بوابة الوفد:
2024-06-16@13:55:53 GMT

زيادة عدد المستشفيات الجامعية لـ 125 مستشفى 2024

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

كشف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن زيادة عدد المستشفيات الجامعية ليصبح 125 مستشفى بدلاً من 88 مستشفى عام 2014. 

التعليم العالي: خطة استراتيجية شاملة لتوحيد جهود المستشفيات الجامعية 19 مليار جنيه لتطوير المستشفيات الجامعية

جاء ذلك خلال كشف حصاد وزارة التعليم العالي خلال فترة حكم من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لمدة السنوات العشر الماضية.

 
 

ونوه وزير التعليم العالي بالاهتمام المتزايد من جانب الدولة المصرية، لتحسين منظومة الرعاية الصحية وتقديم خدمات تعليمية ملائمة للمواطنين. 

وأكد وزير التعليم العالي أن المستشفيات الجامعية زادت بقيمة 37 مستشفى لتصبح إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية فى مصر. 

خدمات المستشفيات الجامعية 

وأوضح وزير التعليم العالي أن المستشفيات الجامعية تنقسم إلى قسمين: فتقدم 73 مستشفى خدمات طبية مُتعددة التخصصات، وتقدم 52 مستشفى خدمات طبية مُتخصصة، وتضم هذه المستشفيات 30 في المائة من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، و50 في المائة من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي.

وتساهم المستشفيات الجامعية في تحسين الخدمة الطبية المقدمة لهم، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية التي يتلقونها ووفقا للكود الطبي العالمي. 

وتجرى أعمال تطوير المستشفيات الجامعية على قدم وساق وفق الخطة الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها الدولة لدعم وتطوير المستشفيات الجامعية، في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية تسريع وتيرة ما يتم بذله من جهود لتطوير منظومة الصحة في مصر، وتطوير القدرات المادية والبشرية العاملة في هذا القطاع.
 

وأوضح وزير التعليم العالي أنه تم إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي؛ بهدف تطوير المنظومة التعليمية والبحثية، وتهيئة بيئة مناسبة للاستثمار، وتوفير البنية التحتية اللازمة، ودعم جهود تنوع مؤسسات التعليم الجامعي، وربط الأبحاث العلمية باحتياجات وأولويات خطة الدولة وأهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، مشيرًا إلى أنه تم الاستقرار على 7 مبادئ رئيسية للإستراتيجية، وهي (التكامل، التخصصات المُتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال)، فضلًا عن توقيع تحالفات بين الجامعات والمؤسسات الصناعية والإنتاجية بالأقاليم الجغرافية لمصر، وتشكيل المجلس التنفيذي للتحالقات والذي يتكون من أقاليم (القاهرة الكُبرى والإسكندرية والدلتا وقناة السويس وشمال الصعيد وأسيوط وجنوب الصعيد) بهدف دعم البحث العلمي للصناعة والاقتصاد الوطني، ومواجهة التحديات التي تواجه الأقاليم الجغرافية المختلفة على مستوى الجمهورية، وذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تحظى بدعم ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وخصصت لها وزارة التعليم العالي مليار جنيه من الجهات المانحة لتفعيل هذه المبادرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المستشفيات الجامعية المستشفيات التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي المستشفیات الجامعیة وزیر التعلیم العالی الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي السابق يتحدث عن استمرارية مشروع الراحل المهدي المنجرة في الدفاع عن القيم

قال خالد الصمدي، وزير التعليم العالي سابقا، إن الراحل المهدي المنجرة، ترك فكرا هاما ينبغي أن يحتفى به، وأفضل ما يمكن أن يقدم في ذكرى وفاته هو استلهام فكره، واستئناف الاشتغال به، وتحقيق ما كان يطمح إليه من مشاريع إصلاحية.

بالنسبة للصمدي الذي كان يتحدث عن المنجرة في ملتقى تخليد ذكرى وفاته العاشرة، الذي نظمته جمعية أماكن في الدار البيضاء، فإن وفاته أحيت مشروعه، الذي كان ينبني على ثلاث قضايا مركزية رئيسية، والعالم بحاجة إليها اليوم، أولها حديثه عن فكرة الحوار شمال – جنوب، التي تصنف ضرورة استراتيجية في فكره، حين دعا إلى الوقوف ضد كل ما يتعلق بالهيمنة، وهذا بالنسبة للصمدي فكر استراتيجي كوني مهم جدا تدافع عنه كل شعوب العالم، وخصوصا المقهورة منها.

وثاني هذه المرتكزات التي ينبني عليها فكر المنجرة، ضرورة القيم، ثم المرتكز الثالث لمشروعه، المستقبليات كأفق للتفكير، على اعتبار أن المفكر المنجرة، يضيف الباحث الصمدي، لم يكن يفكر للحظة بالذات، بل كان يفكر بمنطق علم المستقبليات، ومن ثم نحن أمام تركيبة فلسفية وفكرية غاية في الأهمية يحتاجها العالم اليوم، فهو يتحدث بمنطق مفتوح يبحث فيه عن الحلول للجميع وليس فقط لفئة بعينها، يضيف الصمدي.

سياق الاحتفال بالذكرى العاشرة لوفاة المفكر المهدي المنجرة، تفرض الحديث عن أزمة القيم التي يعيشها العالم اليوم، يؤكد الصمدي، خصوصا على مستوى الرؤية والتصور، بين الهيمنة وبناء المشترك، فنرى كيف أن مؤسسات دولية أسست بعد الحروب العالمية لترعى هذا المشترك وتحافظ على الحقوق، كيف أصبح يثار حولها سؤال الصدقية والمصداقية والثقة، بما فيها قرارات تصدر عن مؤسسات تعنى بصون حقوق الإنسان، يلقى بها عرض الحائط، يضيف الصمدي في شهادته، بمعنى أن العالم دخل في أزمة حقيقية على مستوى حقوق الإنسان ومنظومة القيم.

ويكشف الصمدي أيضا في شهادته، أن فكر الراحل المنجرة، كان سباقا للحديث عن ضمور دور هذه المؤسسات، وتأثيرها في النزاعات الدولية، قائلا: « الآن النزاع في أوكرانيا والشرق الأوسط. يتوقع الراحل المنجرة، رحمه الله، أنه ستكون هناك حروب أخرى، مادام أنه كلما ضعفت منظومة القيم، كلما انتشرت الحروب، وهذا في تقديري يقول المتحدث » مهم حين ربط الرجل بين ظهور منظومة القيم، وظهور النزاعات والخلافات، وإذا أردنا أن نقلص منها، علينا أن نحيي من جديد منظومة القيم، لأن التدافع الاقتصادي والعسكري والسياسي، لن يزيد هذه الأوضاع إلا توترا، لذلك ألف المهدي المنجرة في آخر حياته، كتاب قيمة القيم ».

آمن المنجرة بالحوار وإمكانيته، وفقا لوزير التعليم العالي سابقا، رغم الهواجس التي تحكم نظرة الغرب إلى الآخر من خلال هاجس الديمغرافية، والإسلام واليابان والصين حسب تطور فكره، إلا أن الراحل يوضح الصمدي، اعتبر أن شرط التمكن من ثقافة الذات، هو الذي يمكن أن يعين الأمم على التفاعل الإيجابي مع الثقافات الأخرى.

وختم الصمدي شهادته في المنجرة، بقولة للراحل… « أن يكون الإنسان واعيا بقيمة القيم، فتلك قيمة في حد ذاتها ».

 

 

 

كلمات دلالية المهدي المنجرة جمعية أماكن خالد الصمدي ذكرى وفاة

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط: رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات خلال عيد الأضحى
  • رفع درجة الاستعداد بمستشفيات جامعة أسيوط في عيد الأضحى
  • وزير التعليم العالي يلتقي بوزير التربية والتعليم الإماراتي لتعزيز سُبل التعاون المُشترك
  • وزير التعليم العالي يلتقي نظيره الإماراتي لتعزيز سُبل التعاون المُشترك
  • رفع درجة الاستعداد في المستشفيات الجامعية خلال عيد الأضحى
  • وزير التعليم العالي يلتقي بوزير التربية والتعليم الإماراتي
  • علي هامش اجتماعات بريكس.. عاشور يلتقي وزير التعليم الإماراتي في روسيا
  • رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات الجامعية خلال العيد
  • رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات الجامعية خلال أجازة عيد الأضحى
  • وزير التعليم العالي السابق يتحدث عن استمرارية مشروع الراحل المهدي المنجرة في الدفاع عن القيم