مفتي الجمهورية لـ"الضفة الأخرى": الشريعة الإسلامية مُطبقة في مصر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الجماعات المتطرفة تصف القوانين بأنها تُمثل الطاغوت وخلافه، مشيرًا إلى أن القوانين المصرية مأخذوة من الفقه الإسلامي.
وأضاف "علام"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الشريعة الإسلامية غير غائبة على الإطلاق وهي مُطبقة في مصر، موجهًا رسالة للشباب المُغيب قائلاً: "لا تنساق وراء هذا أو ذاك، واسأل أهل الاختصاص".
ولفت إلى أن التكفير يؤدي إلى القتل واستباحة الهدم والتدمير والاقصاء، والتفرقة ما بين الزوج والزوجة، موضحا أن الجماعات المتطرفة ترى أن المجتمع عندما يصدر قوانين وضعية فهو سلب التشريع من الله عز وجل، وهذا غير صحيح، لأن الله أمرنا أن نجتهد وأن نحتكم إلى أنفسنا، مستندين في ذلك إلى القرآن الكريم والشريعة الإسلامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية الجماعات المتطرفة الإعلامية داليا عبد الرحيم
إقرأ أيضاً:
زيارة ود ومحبة.. رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ مفتي الجمهورية بمناسبة عيد الأضحى
استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم بمقر دار الإفتاء المصرية، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، يرافقه وفد رفيع المستوى، وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وتهنئته بتوليه منصب مفتي الديار المصرية.
تعزيز مفاهيم الاعتدالوأعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بهذه الزيارة، قائلًا:
"نشعر بسعادة كبيرة في زيارتكم الغالية"، وأشار إلى أن "مصر تتميز بقيادتها السياسية والدينية التي تعمل من أجل ترسيخ التسامح والعيش المشترك"، مضيفًا: "دار الإفتاء مؤسسة مهمة لكل المصريين والعالم، وتقوم بدور محوري في نشر الفكر الوسطي والتصدي للتطرف."
كما أشاد بـ "الدور المتميز لفضيلة المفتي في تعزيز مفاهيم الاعتدال والسلام المجتمعي."
من جانبه، عبّر فضيلة مفتي الجمهورية عن اعتزازه بهذه الزيارة، قائلًا:
"لا تكتمل فرحة العيد بدون زيارتكم العزيزة، التي تؤكد على عمق العلاقة ومعاني المودة والرحمة."
وأضاف: "سعيد بهذه المناسبة التي تجسد رباط المودة والمحبة بين أبناء الوطن."
وأكد فضيلته أن "العلاقات بين دار الإفتاء والطائفة الإنجيلية تقدم نموذجًا مصريًّا حقيقيًّا"، داعيًا بأن "يديم الله على مصر دوام المحبة والمعزة والاستقرار."