ابتكار أكبر كاميرا في العالم لـ “أعظم فيلم على الإطلاق”
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكمل علماء مختبر المسرع الوطني SLAC، في الولايات المتحدة، بناء أكبر كاميرا في العالم بعد عقدين من العمل.
وتزن كاميرا “المسح التراثي للمكان والزمان” (LSST)، بدقة 3200 ميغابكسل، 3 أطنان مترية وتتميز بعدسة يبلغ قطرها 1.57 مترا.
ويقول العلماء إنها ستقدم رؤى غير مسبوقة لبعض أكبر أسرار الكون.
وقال زيليكو إيفيزيتش، الأستاذ بجامعة واشنطن ومدير مرصد “روبين”: “سنبدأ قريبا في إنتاج أعظم فيلم، والخريطة الأكثر دقة للسماء الليلية على الإطلاق”.
وأوضح آرون رودمان، نائب مدير مرصد “روبين”، أن دقة الكاميرا عالية جدا لدرجة أنها تتطلب مئات من أجهزة التلفزيون فائقة الوضوح لعرض واحدة فقط من صورها بالحجم الكامل.
ويخطط علماء الفلك لاستخدام كاميرا LSST لاكتشاف نجوم المستعرات الأعظمية غير الموثقة سابقا، بالإضافة إلى تحسين فهمنا لمجرة درب التبانة ونظامنا الشمسي.
ومن المفترض أن تسمح حساسية الكاميرا بإنتاج الخريطة الأكثر تفصيلا لمجرتنا على الإطلاق.
وقالت ريسا ويشسلر، عالمة الكونيات التي تدير معهد كافلي للفيزياء الفلكية للجسيمات وعلم الكونيات في SLAC: “هناك الكثير من العلماء في SLAC، وفي جميع أنحاء العالم، الذين سيجدون شيئا ذا قيمة في البيانات التي ستنتجها هذه الكاميرا”.
المصدر: إندبندنت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون: ذوبان الصفائح الجليدية يتسارع والسواحل ستدفع الثمن
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت أبحاث جديدة أن الصفائح الجليدية في العالم تتجه نحو ذوبان لا يمكن السيطرة عليه، ما سيؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار بمقدار عدة أمتار، وهجرة "كارثية" من السواحل، حتى في حال تمكّن العالم من تحقيق المعجزة والحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية.
قام فريق من العلماء الدوليين بدراسة لتحديد ما إذا كان هناك "حدًا آمنًا" للاحترار قد يضمن بقاء الصفائح الجليدية في غرينلاند والقطب الجنوبي. وقد استندوا إلى دراسات سابقة اعتمدت على بيانات من الأقمار الصناعية، ونماذج مناخية وأدلة من الماضي، مثل نوى الجليد، ورواسب أعماق البحار، وحتى الحمض النووي للأخطبوط.
وكان قادة العالم قد تعهدوا العالم بالحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، لتجنب أسوأ آثار التغير المناخي.
لكن هذا الحد لا يبتعد عنا فحسب، بل يتجه العالم للوصول إلى ارتفاع في درجات الحرارة يصل إلى 2.9 درجات مئوية بحلول عام 2100.
اما أكثر ما يدعو للقلق في نتائج الدراسة، التي نُشرت في مجلة Communications Earth and Environment الثلاثاء ، يتمثل بأن حد 1.5 درجة مئوية قد لا يكون كافيًا حتى لإنقاذ الصفائح الجليدية.