آخر موعد لـ زكاة الفطر 2024 وقيمتها.. هل يجوز تأديتها بعد صلاة العيد؟
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
زكاة الفطر 2024.. يزداد معدل البحث من قبل الكثير عن آخر موعد لـ زكاة الفطر 2024 وقيمتها، كما يتساءل البعض عن هل يجوز تأديتها بعد صلاة العيد؟، ولذلك أوضحت دار الإفتاء المصرية كافة التفاصيل المتعلقة بـ زكاة الفطر 2024.
زكاة الفطر 2024وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص زكاة الفطر 2024 وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
كشفت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز إخراج زكاة الفطر نقودًا، والحد الأدنى لمقدار زكاة الفطر هذا العام، هو 35 جنيه عن كل فرد ومن زاد فهو خير له.
يمكن إخراج زكاة الفطر 2024 من أول رمضان حتى قبل صلاة عيد الفطر، حيث ورد عن ابن عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَمَرَ بِزَكَاةِ الْفِطْرِ أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلَى الصَّلَاةِ، وذلك وفقا لما أعلنت عنه دار الإفتاء المصرية.
أكدت دار الإفتاء أن لا يجوز تأدية زكاة الفطر بعد صلاة العيد، ويجب أن يتم إخراجها من أول رمضان حتى قبل صلاة عيد الفطر عن رَسُولَ اللَّهِ ﷺ «أَمَرَ بِزَكَاةِ الْفِطْرِ أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلَى الصَّلَاةِ»
ويرغب البعض في معرفة لمن تعطى زكاة الفطر، حيث ذكر الله عز وجل في القراءن الكريم: «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ».
اقرأ أيضاًقيمة زكاة الفطر 2024.. وآخر موعد لإخراجها
سؤال وجواب.. كل ما تريد معرفته عن زكاة الفطر 2024
مقدار زكاة الفطر 2024.. على من تجب وما آخر موعدها لإخراجها؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زكاة الفطر حكم زكاة الفطر قيمة زكاة الفطر مقدار زكاة الفطر زكاة الفطر نقدا زكاة الفطر 2024 موعد عيد الفطر 2024 زكاة الفطر 1445 قيمة زكاة الفطر 2024 مقدار زكاة الفطر 2024 زكاة رمضان 2024 زكاة الفطر مالا أحكام زكاة الفطر لمن تعطى زكاة الفطر وقت اخراج زكاة الفطر 2024 موعد اخراج زكاة الفطر 2024 آخر موعد لـ زكاة الفطر 2024 آخر موعد لـ زکاة الفطر 2024 بعد صلاة العید دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز ترديد آيات قرآنية في السجود؟.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الركوع والسجود في الصلاة ليسا محلًا لقراءة القرآن، وإنما موضع لتعظيم الله سبحانه وتعالى بالتسبيح والذكر والدعاء، مشيرة إلى أن هذا هو المقرر شرعًا بإجماع العلماء.
جاء ذلك في ردها على سؤال ورد إلى صفحتها الرسمية حول حكم ترديد آيات قرآنية في السجود، حيث أوضحت دار الإفتاء أن العلماء أجمعوا على عدم جواز قراءة القرآن أثناء الركوع أو السجود، مستشهدة بقول الإمام ابن عبد البر في كتابه الاستذكار، حيث قال: "أما قراءة القرآن في الركوع فجميع العلماء على أن ذلك لا يجوز.. وأجمعوا أن الركوع موضع لتعظيم الله بالتسبيح وأنواع الذكر".
وأوضحت الدار أن هذا الإجماع يستند إلى ما ثبت في حديث صحيح رواه الإمام مسلم، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إني نُهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقَمِنٌ أن يُستجاب لكم".
وأضافت الدار أنه لا حرج على المصلي إذا قرأ بعض الآيات التي تشتمل على الدعاء أثناء السجود أو الركوع بنية الدعاء لا التلاوة، موضحة أن ذلك لا يعد من قراءة القرآن، وإنما يدخل في باب الذكر والدعاء والثناء، وهو مشروع في هذين الموضعين من الصلاة.
وضربت دار الإفتاء مثالًا لذلك بقول الله تعالى: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ [الفرقان: 74]، مشيرة إلى أن ترديد مثل هذه الآيات في السجود بنية الدعاء جائز بلا كراهة.
حكم نسيان ركعة وتذكرها بعد التسليم من الصلاة
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم من نسي ركعة من صلاته ولم يتذكرها إلا بعد التسليم، مؤكدًا أن الأمر يتوقف على حال المصلي وتوقيت تذكره للركعة المنسية.
جاء ذلك ، خلال تصريحات تلفزيونية ، حيث بين شلبي أن الشخص الذي يعاني من وساوس أو تردد دائم في الصلاة، يبنى في حالته على صحة الصلاة ولا يطلب منه إعادة ركعة أو أداء سجود السهو.
زفي حال كان المصلي لا يعاني من شكوك دائمة، وأمره مستقر، فإن الحكم يختلف باختلاف وقت التذكر.
فإذا تذكر الركعة المنسية بعد التسليم بزمن قريب ولم يكن قد غادر مكانه أو انشغل بشيء آخر، فعليه أن يأتي بالركعة ثم يسجد للسهو ويسلم من جديد.
وأشار شلبي إلى أنه إذا مر وقت طويل على التذكر، وكان المصلي قد فارق موضعه أو انشغل بأمور دنيوية، ففي هذه الحالة يتوجب عليه إعادة الصلاة كاملة، باعتبار أن الفصل الزمني الطويل يُعد مؤثرًا في صحة الإتمام.