التكنولوجيا للقتل.. برامج "الذكاء الاصطناعي" تشارك في إبادة غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، في تقرير لها، الأسلحة المستخدمة في حرب غزة، إذ ثمة قلق دولى متزايد بشأن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي "الذكاء الاصطناعي" في العدوان المتواصل على غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن القلق البالغ حيال استخدام جيش الاحتلال للذكاء الاصطناعي في حرب غزة.
وأوضح "جوتيريش"، للصحفيين، أمس الجمعة: "يساورني قلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن حملة القصف التي يشنها الجيش الإسرائيلي تشمل الذكاء الاصطناعي كأداة لتحديد الأهداف، ولا سيما في المناطق السكنية المكتظة بالسكان، مما أدى إلى ارتفاع مستوى الخسائر في صفوف المدنيين"، متابعًا: "يجب ألا يُسند أي جزء من قرارات الحياة والموت التي تؤثر في أسر بأكملها إلى حسابات اللوغاريتمات بدم بارد".
وكان المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، قال في مقابلة مع شبكة "سي. إن. إن"، أمس الأول الخميس، إن الولايات المتحدة تراجع تقريرًا إعلاميًا يفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستخدم الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحديد الأهداف التي يقصفها في غزة.
وأدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "استخدام إسرائيل أسلحة متفجرة ذات أثر واسع النطاق في مناطق غزة المأهولة، واستخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة في عملية اتخاذ القرار العسكرية، باعتبار أن ذلك قد يساهم في جرائم دولية".
وجاء في التقرير، أن جيش الاحتلال صنف عشرات الآلاف من سكان غزة كمشتبه بهم باستخدام نظام الذكاء الاصطناعي ودون مراجعة بشرية تذكر، ولفت التقرير إلى أن البرنامج حدد أكثر من 37 ألف فلسطيني ومنازلهم ووضعهم على قائمة الأهداف، إذا أعطى جيش الاحتلال موافقة شاملة للضباط الإسرائيليين لاعتماد "قوائم القتل الخاصة بلافندر، من دون الحاجة للتحقق بدقة من أسباب اختيارهم أو حتى فحص البيانات الأولية التي استند إليها".
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 33091جدير بالذكر أن قناة القاهرة الإخبارية، عرضت تقريرا لأخر احصائيات العدوان الإسرائيلي على غزة، إذ ذكرت أن وزارة الصحة الفلسطينية، قالت إنّ أكثر من 33091 فلسطينيًا استشهدوا، وأصيب 75750 آخرون في الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي 2023، وأن 54 فلسطينيًا استشهدوا وأصيب 82 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 54 شهيدًا و82 إصابة خلال 24 ساعة ماضية، في حين، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، على ما ذكرت الوزارة.
وجاء في بيان نشرته "الأونروا" "أدت الحرب المستمرة إلى إتلاف أو تدمير حوالي 62% من جميع المنازل في قطاع غزة، كما تعرضت البنية التحتية الحيوية بما في ذلك المباني المنظمة التي تؤوي الأسر النازحة للهجوم، لقد نزح أكثر من 75% من السكان - غالبيتهم عدة مرات.. متى سينتهي؟".
وفي تقرير مشترك، كشفت الأمم المتحدة والبنك الدولي أن الأضرار والدمار الذي لحق بالبنية التحتية الأساسية في غزة بسبب حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في الأشهر الأربعة الأولى فقط تقدر قيمتها بحوالي 18.5 مليار دولار أمريكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين الاحتلال الذکاء الاصطناعی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث «جوجل»، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال «جوجل» متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع phonearena.
تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث «جوجل» يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً.
وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع «جوجل» يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.
وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق تيك توك، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد «جوجل» منصة إنستجرام بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها بايدو الصينية بـ5 مليارات، ثم سناب شات وأمازون بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي.
نمو متسارع لـ شات جي بي تياللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق «جوجل» بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها.
ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على «جوجل» تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية والنظرة العامة للذكاء الاصطناعي التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم.
وفقاً لتقرير Visual Capitalist، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها:
- التفكير المعقد.
- الكتابة الإبداعية.
- تبسيط المفاهيم.
- تلخيص المحتوى.
- التفاعل مع المشكلات.
هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى «جوجل» الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة.
يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل.
فعلى سبيل المثال، بدأت «جوجل» بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ جيميني، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات.
أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع سيري، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز سيري عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك.
رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على «جوجل» كمصدر أول للمعلومة، ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.
اقرأ أيضاًانطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك
الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025