أعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أن أمريكا والصين اتفقتا على عقد محادثات بشأن النمو المتوازن في الاقتصادات المحلية والعالمية، مشيرة إلى أن ذلك يهدف جزئياً إلى معالجة المخاوف الأمريكية بشأن طاقة التصنيع الفائضة للصين.

وقالت يلين، بعد لقائها بنائب رئيس مجلس الدولة الصيني، إن هذه التبادلات ستسهل النقاشات حول انعدام التوازن على مستوى الاقتصاد الكلي والعالمي.

وأشارت إلى أن المحادثات ستتولى الطلب المحلي وسياسات الاستثمار وشيخوخة السكان والقضايا المالية. 

وتابعت: “الصينيون يدركون مدى اهتمامنا باستراتيجيتهم الصناعية”.

 كما تم الاتفاق على تدشين منتدى للتعاون في جهود مكافحة غسل الأموال في الأنظمة المالية بالبلدين.

وأكدت ويرة الخزانة الأمريكية أنه يتم السعى إلى خلق بيئة متكافئة للعمال والشركات الأمريكية، بالإضافة إلى تعاون أعمق على مستوى تغير المناخ والتمويل غير المشروع وأولويات أخرى.

كما شددت يلين على أن تبادل الآراء حول النمو المتوازن سيسهل المحادثات بشأن اختلالات الاقتصاد الكلي.

وعلى مستوى العلاقات الروسية الصينية، أكدت يلين أن الجانب الأمريكي كان واضحاً مع الصين بشأن أن روسيا استفادت من إمدادات السلع الصينية.

أما فيما يتعلق بأزمة العقارات في الصين، أشارت يلين إلى أن المسئولين في بكين يشعرون بثقة أكبر بشأن خطواتهم في سوق العقارات.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ترامب يقود حربا جديدة ضد الصين على أرض أمريكا .. تفاصيل

قدم الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، عرضاً تفصيلياً بعنوان: «ترامب يقود حرباً جديدة ضد الصين على أرض أمريكا»، أكد فيه أن الإدارة الأمريكية لا تقتصر في صراعها مع الصين على حرب التعريفات الجمركية، بل تخوض الآن معركة جديدة داخل أراضيها.

أوضح عاشور أن وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو أعلن خطة لإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين، مبرراً ذلك بحماية الأمن القومي للولايات المتحدة. تأتي هذه الخطوة في أحدث جولات الصراع بين واشنطن وبكين، حيث تهدف الإدارة الأمريكية إلى منع ما وصفته بـ «استغلال الحزب الشيوعي الصيني للجامعات الأمريكية»، وسرقة الأبحاث والملكية الفكرية والتكنولوجيا الأمريكية، بالإضافة إلى جمع المعلومات الاستخباراتية لتعزيز القوة العسكرية الصينية.

وردّت وزارة الخارجية الصينية على القرار الأمريكي، واعتبرته إجراءً ذا دوافع سياسية وتمييزية، حيث قدّمت السفارة الصينية في واشنطن احتجاجاً رسمياً.

تعتمد الجامعات الأمريكية بشكل كبير على الطلاب الدوليين، وخاصة الصينيين، كمصدر مالي رئيسي. ومع قرار إلغاء التأشيرات وتوقف تحديد مواعيد جديدة لطالبي التأشيرات، تواجه هذه المؤسسات تحديات بشرية ومادية كبيرة.

يأتي هذا الإعلان عقب توجيه إدارة ترامب تعليماتها لممثلياتها حول العالم بوقف تحديد مواعيد جديدة لطالبي تأشيرات الطلاب الصينيين، إضافة إلى تخطيطها لفحص موسع لحسابات هؤلاء الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي.

تأتي هذه الخطوة ضمن حملة متعددة الجبهات شنتها إدارة ترامب ضد مؤسسات التعليم العالي، حيث جمدت منحاً وتمويلاً بمليارات الدولارات لجامعة هارفارد، في إطار جهود أوسع للضغط على هذه المؤسسات لمواءمة أجندتها مع السياسة الأمريكية.

ويتخذ الرئيس دونالد ترامب من التصعيد نهجاً لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، سواء عبر الحرب الكلامية أو التجارية، وصولاً إلى تسييس التعليم، يبقى السؤال: هل يتراجع ترامب عن خطوته الأخيرة، أم أنه سيواصل المناورة لتحقيق أهداف أخرى في مواجهة الصين، الغريم التقليدي له ولبلاده؟

طباعة شارك الرئيس دونالد ترامب الصينيين السفارة الصينية

مقالات مشابهة

  • برج القوس حظك اليوم السبت 31 مايو 2025 .. طرق جديدة لتحقيق أهدافك
  • ترامب يقود حربا جديدة ضد الصين على أرض أمريكا .. تفاصيل
  • ترامب يتهم الصين بـانتهاك الاتفاق بشأن التعرفات الجمركية
  • الصين لـ واشنطن : نرفض وبشدة مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان
  • ترامب يأمر بوقف التنسيق مع إسرائيل بشأن "ضرب إيران"
  • المؤتمر: توجيهات الرئيس بشأن الإيجار القديم تعكس الحرص على خروج قانون متوازن
  • الكرملين ينتظر رد أوكرانيا بشأن محادثات إسطنبول المقبلة
  • “أخضر التايكوندو” يُنهي معسكره الرياض استعداداً لبطولتي لوكسمبرغ الدولية والجائزة الكبرى الأمريكية
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: المحادثات النووية بين إيران وأمريكا “لم تحسم بعد”
  • جزيرة جديدة تطفو على السطح بعد انخفاض مستوى بحري (صور)