فقدوه...عوضهم منازل خيرا من منازلهم ومالا أعظم من مالهم.. اللهم كن معهم واحميهم واحقن دماءهم...ياررب العالمين
— yaffa (@Abusalmayaffa) April 5, 2024ربنا يحميكم وينصركم و يكرمكم ويرزقكم من واسع أبوابه ويعوضكم خير ينسيكم كل العذاب وكل الي فقدتوه يارب ????
— shaam #غزة (@hams_2016) April 6, 2024ماشاء الله وتقبل الله منكم ومنا. والله غزة فلذة كبدنا وقرة اعيننا . كل المساجد صدحت اليوم باسم غزة نعم انتم تعانون وتنزفون لكن والله سيحدث تحول كل العالم يتحدث عنكم حفظ شوارعكم وحتى اسماىكم الشخصية . هنيىا لكم بالفوز العظيم
— nour Sif (@sif_nour66351) April 6, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مخيم جباليا غزة ليلة القدر الاحتلال غزة الاحتلال ليلة القدر مخيم جباليا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مخیم جبالیا
إقرأ أيضاً:
شهيد إثر غارة للاحتلال على جبل شقيف جنوبي لبنان (شاهد)
ادعت دولة الاحتلال الخميس، اغتيال عنصر من "حزب الله" في غارة جوية استهدفت منطقة جبل شقيف جنوبي لبنان.
وقال جيش الاحتلال في بيان، "شنت طائرة هجوما في منطقة جبل شقيف، وقضت على أحد عناصر حزب الله جنوب لبنان، حيث قام العنصر بمحاولة إعمار موقع استخدم لإدارة النيران والدفاع في حزب الله"، وفق ادعائه.
ولم يذكر جيش الاحتلال اسم المستهدف، لكنه أوضح أنه "يعتبر النشاط داخل الموقع خرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وتم استهدافه مرات عدة في الأسابيع الأخيرة".
ولم يعلق "حزب الله" أو الحكومة اللبنانية على الفور على بيان جيش الاحتلال، لكن الأخير يواصل خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وهذه الغارة نفسها التي قالت وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين في وقت سابق الخميس، إنها أدت إلى استشهاد موظف في بلدية النبطية الفوقا.
وأفادت الوكالة بأنه "أثناء توجه الموظف محمود عطوي، إلى البئر الموجودة في حرش علي الطاهر، لتحويل المياه إلى المنازل، تم استهدافه على دراجته النارية بصاروخ من مسيرة معادية، ما أدى الى استشهاده".
المجا.هد الذي قضى عمره ساعيا وراء لقمة الحلال، لم يهب غارات ولا طائرات، كان همه ان يكمل عمله في البلدية على اكمل وجه حتى في اصعب ايام الحرب..
وهذا ما تبقى من عدّته ودراجته..
النبطية الفوقا تزف السعيد محمود عطوي..
+بالصورة دليل كذب أفيخاي الكلب! pic.twitter.com/z4AeN5Lqnr — سارة. جابر ⭕️???? (@Sarajaber21) May 29, 2025
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2023 شنت دولة الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ارتكبت دولة الاحتلال آلاف الخروقات التي خلفت أيضا ما لا يقل عن 206 شهيد و501 جريح، وفق بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف النار، نفذ جيش الاحتلال انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.