تحدث محلل عسكري إسرائيلي عن أخطر سلاح استخدمته حركة حماس خلال الحرب المستمرة على قطاع، والتي لم تحقق إلا القليل من أهدافها.

وأشار المحلل الإسرائيلي عاموس هرئيل في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى أن الحرب في غزة أودت بحياة 600 قتيل في صفوف الجيش، ونصفهم قتلوا في العملية البرية التي بدأت في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.



وذكر هرئيل أن حماس اختارت طريق بديلة في معاركها مع الجيش الإسرائيلي بغزة، ولجأت إلى السلاح الأخطر والأكثر نجاعة خلال الحرب الحالية، وهو صاروخ "آر بي جي" القديم، والذي ما زال يسقط إصابات كثيرة، إلى جانب الجهد الحربي الفلسطيني المرتبط بالتوثيق.

وأوضح أنه "إذا لم يكن هناك مقطع مصور لقتل جنود إسرائيليين، ويتم نشره بسرعة، فإنه من ناحية حماس وكأن شيئا لم يحدث".



وأكد أنه بعد نصف سنة على بداية الحرب، فإن ميزان إسرائيل مقابل حماس بعيد عن أن يكون مرضٍ، مبينا أن "إسرائيل وجدت نفسها في حرب كانت فيها من البداية في موقع متدني فظيع".

وتابع قائلا: "مع مرور الوقت يجب الاعتراف بما لم يتحقق في هذه الحرب، فقد كان متوقعا أن يتم تدمير حماس وتفكيك كل قدراتها العسكرية خلال بضعة أشهر، لكن الحرب حكم عليها أن تطول، ويصعب التصديق بأنه سيكون بالإمكان تفكيك المنظمة بالكامل حتى في المستقبل".

ونوه إلى أنه فيما يتعلق بهدف إعادة المخطوفين، أصبح من الواضح أنه سيكون من الصعب إجبار حماس على صفقة ثانية وثالثة بالقوة، مضيفا أن الأصعب هو أن المزيد من المخطوفين يموتون في الأسر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية سلاح حماس الحرب غزة حماس غزة سلاح الاحتلال الحرب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عدوان إسرائيلي جديد وغارات على مناطق في جنوب لبنان

استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بأربع غارات مناطق المحمودية والجرمق قرب العيشية في منطقة جزين جنوب لبنان.

كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استكمل إعداد خطة خلال الأسابيع الأخيرة لشن هجوم واسع ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.

ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن "الخطة أعدتها قيادة الجيش بمشاركة قيادة المنطقة الشمالية وشعبتي الاستخبارات والعمليات، في إطار الاستعداد لاحتمال انهيار المساعي السياسية التي تقودها بيروت لتجريد حزب الله من سلاحه".

وأضافت المصادر، أن سلاح الجو أجرى في الأيام الماضية تدريبات واسعة في الأجواء الداخلية وفوق البحر المتوسط، شاركت فيها مقاتلات، بهدف رفع الجاهزية لاحتمال تنفيذ العملية العسكرية في جنوب لبنان.




ونقلت الهيئة عن مسؤول أمني كبير قوله إن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله، إذا لم يتم ذلك بشكل فعّال، حتى لو أدى الأمر إلى أيام من القتال أو إلى تجدد المواجهات على الجبهة الشمالية".

ولفت المسؤول إلى أن "واشنطن نقلت التحذير الإسرائيلي إلى الجانب اللبناني"، إلا أن بيروت أوضحت أن العملية معقدة وتتطلب وقتًا إضافيًا لتحقيق المتطلبات التي وُضعت.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في كتائب القسام بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف قياديا بارزا في جناح حماس العسكري
  • إسرائيل تتحدث عن قيادي بالقسام - شهداء في قصف إسرائيلي لمركبة جنوب غزة
  • عدوان إسرائيلي جديد وغارات على مناطق في جنوب لبنان
  • الجيش الأوكراني: قوات روسية قليلة دخلت مدينة سيفيرسك
  • تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة
  • 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة