البنك التجاري الإثيوبي يسمي ويخجل العملاء بسبب أموال خلل في البنك
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
وضع بنك إثيوبي، ملصقات تفضح العملاء الذين يقول إنهم لم يعيدوا الأموال التي حصلوا عليها خلال خلل فني.
بنك إثيوبيويمكن رؤية إشعارات تحمل أسماءهم وصورهم خارج فروع البنك التجاري الإثيوبي.
يقول البنك، إنه استعاد ما يقرب من ثلاثة أرباع مبلغ 14 مليون دولار “12 مليون جنيه إسترليني”، الذي فقده ، حسبما قال رئيسه الأسبوع الماضي.
وحذر من أن أولئك الذين يحتفظون بأموال ليست لهم سيحاكمون.
في الشهر الماضي، سمح خلل استمر لساعات للعملاء فى البنك المركزي، أكبر بنك تجاري في إثيوبيا، بسحب أو تحويل أكثر مما كان لديهم في حساباتهم.
وبحسب ما ورد تم سحب معظم الأموال من قبل طلاب الجامعات وتم إجراء 490،000 معاملة قبل أن يدرك البنك المركزي المصري وجود مشكلة.
وقال طالب في جامعة جيما في غرب إثيوبيا لبي بي سي باللغة الأمهرية: "أعرف شخصا اشترى هاتفا ذكيا وجهاز كمبيوتر محمول وليس لديه المال للعودة.
هناك من اشترى باقات الإنترنت لمدة عام وآخرون سددوا ديونهم".
وقال البنك إنه منذ أن طالب البنك المركزي بإعادة الأموال وهدد أولئك الذين لا يفعلون ذلك بالاعتقال، قام الآلاف طواعية بإعادة الأموال الفائضة.
وخارج فرع البنك المركزي المصري في العاصمة أديس أبابا، كتب على ملصق يعرض صور 28 شخصا: "أولئك الذين لم يعيدوا الأموال أخذوها بشكل غير لائق من البنك التجاري الإثيوبي".
كما يتم عرض هويات أولئك الذين يزعم أنهم احتفظوا بالأموال على موقع البنك على الإنترنت ، مصحوبة بأرقام حساباتهم المصرفية.
قام البنك المركزي المصري بتحميل الصور على موقعه في أربع قوائم، والتي تم تجميعها وفقا لمقدار الأموال التي يزعم أن العملاء أخذوها.
كانت القائمة الأولى التي تم نشرها من العملاء الذين قيل إنهم أخذوا ما بين 1,890 دولارا (1,500 جنيه إسترليني) و 5,300 دولار (4,200 جنيه إسترليني).
وحول نشر هذه القوائم، قال البنك المركزي المصري على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به إن "هناك أفرادا لم يستغلوا الفرص المتكررة لإعادة الأموال التي أخذوها بشكل غير قانوني".
وأضاف البنك أنه اضطر إلى الكشف عن هويات الأفراد بعد توجيه عدة تحذيرات وتمديد المواعيد النهائية لإعادة الأموال.
وفي مقابلة مع برنامج نيوزداي الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في أعقاب هذا الخلل، قال آبي سانو رئيس البنك المركزي إن البنك بصدد إبلاغ الشرطة عن العملاء.
"لا توجد طريقة يمكنهم من خلالها الهروب لأنهم معاملات رقمية وهم عملاؤنا، نحن نعرفهم يمكن تعقبهم وهم مسؤولون قانونيا عما فعلوه».
وقال موظف في البنك المركزي المصري لبي بي سي إن العثور على أموال محولة إلى بنوك أخرى أصعب من العثور على مبالغ منقولة إلى حساب آخر لدى البنك المركزي.
ويمتلك أكثر من 38 مليون شخص حسابات في البنك المركزي المصري الذي تأسس قبل 82 عاما.
ولم يوضح البنك أبدا سبب الخلل الذي حدث الشهر الماضي، لكنه قال إنه لم يكن نتيجة لهجوم إلكتروني وأنه لا ينبغي أن يشعر العملاء بالقلق لأن حساباتهم الشخصية سليمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك إثيوبي البنک المرکزی المصری أولئک الذین
إقرأ أيضاً:
منير البرش يكشف عدد المرضى الذين ماتوا في غزة بسبب إغلاق المعابر
#سواليف
أوضح مدير الصحة في #غزة، الدكتور #منير_البرش، أن القطاع يضم نحو 22 ألف مريض جرى عرض حالاتهم على اللجان المختصة الخاصة بالتحويلات العلاجية إلى الخارج، وهي لجان مشتركة مع منظمة الصحة العالمية.
وبحسب البرش، فقد تمت الموافقة على تحويل 18 ألفا و100 مريض، حصل جميعهم على نموذج رقم واحد المعتمد لغايات تلقي العلاج خارج غزة.
مدير عام صحة غزة: 1000 حالة معظمهم من مرضى السرطان والأطفال ماتوا بسبب منعهم من العلاج خارج غزة pic.twitter.com/OJYlenGBoe
مقالات ذات صلة الأردن يدين توغّل القوات الإسرائيلية وقصفها بلدة بيت جن في ريف دمشق 2025/11/28 — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 27, 2025وأشار إلى أن من بين هؤلاء #المرضى نحو 5 آلاف مصاب بالسرطان، و7 آلاف جريح، إضافة إلى 500 طفل، مؤكدا أن ملفاتهم موثقة ومعروضة أمام الأمم المتحدة، وأن منظمة الصحة العالمية هي الجهة التي أقرت أهليتهم للعلاج في الخارج، وأضاف أن هؤلاء المرضى لا ينتظرون سوى فتح المعبر ليُسمح لهم بالمغادرة وتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وبيّن البرش أن نحو ألف مريض ممن كانوا يحملون نموذج التحويل للعلاج في الخارج قد توفوا خلال فترة الانتظار، وهو رقم موثق لدى وزارة الصحة وفي سجلات الأمم المتحدة.
وأكد أن هؤلاء المرضى كانوا ينتظرون السماح لهم بالسفر إلى مصر أو إلى دول أخرى لاستكمال علاجهم، إلا أن إغلاق المعبر حال دون ذلك ما أدى إلى وفاتهم، بينما كانوا بانتظار الإذن لسفرهم.