شخصيات عامة وسياسية في عزاء أحمد فتحي سرور بمسجد المشير.. صور
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قدم سامح فهمى وزير البترول الأسبق، واجب العزاء لأسرة الراحل أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، منذ قليل بمسجد المشير طنطاوى.
كما شارك سامح عاشور نقيب المحاميين الأسبق، والنائب تيسير مطر، والفنان خالد زكى، وعدد من الشخصيات العامة والسياسية لتقديم واجب العزاء.
كما وصل كل من أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول، والدكتور هادى فهمى رئيس اتحاد اليد الأسبق، لتقديم واجب العزاء .
وتوفى الدكتور أحمد فتحي سرور، عن عمر يناهز 92 عامًا، حسبما أعلن نجله طارق فتحي سرور عبر صفحته على فيس بوك.
وتولى أحمد فتحي سرور رئاسة مجلس الشعب منذ عام 1991 وعلى مدار 21 عاماً متتالية.
جدير بالذكر أن الدكتور أحمد فتحي سرور شغل العديد من المناصب منها رئيس مجلس الشعب، ورئيس المجلس الأعلى للجامعات، ونائب رئيس جامعة القاهرة، وعميد كلية الحقوق جامعة القاهرة، ورئيس قسم القانون الجنائي بكلية الحقوق جامعة القاهرة، ورئيس الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، ورئيس الجمعية المصرية للقانون الجنائي، ورئيس الاتحاد البرلماني لمنطقة الدول الإسلامية الأعضاء، ورئيس اتحاد البرلمانات الإسلامية، ورئيس اتحاد البرلمانات الإفريقية، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، ورئيس البرلمان الأورومتوسطي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد فتحی سرور IMG 20240407
إقرأ أيضاً:
سواعد شباب سمائل تنجح في تطوير المسارات الداخلية لقرية سرور
سمائل- العُمانية
جسّد عدد من شباب قرية سرور بولاية سمائل في محافظة الداخلية صورة مميزة من المواطنة الفاعلة والمشاركة المجتمعية عبر إطلاق مبادرة تطوعية تهدف إلى تطوير المسارات الداخلية للقرية وتبليطها، إلى جانب تركيب الإنارة في عدد من المواقع.
وتعكس المبادرة حرص الشباب على صون الموروث المحلي وإبرازه كعنصر جذب سياحي وثقافي، وتطوير مرافق الولاية بما يبرز هويتها الأصلية.
ويقول معاذ بن عمر الندابي أحد القائمين على المبادرة: إن فكرة المبادرة كانت تراودنا منذ أكثر من أربع سنوات بدافع الانتماء لكل سكة وحارة فيها، وكانت واحات النخيل والأفلاج مصدر إلهام لنا، إلى جانب تجارب القرى المجاورة في صناعة هويات بصرية خاصة بها، وكلها أسباب دفعتنا لإطلاق المبادرة والعمل على تحقيقها.
ويوضح أن العمل بدأ بوضع خطة شاملة تضمنت إعداد توجه بصري متكامل للقرية وترويجها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ورسم خريطة تفصيلية للمسارات لتكون مرجعًا لخطط التطوير، وصولًا إلى تنفيذ أعمال الرصف والتحجير والإنارة.
ويؤكد الندابي أن الهدف الأسمى للمبادرة هو إبراز قرية سرور كـ "متحف مفتوح" يعكس تاريخها ويحتفي بشعرائها وأدبائها وعلمائها، ويبرز عناصرها الطبيعية من أشجار ونخيل وأفلاج، بما يجعلها وجهة سياحية تستقطب السكان والزوار، بفضل طبيعتها الجبلية والسهول الخضراء والمعالم التاريخية التي تحكي تاريخ المنطقة وعاداتها وتقاليدها.
وتتوزع المسارات الداخلية بين مسار الشريعة، ومسار سكة الحيلي، ومسار سكة الدروس، ومسار سكة الشعراء، ومسار سكة الأوسط، ومسار حارة العقر، وكلها مسارات تمتاز بمرورها بين واحات النخيل والأفلاج مثل فلج الحيلي وفلج الأوسط وفلج بو جدي.
ويذكر الندابي أن طول المسار يمتد إلى مسافة تتراوح بين أربعة إلى خمسة كيلومترات، مع إمكانية العودة عبر مسار مختلف تمامًا، مما يتيح للزوار فرصة المرور على مواقع تاريخية وتراثية داخل القرية.
ويلفت إلى أن كل فريق تطوعي تولى مسؤولية تطوير جزء محدد من القرية بأسلوبه الخاص بهدف بناء شبكة من المسارات المترابطة والمتنوعة تجمع بين الاستدامة والابتكار.
وبرز مسار سكة الشعراء كنموذج فريد يجمع بين العمران الحديث والقديم، حيث جرى توظيف التقنيات الحديثة مثل الواقع المعزز والخرائط التفاعلية لتعزير تجربة الزائر وربطها بالتراث الثقافي للقرية.
ويطمح شباب المبادرة لمواصلة العمل على مشروعات مستقبلية تسهم في تعزيز المقومات السياحية للقرية ودعم حراكها المجتمعي.
وتتميز قرية سرور بتنوع مناظرها الطبيعية ووفرة أفلاجها ومزارعها الخضراء، وكانت تعرف منذ القدم بأنها "جنة خضراء وافرة المياه"، وقد تغنى بجمالها الشعراء والكتاب.