د.محمد أبو هاشم يوضح حقيقة التصوف مع قصواء الخلالي في «مملكة الدراويش»
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد محمود أبو هاشم، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية: إن الله تبارك وتعالى جعل شهر رمضان المبارك عوضًا لـ الأمة المحمدية عن قصر أعمارها مقارنة بالأمم السابقة.
وأضاف الدكتور محمد محمود أبو هاشم، خلال استضافته في برنامج «مملكة الدراويش»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع عبر قناة الحياة، أن المسلم يجب أن يمتنع عن جميع المعاصي في شهر رمضان الكريم فإذا كانت الحسنة تضاعف خلال الشهر المبارك فإن السيئة تضاعف في المكان والزمان.
وتابع الدكتور شيخ الطريقة الهاشمية، أن الإسلام لا يحرم الاستمتاع بالدنيا، ولكن لابد أن يؤدي الإنسان المسلم حقوق الله، وحقوق العباد.
وأكد أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن المسلم يجب عليه أداء الصلوات الخمسة، وأن يكثر من النوافل خلال شهر رمضان الكريم، وهي ذكر الله، والصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والاستغفار، وصلاة قيام الليل، وصلاة التهجد، وزيادة العبادات بشتى الأوجه والطرق، لكونها تقرب العبد إلى الله سبحانه وتعالى.
وأشار أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، إلى أن حقيقة التصوف هو الالتزام الكامل بالكتاب والسنة ومنهج سيدنا رسول الله صلى الله عليهم وسلم، وآل البيت والصحابة والتابعين، موضحًا أن التصوف يقوم على مضاعفة الذكر والنوافل وهو زيادة عن أركان الإسلام الخمسة.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسى يكرم الفائزين في المسابقة العالمية الـ 30 للقرآن الكريم
الرئيس السيسي يهنئ الشعب المصري بليلة القدر وقرب حلول عيد الفطر
احتفال ليلة القدر.. شيخ الأزهر يهنئ السيسي بتولية فترة رئاسية جديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر رمضان 2024 شهر رمضان الكريم قصواء الخلالي مملكة الدراويش شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
هل صيغة تكبيرات العيد وردت عن النبي؟ على جمعة يوضح
هل صيغة تكبيرات العيد المعروفة التى يرددها المصريون وردت عن النبي؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
وأوضح على جمعة عبر صفحته الرسمية أنه لم يرد تكبيرٌ مخصوصٌ بهيئةٍ وصيغةٍ مخصوصة للعيد عن سيدنا ﷺ، ولذلك توسّع المجتهدون.
وأوضح ان هذا التكبير «الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله،
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد» كان يُكبّره سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه وأرضاه، ولما دخل الشافعي مصر، فوجدهم يُكبّرون الله سبحانه وتعالى هذا التكبير البديع الذي نُكبّره إلى يوم الناس هذا: «الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلا، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون»، ثم زادوا عليها الصلاة على النبي ﷺ، فصلوا عليه، وعلى أهله، وعلى أزواجه، وعلى أنصاره، وعلى أتباعه، وعلى ذريته إلى يوم الدين.
فاستحسن الشافعي ذلك، وقال: «فإن كبّروا بما يُكبّر الناس عليه اليوم، فحسن». فسار المصريون على هذه السنة، وشاعت عنهم.
صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي-رحمه الله تعالى-: «وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه» وهي:
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا.