بعد غلاء أسعار المنازل.. سكان مدينة ينتقلون للعيش داخل سياراتهم
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
في قلب جزيرة إيبيزا الإسبانية الخلابة، يعيش العديد من السكان في ظروف صعبة بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار، وتجاوبًا مع هذه الوضعية المالية الصعبة، يجد بعض السكان البدائل الغير تقليدية للعيش، بما في ذلك العيش داخل سياراتهم.
يُعد سيزار نيبريرا أحد الأمثلة على هؤلاء السكان الذين يعيشون في سياراتهم بسبب التكاليف المرتفعة للإيجار.
يتحدث نيبريرا، الذي يعمل كطاهي، عن تجربته بالقول: "أشتاق للأشياء البسيطة التي تجعل الحياة مريحة، مثل القدرة على الوقوف في منزلك الخاص، والقدرة على الطهي بشكل صحيح، أو حتى فتح درج وسحب بعض الجوارب."
يعيش نيبريرا في سيارته لمدة ثلاث سنوات، حيث يقول إن تكاليف الإيجار في إيبيزا لا تتناسب مع دخله.
وتعتبر إيبيزا واحدة من الجزر الأربعة الرئيسية في جزر الباليار الإسبانية، حيث تواجه العديد من المهنيين المحليين نفس الصعوبات بسبب تكاليف الإيجار المرتفعة.
وتواجه السلطات المحلية في إيبيزا تحديًا في توفير سكن مناسب للمقيمين، حيث أشارت اللجنة العامة للحرس المدني إلى أن ثلاثة أو أربعة من ضباطها يعيشون في سياراتهم على الجزيرة.
وبينما يتطلع البعض إلى تحسين الوضعية السكنية في الجزيرة، يستمر السكان في البحث عن بدائل للعيش، مما يظهر الحاجة الملحة إلى تقديم حلول فعّالة لمشكلة التكاليف المرتفعة للإيجار في إيبيزا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات منازل أسعار المنازل إيبيزا
إقرأ أيضاً:
دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
أظهرت دراسة جديدة نشرت، اليوم الجمعة، أن نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري. ووجدت الدراسة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات، مشيرة إلى أن آثار ذلك غالبا ما لا تحظى بالإقرار الكافي في دول نامية.
وفي هذا السياق، قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ بـ “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير إن “مع كل برميل نفط ي حرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون ي طلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.
ون شر التحليل الذي أجراه علماء في منظمات وورلد ويذر أتريبيوشن (World Weather Attribution) وكلايمت سنترال (Climate Central) ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، قبل أيام من اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في الثاني من يونيو، والذي يسلط الضوء هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من ماي 2024 حتى الأول من ماي 2025.
وقد عرف هؤلاء الباحثون “أيام الحر الشديد” بأنها الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90 في المائة من درجات الحرارة الم سجلة في المكان ذاته خلال الفترة من 1991 إلى 2020. وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية. فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي شهر يناير سابق.