أبريل 7, 2024آخر تحديث: أبريل 7, 2024

المستقلة/- اتهمت شركة روساتوم للطاقة النووية الروسية الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، بشن سلسلة غير مسبوقة من الهجمات على محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا، و قالت إن ثلاثة من موظفيها أصيبوا، أحدهم إصابته خطيرة.

و قالت روساتوم في بيان على موقعها الإلكتروني إن مستويات الإشعاع في المحطة، و هي أكبر منشأة في أوروبا تضم ستة مفاعلات، طبيعية و لم تحدث أضرار جسيمة.

استولت القوات الروسية على المصنع في الأسابيع الأولى من غزو أوكرانيا في فبراير 2022. و منذ ذلك الحين، اتهم كل جانب الآخر بمهاجمة المحطة و المناطق المحيطة بها و المخاطرة بحدوث كارثة نووية.

و لم يصدر رد فعل فوري من أوكرانيا على الاتهامات الروسية الأخيرة. \

و قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي لديها خبراء في الموقع، إن المحطة التي تديرها روسيا أبلغتها بأن طائرة بدون طيار انفجرت في الموقع و أن المعلومات تتفق مع ملاحظات الوكالة.

و قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إنه يتعين على الجانبين الامتناع عن الأعمال التي “تعرض السلامة النووية للخطر”.

و لا يزال المصنع قريباً من الخطوط الأمامية للصراع المستمر منذ 25 شهراً، و قد حذر غروسي مراراً و تكراراً من المخاوف الجسيمة بسبب الحوادث المتكررة.

و قال بيان روساتوم إن الضربة الأولى على المصنع أصابت منطقة قريبة من مقصف، مما أدى إلى إصابة الموظفين الثلاثة، لكنه لم يوضح نوع السلاح المستخدم.

و أضافت أنه في غضون نصف ساعة، هاجمت طائرة بدون طيار منطقة تحميل البضائع، ثم ضربت طائرة بدون طيار أخرى قبة المفاعل السادس.

و قال البيان إن روساتوم “تدين بشكل قاطع الهجوم غير المسبوق على مواقع في محطة الطاقة النووية و بنيتها التحتية”. و دعت غروسي و حكومات الاتحاد الأوروبي إلى الرد الفوري على التهديد الذي يهدد السلامة.

تحتوي المحطة النووية على ستة مفاعلات سوفيتية التصميم VVER-1000 V-320 مبردة بالماء و مفاعلات مهدئة بالماء تحتوي على اليورانيوم 235، كما تم استهلاك الوقود النووي في المنشأة.

و وفقا للمحطة، فإن المفاعلات 1 و 2 و 5 و 6 في حالة إيقاف بارد، في حين تم إغلاق المفاعل رقم 3 للإصلاح و المفاعل رقم 4 في حالة ما يسمى بالإغلاق الساخن.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

الخديعة الامريكية في المفاوضات النووية ماهي خسارة ايران التي لايمكن تعويضها

بقلم : اللا منتمي عباس الزيدي ..

مرارا حاولت ايران الهروب الى الامام  من الحرب وفي نهاية المطاف  سيتم العدوان عليها
هل ستعود ايران بخفي حنين من المفاوضات
اذن مالغاية منها …؟؟؟

اولا_ قد نخطاء وقد نصيب ولكن مع وجود المعطيات نكون اقرب الى الحقيقة •
سنوات وايران تحاول التخلص من العقوبات وترحل المواجهة والحرب مع اعدائها وتدخل في مفاوضات ثم اخرى  من غير جدوى ولا فائدة والعدو يلعب على عامل الوقت و يراهن على استنزافها  والعبث في امنها الداخلي وقد  وصل العدو الى مديات خطيرة منها استفزازها في اغتيال الشهيد قاسم سليماني وتحديها في اغتيال الشهيدين رئيسي وعبد اللهيان وان انكرت ايران ذلك ثم اذلالها في اغتيال  الشهيد اسماعيل هنية في عقر دارها  ثم يرفع العدو سقف  تهديداته ليقوم بتهديدها في اغتيال مستويات قيادية  اعلى داخل ايران ربما تصل الى مستوى السادة المراجع  ومع ذك لم ترد ايران ردا مباشرا او غير مباشر تضع من خلاله تحذيرا لاعدائها الامر الذي انفتحت شهية العدو وشراهته وشجعته ليسلبها بعد ذلك اهم  واثمن اوراقها حيث فقدت سوريا وما ادراك ماسوريا وفقدت لبنان الذي لايقل اهمية عن سوريا مع اغتيال قائد لم تنجب بطون الغرب مثله في العصر الراهن سماحة الشهيد  السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه ومع ذلك لم نلاحظ ردا شافيا يوازي عشر مافقدناه علما  على المدى القريب جدا ستفقد العراق واعتقد ان الانتخابات العراقية المقبلة  ستكون واحدة من نتائجها تصفيير للوجود الايراني في العراق على كافة المستويات والاصعدة وبرغبة  كثير من الكتل السياسية الشيعية  المحسوبة على ايران والتي اعتاشت عليها لسنوات  قبل غيرها  من الكتل الاخرى  مع تذويب للحشد والمقاومة
اما اليمن فقد توكل على الله وشق طريق الصعاب وقد اعدت له سيناريوهات مرعبة هو قادر على تجاوزها باذن الله
ثانيا الموضوع لايتعلق بالملف النووي فقط فان امريكا واسرائيل متاكدة الى درجة  اليقين من سلمية البرنامج النووي  وهما  أعلم من  غيرهما بمدى التزام المؤسسات والحكومة  الايرانية بفتوى السيد  الولي الفقيه الخاصة  بحرمة السلاح النووي بل ان الموضوع يتعلق بشئ اخر يتمثل  برغبة دول الخليج  ليس فقط  للقضاء على النظام السياسي  في ايران بل للقضاء على الشيعة في المنطقة والعالم   لان الشيعة هم الوحيدون في العالم الذين يقفون بالضد من الدين الجديد ( الإبراهيمية ) وكل الاموال( المليارات )  التي دفعتها دول الخليج الى امريكا واسرائيل   لاجل هذا الهدف لكن بشرط جديد هو اذلال ايران قبل القضاء على نظامها السياسي  والقضاء على الشيعة في المنطقة وهذا ما كشف عنه ترامب في زيارته الاخيرة للخليج ومع كل ذلك لازالت ايران  تتامل الخير من  دول الخليج ثالثاماهي اوراق الضغط التي تواجه ايران ؟؟؟
1_ بالاضافة الى امريكا واسرائيل فان الاتحاد الاوربي بداء يصعد من مواقفه بالضد من ايران حيال المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي
2_ الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي الاخرى  اخذت مواقفها تتماهى مع توجهات اسرائيل حيال البرنامج النووي الايراني مما يعطي مساحة واسعة من المناورة  لامريكا لغرض التملص من كل تعهداتها لايران  وفي ذات الوقت تمنح اسرائيل ضوء اخضر غير مباشر لاستهداف ايران عسكريا 
3_ حزمة العقوبات الصارمة
4_ عملية الاستهداف والاستزاف  المستمرة على شيعة المنطقة
5_ العمل العسكري والعدوان الاسرائيلي على ايران
وهذا العدوان لن يقتصر على ايران فقط بل سوف يشمل لبنان والعراق في اطار سيناريو بداء التحظير له والاعلان عنه من قبل اسرائيل بما فيه الاجتياح البري الى لبنان
رابعااين تكمن خديعة ترامب ؟؟؟ 1 استطاعت  واشنطن تحديدا من ترويض ايران بالقدر الذي سمح لاسرائيل بالقضاء على اهم  حلفاء ايران ( سوريا ولبنان) وتحييد العراق
2_ منحت امريكا غطاءا لاسرائيل لارتكاب كل جرائمها في غزة وسوريا ولبنان واليمن
3_  بتلك الطريقة ضمنت امريكا تجنبها لاي مواجهة محتملة  مع ايران او اي ردة فعل ايرانية  ممكن ان تلحق بها الخسائر
4_ بطريقة دراماتيكية وضمن سياق الاحداث فوضت اسرائيل بالعدوان  على ايران لتمارس الضغط (مفاوضات تحت التهديد ) دون ان يلحق امريكا اي ضرر بمعنى ان امريكا  تفاوض واسرائيل تهدد 5 سحبت اقوى ورقة من يد ايران تتمثل بتهديد  منشآت النفط في الخليج  او منع تصدير النفط من المنطقة وعليكم تقدير مدى الازنات التي ستحدث في عموم العالم خاصة اوريا وبذلك ضمنت واشنطن  تدفق النفط والغاز حتى في حالة  غلق مضيق هرمز  في حالتي  العدوان الاسرائيلي على ايران او من عدمه
خامسا_ هل  ستعود ايران بخفي حنين من المفاوضات
اعتقد جازما ان ايران لن تحصل على اي شي من تلك المفاوضات  حتى لو سلمنا انها قبلت بكل الشروط ( تقليل نسبة التخصيب او تسليم ماتمتلكه من يورانيم منضب ) بل حتى لو قامت بتفكيك  مفاعلاتها النووية سوف لن تحصل على شي ومع ذلك سوف يتم العدوان عليها وهذا مايريده االعدو _ الاذلال قبل العدوان
اما بخصوص الغاية  من الذهاب الى المفاوضات  فاعتقد انها واضحة للكثير من المراقبين والتي تتمثل بارضاء الاصلاحيين وايضا لكشف  النفاق الامريكي للراي العام المحلي خاصتها وايضا الراي العام العالمي لذلك نرى تاكيد السيد القائد على رفع الجهوزية والاستعداد للمواجهة دون الاعتماد على المفاوضات  ومنذ البداية قلنا  لاخلاص لايران سوى بالسلاح النووي تفرضه كواقع حال  كما فعلت كوريا 
سادساالسقف الزمني حسب القراءات والتوقعات ربما يكون العدوان الاسرائيلي في  الشهر السابع او ما بعده نعم قد نصيب وقد نخطاء  ولله الامر من قبل ومن بعد
فانتظروا _ اني معكم  من  المنتظرين

عباس الزيدي

مقالات مشابهة

  • مسؤول إيراني: سنرد على استغلال مرونتنا في المفاوضات النووية
  • وظائف محطة الضبعة النووية 2025.. موعد الاختبارات والراتب والمزايا
  • بالصور.. المواطنون يستقلون الأتوبيس الترددي بالتزامن مع بدء تشغيله رسميا
  • الخديعة الامريكية في المفاوضات النووية ماهي خسارة ايران التي لايمكن تعويضها
  • بدء التشغيل الفعلي للمرحلة الأولى من الأتوبيس الترددي - «14 محطة مفتوحة أمام الركاب»
  • افتتاح محطة مياه الصناعة في الأتارب بحلب بعد إعادة تأهيلها
  • استشهاد ثلاثة جنود من القوات المشتركة في هجوم حوثي بجبهة الضالع
  • محافظ الدقهلية يزن اسطوانه غاز من عربة استوقفها بشوارع أجا..صور
  • وظائف محطة الضبعة النووية 2025.. 600 فرصة عمل بمرتب 14 ألف جنيه
  • لا مؤشرات على استعدادات روسية لإعادة تشغيل محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا