تراجع حاد في حجم التداول في البورصات العالمية: هل هي مؤشرات مقلقة؟
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أبريل 7, 2024آخر تحديث: أبريل 7, 2024
المستقلة/- كشفت بيانات حديثة صادرة عن بنك JPMorgan، أن حجم الأسهم المتداولة في البورصات العالمية يشهد تراجعًا حادًا بأسرع وتيرة خلال 25 عامًا الماضية. ويشير الخبراء إلى أن الغموض وعدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي، يلعب دورًا رئيسيًا في هذا التراجع، حيث يؤثر سلبًا على رغبة الشركات في طرح أسهم جديدة في السوق.
أرقام مقلقة:
• منذ يناير الماضي، انخفض حجم الأسهم المعروضة في العالم بالفعل بمقدار 120 مليار دولار. • يمثل هذا الرقم ثلاثة أضعاف ما تم تسجيله خلال العام الماضي بأكمله (40 مليار دولار). • حجم العروض العامة الأولية (IPO) والخيارات الأخرى لبيع الأوراق المالية لا يرقى إلى مستوى التوقعات.
عوامل متعددة:
• الغموض الاقتصادي: تثير المخاوف بشأن الركود والتضخم والتغيرات في أسعار الفائدة، حذرًا لدى المستثمرين، مما يدفعهم إلى تقليل نشاطهم في السوق. • عدم اليقين الجيوسياسي: تُلقي الحرب في أوكرانيا وتوترات أخرى على الساحة الدولية بظلالها على ثقة المستثمرين وتوقعاتهم للمستقبل. • إعادة شراء الأسهم: تواصل الشركات إعادة شراء كميات كبيرة من أسهمها في السوق، مما يُقلل من كمية الأسهم المتاحة للتداول.
الخطر الكامن:
حذر بنك JPMorgan من خطر الانهيار المفاجئ لسوق الأسهم في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن التركيز المفرط للمستثمرين على الأسهم الأفضل أداءً، يزيد من خطر التعديلات والتقلبات المفاجئة في السوق.
التأثيرات:
• انخفاض السيولة في الأسواق المالية. • صعوبة أكبر للشركات في جمع الأموال من خلال طرح أسهم جديدة. • تقلبات أكبر في أسعار الأسهم.
التوقعات:
• من غير الواضح متى سيتوقف هذا التراجع في حجم التداول. • يعتمد ذلك على تحسن الأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية.
يُعد انخفاض حجم التداول في البورصات العالمية مؤشرًا مقلقًا، ويُسلط الضوء على المخاطر التي تواجهها الأسواق المالية في ظل الظروف الحالية.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی السوق
إقرأ أيضاً:
جني أرباح يضغط على وول ستريت ويضرب أسهم الذكاء الاصطناعي الأميركية
أقدم متداولو وول ستريت على جني الأرباح الناجمة عن أكبر الرهانات الرابحة في الذكاء الاصطناعي هذا العام، لتهبط مؤشرات الأسهم العالمية من مشارف مستويات قياسية. وارتفعت عوائد السندات طويلة الأجل.
أدت توقعات مبيعات مخيبة للآمال من شركة "برودكوم" إلى هبوط سعر سهم صانعة الرقائق بنسبة 11%، ما ضغط على الشركات المنافسة، وزاد من قلق المستثمرين إزاء رهانات الذكاء الاصطناعي الذي تأجج في بادئ الأمر بفعل "أوراكل".
وبدأ تراجع سعر السهم البارز للذكاء الاصطناعي يوم الخميس عقب توقعات بارتفاع الإنفاق الرأسمالي وتمديد الإطار الزمني لتحقيق العائدات. وتعمّق الهبوط يوم الجمعة بعد تقرير أفاد بتأجيل بعض مشروعات مراكز البيانات التابعة لـ"أوراكل". كما تراجعت أسهم الشركات المرتبطة ببنية الطاقة التحتية اللازمة للذكاء الاصطناعي.
"أوراكل" ترجئ مواعيد إنجاز مراكز بيانات تطوّرها لصالح "OpenAI"
انخفض مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 1.9%، فيما تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.1% بعد أن كان قد سجّل إغلاقاً قياسياً في الجلسة السابقة. كما تراجع كل من مؤشر "داو جونز الصناعي" ومؤشر "راسل 2000" من مستويات قياسية.
جني أرباح عند قمم تاريخية
قال لويس نافيليه، كبير مسؤولي الاستثمار في "نافيلييه آند أسوشيتس" (Navellier & Associates)، إن عمليات جني الأرباح يوم الجمعة، التي ضربت الأسهم بعد بلوغ المؤشرات قمم جديدة، لم تكن مفاجئة.
وأضاف: "فقاعة الذكاء الاصطناعي تنكمش لكنها لا تنفجر". وتابع: "تزايد المخاوف بشأن اتفاقيات (أوبن إيه آي) قد يجعل تحقيق مزيد من المكاسب أمراً صعباً".
ألقى هذا البيع بظلاله على التفاؤل الذي أشعله ثالث خفض متتالي لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع. كما اضطر المستثمرون للتعامل مع رسائل متباينة من مسؤولي الفيدرالي بعد أن أبقوا توقعاتهم بإجراء خفض واحد فقط في 2026 دون تغيير.