سياسي تشيكي: الإدارة الأمريكية مشاركة بجرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
براغ-سانا
أكد المعلق السياسي التشيكي دانييل فيسيلي أن جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة تجري بمشاركة الولايات المتحدة، ويجب عدم تصديق “دموع التماسيح” التي تذرفها الإدارة الأمريكية بهذا الصدد.
وقال فيسيلي في مقال نشره على موقع “بريتسكي ليستي” التشيكي: إن الإدارة الأمريكية ليست صادقة في انتقاداتها التي تصدرها أحياناً لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أنها لو كانت صادقة لأنهت دعمها العسكري والسياسي للكيان الإسرائيلي.
وبعد أن استعرض السياسي والمعلق التشيكي حجم المساعدات العسكرية والمادية التي تقدمها واشنطن للكيان الإسرائيلي أكد أن “إسرائيل” وبمباركة من الولايات المتحدة حطمت عملياً كل المقومات اللازمة للحياة في غزة، كما تقوم بالاعتداء بشكل متعمد على العاملين في الشأن الإنساني لإبعادهم جميعاً من غزة، كي لا يكونوا شهوداً على مجازرها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بينها اليمن.. ترامب يوقع أمراً بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض قيود جديدة على دخول مواطني 12 دولة، مشيرة إلى مخاطر تهدد الأمن القومي الأمريكي. وجاء الإعلان بعد توقيع ترامب على قرار بفرض الحظر مساء الأربعاء، بناءً على تقييمات أمنية. وفق ما أفاد مسؤولون في الإدارة لشبكة "سي بي إس نيوز".
ووفقاً للقرار الجديد، يشمل الحظر الكامل مواطني كل من اليمن وأفغانستان وميانمار وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان. كما فرضت الإدارة قيوداً جزئية على دخول مواطني بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.
وأوضحت الإدارة الأمريكية أن القرار يتضمن استثناءات محددة تشمل المقيمين الدائمين قانوناً في الولايات المتحدة، وحالات التبني، وحاملي الجنسيات المزدوجة عند السفر بجواز سفر من دولة غير مشمولة بالحظر. كما شملت الاستثناءات حاملي تأشيرات الهجرة الخاصة مثل العاملين مع الحكومة الأمريكية والأقليات الإيرانية، بالإضافة إلى البعثات الدبلوماسية والعسكرية والرياضية المشاركة في الأحداث الدولية الكبرى.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيجيل جاكسون أن "الرئيس ترامب يفي بوعده بحماية المواطنين الأمريكيين من التهديدات الخارجية"، مشيرة إلى أن هذه القيود تستهدف بشكل خاص الدول التي تعاني من ضعف في أنظمة الفحص الأمني أو ترفض التعاون في تبادل المعلومات الأمنية المهمة.
يأتي هذا القرار في أعقاب حادثة هجوم بولدر في كولورادو، التي استهدفت متظاهرين كانوا يطالبون بالإفراج عن رهائن إسرائيليين لدى حركة حماس. وتعد هذه الإجراءات تحديثاً لسياسة "حظر السفر" المثيرة للجدل التي تبنتها إدارة ترامب سابقاً، مع إدخال تعديلات تستند إلى أحدث التقييمات الأمنية والمخاطر المحتملة.