الهجوم الثاني.. المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة اليفالط الإسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلنت المليشيات المسلحة في العراق "المقاومة الإسلامية العراقية"، اليوم الاثنين، أنها استهدفت قاعدة اليفالط الإسرائيلية شمال بحيرة طبريا بـ الطائرات المسيرة.
وقالت المليشيات المسلحة في بيان لها عبر قناتها على تليجرام، إنه استمراراً بنهج مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهل غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، إستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح اليوم الأثنين، قاعدة اليفالط الإسرائيلية شمال بحيرة طبريا، بالطيران المسير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق المقاومة الإسلامية العراقية بحيرة طبريا الطائرات المسيرة غزة المقاومة الإسلامية في العراق المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
العراق يمنع استهداف إسرائيل بالمسيرات والصواريخ.. إفشال 29 محاولة
كشف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، عن إحباط أكثر من 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من داخل الأراضي العراقية، كانت تستهدف الأراضي المحتلة وقواعد عراقية تضم قوات أمريكية، خلال فترة التصعيد العسكري الأخير بين إيران وتل أبيب، المعروف إعلاميًا بـ"حرب الأيام الـ12".
وفي مقابلة أجراها مع وكالة أسوشيتد برس على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال السوداني:"منعنا أكثر من 29 محاولة لإطلاق صواريخ ومسيرات من داخل العراق"، مشيرًا إلى أن هذه العمليات كانت تستهدف زعزعة الاستقرار، وجر العراق إلى صراع إقليمي أوسع لا يخدم مصالح البلاد.
وأوضح رئيس الحكومة العراقية أن جهات مسلحة داخل العراق حاولت تنفيذ تلك الهجمات، في سياق التوتر الإقليمي الذي بلغ ذروته بعد التصعيد غير المسبوق بين إيران والاحتلال الإسرائيلي في حزيران/ يونيو الماضي.
وأضاف أن القوات الأمنية العراقية نفذت عمليات استباقية واستخبارية دقيقة، أدت إلى إفشال هذه المحاولات قبل أن يتم تنفيذها، مؤكدًا على أن الإجراءات تمت "وفقًا للقانون والسيادة العراقية".
وأكد السوداني على موقف بلاده الثابت برفض تحويل العراق إلى منصة لأي أعمال عدائية ضد أطراف خارجية، سواء كانت الولايات المتحدة أو إسرائيل أو أي جهة أخرى، مشددًا: "لن نسمح لأي فرد أو جهة باستخدام العراق كقاعدة لعمليات عسكرية".
وتأتي تصريحات السوداني في ظل تزايد الضغوط الدولية والإقليمية على بغداد لضبط الحدود والسيطرة على الفصائل المسلحة التي ترتبط بعلاقات مع أطراف إقليمية، أبرزها إيران، كما تعكس التصريحات رغبة الحكومة العراقية في تأكيد التزامها بمبدأ الحياد الإقليمي، في وقت تواجه فيه تحديات أمنية داخلية ومعادلات خارجية معقدة.
ويعد هذا الإعلان هو الأول من نوعه من قبل أعلى سلطة تنفيذية في العراق، حول حجم العمليات التي تم إحباطها خلال فترة التصعيد الإقليمي الأخيرة.
وشهد شهر حزيران / يونيو الماضي قصف متبادل بين إيران والاحتلال الإسرائيلي بعد أن بادر الاحتلال بقصف منشآت نووية إيرانية بطائرات مسيرة وصواريخ ما أدى إلى رد طهران بهجمات صاروخية على الأراضي المحتلة