مولوي يتابع خطف سليمان: الأجهزة العسكرية والأمنية تقوم بكل ما يلزم لكشف ملابسات عملية الخطف
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
اعلن وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي انه يواصل الإتصالات مع القادة الأمنيين في الجيش والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والأمن العام لتكثيف الجهود وكشف ملابسات عملية خطف المواطن باسكال سليمان، كما أجرى الوزير مولوي اتصالا بعائلة المختطف سليمان مؤكدا ان الأجهزة العسكرية والأمنية تقوم بكل ما يلزم لكشف ملابسات عملية الخطف.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
???? مناوي .. شوية مع دول وشوية مع دول!
يتصف الحاكم مناوي بشكل عام بحيوية السياسي كامل الدسم فالرجل لا يتجمد وله في كل موقف قول ولكل قول موقف ولعل هذه الصفة – الحيوية – هي ما منحت مناوي خبرة كبيرة ودربة وافرة في العمل العام
أيام أبوجا وعندما كان شوط المفاوضات يقترب من النهاية والأمل يتبدد في النتيجة الإيجابية بسبب تعنت عبدالواحد نور فاجأ مناوي الجميع بالتوقيع على اتفاق سلام مع الحكومة وأصبح مساعدا للرئيس لفترة أفاد منها فتى الصحراء الملثم في إختراق مجتمع الخرطوم الحاكم وشكل حضورا باذخا تلك الأيام
بعد التغيير الأخير -الثورة- وفي أوقات التعصب والتجمد كان مناوي ينادي على رؤوس الأشهاد من على منصة قاعة الصداقة بالخرطوم أنه لا يمانع في محاورة الجميع بما *في ذلك المؤتمر الوطني!*
عمل مناوي جاهدا مع رفاقه في الحركات -جبريل -عقار -على منع وقوع الحرب ولما حدث ما حدث أعلن الحياد ولكنه زحف مع حكومته شرقا لإعادة ترتيب الصفوف وكان الغرب اسهل اليه لو اختار الضفة الأخرى
مناوي بعد الموقف المحايد الأول والسعي لإيقاف الحرب كان الأعلى صوتا في التصدي لتجاوزات مليشيا الدعم السريع وههنا نذكر حديث *الحكات الثلاث* وحديث *الخطوات الأربعة* من الضعين وحتى الجنينة !!
بالأمس ملا مناوي الدنيا وشغل الناس من بورتسودان بحديثه عن إمكانية التواصل مع جماعة حمدوك وميليشيا الدعم السريع أن كانت هناك مواقف ايجابية منهم
من أبوجا وحتى بورتسودان لا تقع احاديث مناوي موقع الهزل أو الرسائل المغارز ولكنها تقوم مقام قراءة الميدان السياسي والقتالي لذا – كمراقب غير محايد في هذا الوقت وهذه الحرب – انا قلق!!
لست قلقا من شخص مناوي ولكني قلق من مواقفه واقواله التى تقوم دائما على قراءة الأحوال والأرقام
في أبوجا ما اختار مناوى السلام خبطا وبعد وقوع حرب مليشيا الدعم السريع لم يكن في الحياد ترددا ولم يعلن من بعد الدخول في الحرب تهورا وحديث البورت أمس -بالتالي- لم يكن عبطا
أن مبعث قلقي ليس شخص مناوي وانما أقواله ومواقفه القائمة على قرارات وعلى أرقام فهل الأوضاع القتالية في ميدان الفاشر بخير ؟! وهل الأوضاع السياسية الدولية المحيطة بالسودان تبشر بخير؟!
الإجابة على حديث مناوي أمس هناك على أرض الفاشر وحول السودان وليست خاصة بشخص مناوى وحده !
بكري المدنى