عاجل:- تأجيل حركة المحافظين الجدد 2024 في مصر وتوقعات التعديل الوزاري
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
اكدت مصادر مطلعة إنه تم تأجيل حركة المحافظين الجدد في مصر المقرر إجراؤها بعد تنصيب الرئيس السيسي لولاية جديدة، حيث تم تحديد الموعد بعد إجازة عيد الفطر المبارك.
يأتي هذا التأجيل احترامًا لمبدأ الاستقرار الإداري في المحافظات خلال فترة العيد، وتوفير الفرصة للمحافظين لمتابعة أداء المرافق والخدمات في نطاق محافظاتهم.
وفيما يلي نقاط رئيسية حول حركة المحافظين الجدد وتوقعات التعديل الوزاري:
تقديم التقارير: قامت الجهات الرقابية بتقديم تقاريرها للقيادة السياسية حول أداء المحافظين الحاليين ومعدلات إنجازهم في المجالات المختلفة، مثل التعديات على الأراضي الزراعية ومبادرة حياة كريمة والخطط الاستثمارية.تأثير التأجيل: تم تأجيل التعديل الوزاري وترشيحات حركة المحافظين الجدد بسبب التأجيل، مما أثر على مراسم حلف اليمين أمام رئيس الجمهورية.عدد المحافظين المتأثرين: يتوقع أن تشمل حركة المحافظين الجدد نحو 20 محافظًا، بينما يتوقع تصعيد بعض المحافظين لمناصب وزارية.التوقعات للتغيير: يتوقع التعديل الوزاري تغييرًا في عدد من المحافظات، بما في ذلك الإسكندرية وبني سويف والإسماعيلية والأقصر والدقهلية، بالإضافة إلى محافظة البحيرة.
حركة المحافظين الجدد تعد جزءًا أساسيًا من الساحة السياسية في مصر، وتأتي كجزء من الإجراءات لتحسين أداء الخدمات في المحافظات وتوفير الاستقرار الإداري.
التأثيرات المترتبة على حركة المحافظين الجدد 2024 في مصر
وعبر عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، عن أمله في تحقيق ترشيحات تعزز من معدلات الأداء والإنجاز في حركة المحافظين الجدد 2024، وهو ما يظهر تزامنا مع دخول المحافظين في مرحلة تسيير الأعمال بعد تنصيب الرئيس السيسي لولاية جديدة.
وفي هذا السياق، تنص الفقرة الأخيرة من المادة 25 من القانون 43 لسنة 1979 على استمرار المحافظين الحاليين في مباشرة أعمالهم حتى تعيين المحافظين الجدد، دون أن يتأثر حقوقهم المالية أو المكافآتية.
مع ذلك، يحدد قانون الإدارة المحلية في مادته رقم 25 إجراء حركة المحافظين الجديدة في أعقاب تنصيب رئيس الجمهورية لفترة رئاسة جديدة. وإلى حين صدور قرار رسمي بتسيير الأعمال، يستمر المحافظون الجدد في مباشرة أعمالهم دون إصدار قرارات استراتيجية بنطاق المحافظة.
تعتبر حركة المحافظين الجدد 2024 جزءًا مهمًا من الحياة السياسية في مصر، حيث سبقتها أربع حركات مماثلة منذ ولاية الرئيس السيسي.
تعكس هذه الحركة السعي نحو تحسين الأداء الإداري وتطوير الخدمات في المحافظات المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي حركة المحافظين عاجل التعدیل الوزاری فی مصر
إقرأ أيضاً:
تأجيل تبادل الأسرى يعمّق التوتر: كييف تتّهم موسكو بـ"الخداع الإعلامي"
أعلنت أوكرانيا تأجيل عملية تبادل الأسرى وجثامين الجنود مع روسيا إلى الأسبوع المقبل، وسط تبادل للاتهامات بعرقلة التنفيذ، في وقت صعّدت فيه موسكو عملياتها العسكرية معلنة توغلًا جديدًا في منطقة دنيبروبتروفسك. اعلان
أعلنت أوكرانيا، يوم الأحد، أن عملية تبادل الأسرى وجثامين الجنود الذين سقطوا في المعارك مع روسيا، والتي كان من المزمع تنفيذها خلال عطلة نهاية الأسبوع، قد تأجلت إلى "الأسبوع المقبل"، في ظل استمرار التوتر وتبادل الاتهامات بين كييف وموسكو.
وأكد رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف، أن بدء عملية التبادل بات متوقعًا الأسبوع المقبل، استنادًا إلى نتائج محادثات إسطنبول، مشددًا على أن "كل شيء يسير وفق ما هو مخطط له"، ومتّهمًا روسيا بممارسة "لعبة إعلامية غير نزيهة" لتعطيل العملية.
في موازاة ذلك، أعلن الجيش الروسي، ولأول مرة منذ اندلاع النزاع قبل أكثر من ثلاث سنوات، عن تنفيذ هجوم باتجاه منطقة دنيبروبتروفسك المتاخمة لإقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا. وأفادت موسكو أن قوات من الفرقة المدرعة 90 توغلت في غرب "جمهورية دونيتسك الشعبية" وتواصل تقدمها نحو أراضي دنيبروبتروفسك، وفق التعبير الروسي الرسمي بعد إعلان ضم المنطقة.
Relatedأعنف هجوم روسي على خاركيف منذ بداية الحرب.. ترامب: أوكرانيا أعطت بوتين ذريعة للرد بوتين: أوكرانيا تريد وقفاً لإطلاق النار لإعادة التسلح وتعزيز قواتهاالكرملين يرد على ترامب: الحرب في أوكرانيا مسألة وجودية لروسياورغم عدم تأكيد كييف لهذا التوغل، أفادت السلطات الإقليمية في مدينة دنيبرو بسقوط قتيل جرّاء قصف روسي استهدف بلدة ميجيفسكا القريبة من دونيتسك. كما أعلنت موسكو عن سيطرتها على قرية زاريا الصغيرة في ذات المنطقة.
ويرى مراقبون أن لهذا التقدم بعدًا استراتيجيًا يتجاوز رمزيته، إذ يتزامن مع ضغوط أميركية متزايدة لدفع الطرفين نحو مفاوضات دبلوماسية بهدف إنهاء النزاع. وفي هذا السياق، كتب الرئيس الروسي السابق والمسؤول الثاني في مجلس الأمن القومي، دميتري مدفيديف، عبر "تلغرام": "كل من يرفض الاعتراف بحقائق الحرب على طاولة المفاوضات، سيواجه وقائع جديدة على الأرض".
ويعتقد بعض المحللين أن روسيا قد تسعى من خلال هذا التقدم إلى إلحاق ضرر كبير بالدفاعات الأوكرانية في حوض دونباس، وهو هدف استراتيجي سبق أن أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتعدّ مدينة دنيبرو، التي كانت تؤوي قبل الحرب نحو مليون شخص، من أبرز المراكز الحضرية في المنطقة، وتتعرض باستمرار لهجمات روسية بالطائرات المسيّرة والصواريخ، كان آخرها في نوفمبر 2024 حين أُطلق عليها صاروخ متوسط المدى من طراز "أورشينيك"، قالت موسكو إنه استهدف منشأة صناعية عسكرية.
يُذكر أن دنيبرو كانت ملاذًا لآلاف الأوكرانيين النازحين من دونيتسك ولوغانسك في بدايات الهجوم الروسي.
في الأثناء، أعلن الجيش الروسي الأحد استعداده لتسليم أكثر من ستة آلاف جثة لجنود أوكرانيين.
وعلى صعيد آخر، كان الوفد الروسي قد سلّم كييف قائمة مطالب شملت انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق الأربع التي أعلنت موسكو ضمها، وتراجع أوكرانيا عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، إضافة إلى خفض عدد قواتها المسلحة. غير أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفض هذه الشروط، واصفًا إياها بأنها "إنذارات غير مقبولة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة