مسلسل صيد العقارب الحلقة 27.. هل تنفذ غادة عبد الرازق وصية شقيقها؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أحداث مؤثرة شهدتها الحلقة 26 من مسلسل صيد العقارب بطولة الفنانة غادة عبد الرازق، الذي يُعرض عبر قناة CBC، أبرزها قتل شقيقها مصطفى ضرغام الذي اطمأنت على سلامته، وقبل أن تأخذه لتعيده إلى المنزل أطلق أحد الأشخاص النار عليه، وسقط غارقًا في دمائه ما جعل الصدمة تسيطر على الدكتورة عايدة، وطلبت الإسعاف في محاولة لإنقاذه.
وفي حلقة أمس، أخبر مصطفى ضرغام، أثناء سقوطه على الأرض غارقا في دمائه، شقيقته الدكتورة عايدة «غادة عبد الرازق» بأن تحافظ على الجنين الذي في بطنها، وأبلغها بمدى حب زوجها ياسين لها، وطلب منها عدم تركه بمفرده.
وشهدت أحداث الحلقة 26 من مسلسل صيد العقارب، حديث الدكتورة عايدة مع عفاف زوجة أخيها المُتوفّى علي ضرغام، وأخبرتها بوفاة سامح الغول بسبب تعاطيه جرعة زائدة من المخدرات، وذهب مصطفى ضرغام إلى سميحة طليقة الحاج إسماعيل الغول، ليعزيها في وفاة ابنيها معتز وسامح.
وذهبت «عايدة» للطبيب، وأخبرها بأن الإجهاد سيكون سببًا في إجهاض حملها، وقدم لها بعض النصائح، ومنها الالتزام بالراحة التامة والابتعاد عن الشد العصبي والإرهاق، وأن تحصل على الأدوية التي كتبها لها.
وتدور أحداث مسلسل صيد العقارب بطولة غادة عبدالرازق، حول شخصية الدكتورة «عايدة» وتعمل في استخلاص السموم من العقارب، إذ تعيش حياة صعبة مليئة بالتحديات، وتواجه العديد من الصراعات في حياتها الشخصية والمهنية، وتشهد أحداث المسلسل مقتل شقيقها، ما أدى إلى بدأ الصراعات بين عائلتي «ضرغام» و«الغول»، لتُقرر عايدة الانتقام لموت شقيقها.
أبطال مسلسل صيد العقاربويشارك في مسلسل صيد العقارب عدد من الفنانين على رأسهم غادة عبد الرازق سيمون، رياض الخولي، محمد علي رزق، ميار الغيطي، أحمد ماهر، عماد صفوت، أحمد جمال سعيد، وعدد آخر من الفنانين، والمسلسل من إخراج أحمد حسن وتأليف باهر دويدار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان مسلسل صید العقارب غادة عبد الرازق
إقرأ أيضاً:
خواطر اجتماعية.. الدكتورة سعاد العزازي: لا بد من الصحوة الأسرية وإعادة التفكير في مفاهيم التعليم والنجاح
استكمالًا لموضوع الثانوية العامة، وحديثي هنا موجَّه إلى الأسرة: أعزائي الآباء والأمهات، أَلَم يَأنِ الأوان لتغيير المفاهيم الخاطئة التي تشوب ثقافة التعليم والشهادة الجامعية؟
ألم يَأنِ الأوان أن نرحم أبناءنا من الوقوع فريسةً للأمراض النفسية والاجتماعية، فقط لأنهم لم يحققوا “أحلامكم” في الالتحاق بكلية “مرموقة”؟
من الذي قرر ما هي “الكلية المرموقة”؟
مصطلح “كلية مرموقة” مصطلح واسع وفضفاض…
لكن من الذي حدد هذه “المرموقية”؟
من وجهة نظر الدين؟
أم من نظرة المجتمع المحلي؟
أو من منظور الاقتصاد وسوق العمل؟
أم مجرد قناعات موروثة عن أن “الناس لا تحترم إلا الدكاترة والمهندسين”؟
لماذا لم نتوقف لحظةً لمراجعة هذا المفهوم؟
لماذا لم نُجْرِ تصحيحًا لهذه الثقافة التي حوّلت حياة الكثير من الأسر إلى قلق وضغط دائمين؟
أين ذهب دفء الأسرة؟
لقد افتقدنا، وبدون مبالغة، قيمًا ومعاني عميقة:
جلسات العائلة الهادئة
الأحاديث العفوية عن الذكريات
النقاش حول تطلعات الحياة بعيدًا عن الدرجات والامتحانات
تحوّل البيت إلى مركز دروس مكثفة:
درس داخل المنزل وآخر خارجه لنفس المادة!
بل أحيانًا مع أكثر من مدرس…
هل أصبح هذا هو “الطبيعي” الجديد؟
يا الله، لطفك بنا.
توازن مهم: الصحة النفسية أم شهادة “كبيرة”؟
سؤال صريح لكل أب وأم:
أيهما أهم؟
أن يكون ابنك سويًّا نفسيًّا واجتماعيًّا؟
أم أن ينهار بسبب أعباء لم يخترها، لتحقيق حلم لم يكن حلمه من الأساس؟
حين تسأل بعض الطلاب: “ما هدفك من الثانوية العامة؟”
يُجيبون:
“لا أعرف… أبي وأمي يريدانني في كلية مرموقة.”
هكذا يعيشون لا لأجل أحلامهم، بل من أجل طموحات غيرهم.
خيبة الأمل بعد “النجاح”
بعض الأبناء، بالفعل، يدخلون كليةً “مرموقة”… لكنهم يكتشفون لاحقًا أن هذا التخصص لا يناسبهم، فيتوقفون عن الدراسة أو يفقدون شغفهم تمامًا.
يعيشون في عزلة، بخيبة أمل مريرة.
لابد من صحوة أسرية قبل فوات الأوان، صحوة نعيد بها حساباتنا وتصوراتنا حول التعليم والنجاح.
كيف نُعِد أبناءنا للحياة لا للامتحانات فقط؟
علينا أن نغرس فيهم القيم التالية:
أن الله كرم الإنسان بالعقل لا بالشهادة
أن النجاح الحقيقي يبدأ من الإخلاص والنية
أن مراقبة الله والتقوى هما الأساس
أن الإنسان قد يكون “مرموقًا” بأخلاقه وتأثيره وليس فقط بلقبه
أبناؤنا قادرون - بإذن الله - على بناء مستقبل مشرق،
لكن بشروطهم هم، وبما يوافق شخصياتهم وقدراتهم الفعلية، وليس بمقاسات اجتماعية مفروضة.
القدوة ليست دائمًا “أصحاب الشهادات”
كم من أشخاص نلتقيهم يوميًا، حاصلين على قدر بسيط من التعليم، لكنهم يمتلكون حكمة ونُضجًا، ويُقنعونك بفلسفة الحياة بكل بساطة وهدوء.
صاغوا لأنفسهم حياة كريمة، خالية من الضغط والتوتر، وأصبحوا قدوة حقيقية في مجتمعاتهم الصغيرة.
لنُعد التفكير… بثقافة جديدة، نحن شددنا على أنفسنا، فشدد الله علينا.. لسنا ملومين بالكامل، فثقافتنا تشكلت على عبارات مثل:
• “اللي بيأكل على ضرسه ينفع نفسه”
• “شهادتك هي سلاحك”
• “ما حدش بيحترمك إلا لو بقيت دكتور أو مهندس”
لكن…
الآن حان الوقت لنعيد التفكير.
حان الوقت لتغيير هذه الموروثات، ولخلق بيئة هادئة، متزنة، تسودها الثقة والحب بين الأبناء وآبائهم، وتقوم على الحوار لا الإملاء،
وعلى الدعم لا الضغط.
فلنترك لأبنائنا الفرصة لصناعة ذواتهم، لماذا لا نترك أبناءنا وبناتنا يسعون لتحقيق ذواتهم، وفق مفهومهم هم عن الحياة؟
وفق اهتماماتهم، شغفهم، وطاقاتهم؟
دعونا نؤمن بهم… وندعمهم، لا نوجههم فقط.
أ.د / سعاد العزازي
أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر الشريف