فعاليات متنوعة في مهرجان ينقل لمزاينة الهجن
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
ينطلق في السابع عشر من الشهر الجاري بولاية ينقل محافظة الظاهرة مهرجان مزاينة الهجن في نسخته الثالثة هذا العام وسط مشاركة واسعة من المهتمين بالموروث الشعبي وسباقات الهجن من داخل سلطنة عمان وخارجها والذي يستمر لمدة أربعة أيام على ميدان المهرجان بالولاية.
وأوضح سعادة الشيخ علي بن محمد البوسعيدي والي ينقل رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان أن مهرجان هذا العام يأتي بحلة جديدة وتنوع في الفعاليات التراثية المصاحبة والتي تؤكد على أهمية هذا الموروث الشعبي في سلطنة عمان، مضيفًا إن إقامة المهرجان في هذه الفترة يعد فرصة رائعة لتشجيع ملاك الإبل والمهتمين بالموروث الشعبي في المشاركة وهو إحياء لهذا التراث.
وحول برنامج المهرجان أوضح سعادته أنه يتضمن مجموعة من الفعاليات حيث يتضمن اليوم إقامة الفنون العمانية المغناة إلى جانب إقامة عرضة الهجن والخيل بالإضافة إلى أمسية شعرية تتضمن مشاركة عدد من الشعراء ينظمها مجلس شعراء ولاية ينقل بالإضافة إلى افتتاح خيمة الأسر المنتجة والصناعات التقليدية والحرفية التي تتضمن عرض لعدد من المنتجات المحلية والوجبات المحلية وعرض زينة الإبل التي توضع على الناقة بالإضافة إلى الخيمة البدوية التي تضم مجموعة من الفعاليات البدوية وفن التغرود وإعداد الوجبات المحلية مثل القهوة العمانية بالطريقة التقليدية.
وفي اليوم الثاني من المهرجان ستتواصل فعاليات معرض الأسر المنتجة والخيمة البدوية إلى جانب مسابقة اليولة وفنون الشعبية والفعاليات التراثية، أما اليوم الثالث فيتضمن المهرجان بدء عمليات المزاينة للهجن المشاركة إلى جانب مشاركة فرقة الشواهين الحربية من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الفنون العمانية، بينما سيتضمن اليوم الرابع والختامي مجموعة من الفعاليات التراثية إلى جانب حفل وتكريم الفائزين في أشواط السباق والمهرجان إلى جانب الجهات الحكومية والخاصة والأفراد الداعمين والمساهمين في المهرجان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إلى جانب
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة لترسيخ الهوية الثقافية ضمن احتفال جامعة صحار بـ"اليوم العالمي للغة العربية"
صحار- الرؤية
احتفلت جامعة صحار باليوم العالمي للغة العربية، في فعالية نظّمتها لجنة الأنشطة والفعاليات بكلية التربية والآداب، وذلك على مسرح الجامعة، تحت رعاية الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة، وبحضور عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية وجمعٍ من الطلبة.
وجاءت هذه الفعالية احتفاءً بمكانة اللغة العربية ودورها في ترسيخ الهوية الثقافية وبناء الوعي المعرفي لدى الأجيال، إذ استهلت الجامعة احتفالها بافتتاح مجموعة من المعارض المصاحبة التي عكست ثراء اللغة وجمالياتها؛ شملت معرضًا للكتاب، ومعرضًا للخط العربي استعرض مهارات فنية رفيعة، إلى جانب معرض "بوابة الزمن" الذي قدّم بانوراما مرئية لأبرز حِقَبِ الحضارة العربية، مسلطًا الضوء على الإرث اللغوي والفكري الذي أسهم في تشكيل الوعي الإنساني عبر العصور.
وشهد حفل الافتتاح فقرات إبداعية وثقافية متنوعة عبّرت عن عمق اللغة العربية ورمزية حضورها في المشهد الثقافي، حيث قدّمت مجموعة من الطالبات مشاركة أدبية بعنوان "صوت الراوي وعبق اللغة" استحضرت خلالها جماليات السرد العربي، كما تضمن الحفل مناظرة استعراضية حول استخدام اللغة العربية في المراسلات الرسمية، عكست مستوى الوعي اللغوي لدى الطلبة وقدرتهم على الحوار والحجاج.
وتخللت الفعالية أيضًا عروض شعرية وموسيقية قدّمها طلبة الجامعة، جمعت بين الصوت والإيقاع والمعنى، وأسهمت في إبراز البعد الجمالي للغة العربية وقدرتها على الإلهام والإبداع.
واختُتم البرنامج بندوة علمية ناقشت موضوع "واقع تعليم اللغة العربية في المدارس الخاصة وآفاق تطويره"، بمشاركة نخبة من المختصين، حيث تناولت الندوة التحديات الراهنة وسبل تعزيز حضور اللغة العربية في المؤسسات التعليمية، بما يرسخ دور الجامعة في دعم اللغة وتفعيل دورها في المجتمع.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟