“الشرطة الزراعية” تناقش التدابير اللأزمة بشأن الإصابة بمرض الحمي القلاعية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الوطن|متابعات
اجتمع جهاز الشرطة الزراعية التابع للحكومة المنتهية لمناقشة كل التدابير وحلحلة كل المشاكل بشأن حالات الإصابة بمرض الحمي القلاعية .
من جهته أكد رئيس الغرفة المركزية و مدير إدارة التفتيش والمتابعة بالجهاز العميد فوزي أبو غالية على إعداد تقارير دورية وإحالتها إلى اللجنة المركزية والمركز الوطني للصحة الحيوانية من حيث الإختصاص .
وذلك بناء على قرار وزير الزراعة والثروة الحيوانية بالحكومة المنتهية رقم ( 297 ) لسنة 2024 بشأن تشكيل غرفة مركزية برأسة أبو غالية و عضوية آخرين لتولي استقبال البلاغات عن حالات الإصابة بمرض الحمي القلاعية عبر هواتف غرفة السيطرة و الإتصالات بالجهاز .
الوسومالحكومة المنتهية الحمى القلاعية جهاز الشرطة الزراعية ليبيا وزارة الزراعةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة المنتهية الحمى القلاعية جهاز الشرطة الزراعية ليبيا وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
أسيوط تستضيف ورشة عمل لدعم الثروة الحيوانية ومواجهة تغير المناخ
استضافت محافظة أسيوط مؤخرًا ورشة عمل محورية حول مشروع "التصدي لتغير المناخ من خلال الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية"، الذي يُنفذ بدعم من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
تهدف هذه الورشة إلى تعزيز التنمية الريفية المستدامة في صعيد مصر، وتوفير حلول ذكية لمواجهة التحديات البيئية الناتجة عن تغير المناخ.
شهد فعاليات الورشة اللواء الدكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والخبراء، من بينهم المهندس خميس محمد علي وكيل وزارة الزراعة، والدكتور جمال سيد مدير مديرية الطب البيطري، والدكتور صلاح علي مدير عام الخدمات البيطرية، والمهندس حسام صلاح مدير فرع جهاز شئون البيئة، والدكتورة أميرة عبد النبي منسقة المشروع، بالإضافة إلى ممثلين عن الوكالة الإيطالية ومنظمة "الفاو".
يُعد المشروع، الذي يستمر لمدة ثلاث سنوات، نموذجًا تجريبيًا يُطبق في محافظتي أسيوط والبحيرة، تمهيدًا لتعميمه على باقي المحافظات المصرية. ويركز المشروع في مرحلته الحالية بأسيوط على تجربة إنشاء وحدات "البايوجاز" لمعالجة المخلفات الحيوانية. تساهم هذه الوحدات في: توفير مصدر طاقة نظيف وآمن، وإنتاج سماد عضوي صحي يُحسن خصوبة التربة، بالإضافة إلى الحفاظ على الصحة العامة والبيئة.
أكد محافظ أسيوط أن هذا المشروع يُمثل حجر الزاوية في استراتيجية الدولة لمواجهة التغيرات المناخية، خاصة فيما يتعلق بقطاع الثروة الحيوانية ودعم صغار المربين والمزارعين. وشدد على أن نجاح المشروع يبدأ من خلال التوعية والتدريب، ونشر ثقافة التربية الحديثة، وإنشاء حظائر ملائمة، والاستفادة من المخلفات الحيوانية في إنتاج الطاقة والأسمدة، مما يُسهم في تقليل التكلفة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأعلاف.
وأشار المحافظ إلى التزام المحافظة بتقديم الدعم الفني واللوجستي الكامل لإنجاح المشروع، من خلال التنسيق المستمر بين الجهات المعنية. وتهدف هذه الجهود إلى تطوير الإنتاج الحيواني بممارسات مستدامة في التغذية والرعاية، وتقليل الأثر البيئي للأنشطة الحيوانية، وتعزيز مفاهيم الاستدامة البيئية، وبناء القدرات الفنية للكوادر المحلية في مجالي الزراعة والطب البيطري، وتقديم حلول مبتكرة لدعم صغار المربين وأصحاب الحيازات الصغيرة.
من جانبه، أكد الدكتور حامد الأخرس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، خلال مداخلة عبر تقنية "زووم"، أن المشروع يندرج ضمن المحاور الأساسية لوزارة الزراعة في تعزيز الإدارة الذكية للموارد الحيوانية وتحقيق الأمن الغذائي مع الحفاظ على البيئة، واعتبر المشروع خطوة نوعية نحو دعم المجتمعات الريفية للتكيف مع التغيرات المناخية ورفع كفاءة إدارة الثروة الحيوانية.