"غازبروم" الروسية ترسم توقعات أسعار النفط خلال 2024
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن رئيس مجلس إدارة شركة "غازبروم"، ألكسندر ديوكوف، أن الشركة تتوقع أن يتقلب سعر النفط هذا العام في حدود 80 دولارا إلى 100 دولار للبرميل، مشيراً إلى أن السعر الحالي عادل، والسوق متوازنة، ولا يوجد نقص في الطلب.
وقال ديوكوف للصحافيين : "من المرجح أن يكون السعر هذا العام في حدود 80 دولارا إلى 100 دولار للبرميل، ولكن، ذلك يعتمد على عدد كبير من العوامل، في الوقت الحالي، السوق متوازن، ولا نرى نقصا ًفي النفط في السوق".
وأضاف ديوكوف: "أسواق النفط متوازنة اليوم، من المؤكد أن الوضع الجيوسياسي الصعب في الشرق الأوسط له بعض التأثير على الأسعار، ولكن بشكل عام، السعر عادل لهذا اليوم"، وفق ما نقلته وكالة "تاس".
كان نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، قد صرح في 3 مارس، أن روسيا ستخفض إنتاج النفط في يونيو إلى 9 ملايين برميل يومياً، مؤكداً أن روسيا ستخفض إنتاج وصادرات النفط في الربع الثاني، وسطياً كل ثلاثة أشهر بمقدار 471 ألف برميل يومياً، كجزء من التزاماتها الطوعية ضمن تحالف "أوبك +".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
السعودية وروسيا ودول في “أوبك بلس” تعلن عن زيادة كبيرة في إنتاج النفط اعتبارًا من يوليو
أعلنت المملكة العربية السعودية وروسيا، إلى جانب ست دول أخرى من أعضاء تحالف “أوبك بلس”، اليوم السبت، عن قرار جماعي برفع إنتاج النفط الخام بدءًا من شهر يوليو المقبل، في خطوة تُعد الأكبر منذ فترة طويلة.
ووفقًا للبيان الصادر عن التحالف، ستتم زيادة الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يوميًا، متجاوزة بذلك الزيادات التدريجية السابقة التي تم الاتفاق عليها خلال الأشهر الماضية.
وكان تحالف “أوبك بلس” قد أقر في السنوات الأخيرة خفضًا يوميًا للإنتاج قدره 2.2 مليون برميل، بهدف دعم الأسعار في السوق العالمية. إلا أن الدول الأعضاء قررت في مطلع عام 2025 تعديل هذا التوجه، عبر زيادة تدريجية للإنتاج، سرعان ما تحولت إلى زيادات أكثر تسارعًا.
وقد ساهمت هذه التحركات في تراجع أسعار النفط إلى نحو 60 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى تُسجله منذ أربع سنوات.
وفي تعليق على هذا التطور، قال المحلل خورخي ليون من شركة “ريستاد إنرجي”: “وجهت أوبك+ ثلاث رسائل متتالية: كان هدف الإنتاج لشهر مايو بمثابة تحذير، ويونيو بمثابة تأكيد، أما الزيادة في يوليو فهي بمثابة طلقة تحذيرية واضحة”