محلل إسرائيلي: هذا سلاح حماس الأخطر في الحرب.. حققنا أهدافا قليلة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تحدث محلل عسكري إسرائيلي عن أخطر سلاح استخدمته حركة حماس خلال الحرب المستمرة على قطاع، والتي لم تحقق إلا القليل من أهدافها.
وأشار المحلل الإسرائيلي عاموس هرئيل في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى أن الحرب في غزة أودت بحياة 600 قتيل في صفوف الجيش، ونصفهم قتلوا في العملية البرية التي بدأت في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وذكر هرئيل أن حماس اختارت طريق بديلة في معاركها مع الجيش الإسرائيلي بغزة، ولجأت إلى السلاح الأخطر والأكثر نجاعة خلال الحرب الحالية، وهو صاروخ "آر بي جي" القديم، والذي ما زال يسقط إصابات كثيرة، إلى جانب الجهد الحربي الفلسطيني المرتبط بالتوثيق.
وأوضح أنه "إذا لم يكن هناك مقطع مصور لقتل جنود إسرائيليين، ويتم نشره بسرعة، فإنه من ناحية حماس وكأن شيئا لم يحدث".
وأكد أنه بعد نصف سنة على بداية الحرب، فإن ميزان إسرائيل مقابل حماس بعيد عن أن يكون مرضٍ، مبينا أن "إسرائيل وجدت نفسها في حرب كانت فيها من البداية في موقع متدني فظيع".
وتابع قائلا: "مع مرور الوقت يجب الاعتراف بما لم يتحقق في هذه الحرب، فقد كان متوقعا أن يتم تدمير حماس وتفكيك كل قدراتها العسكرية خلال بضعة أشهر، لكن الحرب حكم عليها أن تطول، ويصعب التصديق بأنه سيكون بالإمكان تفكيك المنظمة بالكامل حتى في المستقبل".
ونوه إلى أنه فيما يتعلق بهدف إعادة المخطوفين، أصبح من الواضح أنه سيكون من الصعب إجبار حماس على صفقة ثانية وثالثة بالقوة، مضيفا أن الأصعب هو أن المزيد من المخطوفين يموتون في الأسر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية سلاح حماس الحرب غزة حماس غزة سلاح الاحتلال الحرب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أسير إسرائيلي مفرج عنه من غزة: الجيش قصفني والتقيت بالسنوار والقسام جمعني مع ابنتي
#سواليف
كشف #الأسير #الإسرائيلي ” #عوفر_كالديرون”، الذي أفرجت عنه المقاومة الفلسطينية في قطاع #غزة، عن تفاصيل جديدة تتعلق بفترة احتجازه في #الأنفاق، بما في ذلك لحظات تعرض خلالها للخطر ولقاء نادر جمعه مع قائد حركة #حماس في غزة #يحيى_السنوار.
وقال كالديرون إن طيران الاحتلال قصف نفقًا كان محتجزًا فيه برفقة عدد من #الأسرى_الإسرائيليين، وهم: ساغي ديكل-تشين، وديفيد كونيو، والأخوين يائير وإيتان هورن.
وأضاف أنه التقى بالسنوار في الأنفاق بعد تنفيذ صفقة التبادل الأولى، وسأله عن مستقبل المفاوضات قائلًا: “ماذا يحدث؟ ماذا سيحدث الآن؟ هل انتهت المفاوضات؟” فأجابه السنوار بأن “الأمور تسير بشكل سيء بعض الشيء”.
مقالات ذات صلةوأشار كالديرون إلى أنه وبعد ثلاثة أسابيع من اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، نقلته المقاومة إلى منزلٍ تتواجد فيه ابنته الأسيرة أيضًا، حيث تمكّن من الحديث معها لثلاث ساعات، واصفًا تلك اللحظات بأنها أطول فترة قضاها خارج النفق طوال فترة أسره.
وفي الأول من فبراير\شباط 2025، أفرجت “كتائب القسام” أبو عبيدة عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثى عوفر كالديرون، كيث شمونسل سيغال، وياردن بيباس.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، التي تتضمن 3 مراحل يمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الأولى، لكن نتنياهو أخلّ بالاتفاق وعرقل البدء بالمرحلة الثانية مستئنفًا الحرب على قطاع غزة في آذار\مارس 2025.