الرئيس السيسي يعرب عن سعادته بالتواجد وسط الأسر المصرية في حفل الإفطار
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه سعيد لوجوده في إفطار الأسرة المصرية، مؤكدا أنها روح طيبة تجمعنا، مضيفًا: «كل سنة وأنتم طيبين وربنا يرجع الأيام دي بالخير والسلام».
وأضاف السيسي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، اليوم السبت: «أعبر عن سعادتي بأن أتواجد وسط الأسرة المصرية، التي أعتز بها والتي تجمعنا في وطننا الغالي مصر».
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الشعب تحمل الصعاب، مقدما كل التحية والتقدير إلى كل أم مصرية وزوجة وابنه، ولرجال القوات المسلحة المصرية والشرطة الذين وهبوا لمصر الأمن والأمان وكل علماء مصر وإعلامييها ومثقفيها.. كل كان بطلا في مكانه.
وأضاف السيسي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، اليوم السبت، أنه قدم اليمين الدستورية على رعاية مصالح الشعب، وعاهد الله على السعي لتوفير الحياة الكريمة لشعب مصر والحفاظ على أمنها وسلامتها.
حفل إفطار الأسرة المصريةويعتبر الحفل مناسبة تقليدية مميزة تجمع العديد من كبار الشخصيات والمسؤولين والإعلاميين، في إطار تعزيز التواصل المجتمعي والتلاحم الوطني خلال شهر رمضان المبارك، ولتأكيد التزام الرئاسة بدعم وخدمة المجتمع المصري.
اقرأ أيضاًفلسطينية تقدم حفل إفطار الأسرة المصرية بحضور الرئيس السيسي
الرئيس السيسي يرحب بحضور حفل إفطار الأسرة المصرية
الرئيس السيسي يصل مقر حفل إفطار الأسر المصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي اليمين الدستورية حفل إفطار الأسرة المصرية حفل إفطار الأسرة المصریة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.