لهذا السبب.. تحويل 7 أطباء وفني أشعة بمستشفى جرجا العام فى سوهاج للتحقيق
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أحال الدكتور أحمد محروس وكيل وزارة الصحة بسوهاج 7 أطباء وفني أشعة بمستشفى جرجا العام للتحقيق العاجل خلال جولة تفقدية مفاجئة أجراها على المستشفى.
رافقه خلال الجولة الدكتورة شرين عايد عضو المكتب الفني لوكيل الوزارة وذلك لمتابعة سير العمل خلال النوبتجية الليلة وتواجد الأطقم الطبية المنوطة بالخدمة المسائية وانضباط الفرق الطبية وتواجدها وذلك بناء على توجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان ومعالي اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج وتزامنًا مع رفع درجة الإستعداد القصوي بالقطاع الصحي بالمحافظة استعدادا لإحتفالات عيد الفطر المبارك.
ومن جانبه أكد وكيل صحة سوهاج أن الخدمة الصحية للمواطنين وانتظامها وحصولهم عليها بالمستشفيات والمنشآت التابعة للمديرية هي أولوية بالنسبة له.
وأكد على أنه لن يقبل بالتقصير في حق أهالينا من المرضي وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين والمقصرين في خدمة أهالينا من المرضى.
وأشار إلى المتابعة المستمرة للخدمات الصحية بجميع المنشآت الصحية بجميع أرجاء المحافظة علي مدار 24 ساعة.
موجها الإدارة العامة للطب العلاجي والوقائي بالمديرية بتكثيف المتابعة للوحدات والمراكز والمستشفيات خلال أجازة عيد الفطر ومنع الأجازات والراحات وزيادة أعداد الأطباء وأطقم التمريض بأقسام الإستقبال والطؤاري وبنوك الدم والعنايات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وكيل وزارة الصحة بسوهاج
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: ارتفاع حاد في حالات الإسهال المائي في اليمن
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الاثنين، عن تسجيل ارتفاع مقلق في حالات الإسهال المائي الحاد في مختلف أنحاء اليمن، بلغت ذروتها في مستشفى السلام بمدينة خمر بمحافظة عمران خلال شهر يونيو الماضي، في ظل ظروف صحية متدهورة وأزمة تمويل متفاقمة.
وذكرت المنظمة، أن تفشي الإسهال المائي بدأ في أواخر أبريل 2025، وتم خلال الفترة من 20 أبريل إلى 20 يوليو علاج أكثر من 2700 حالة، تطلب ثلثاها الدخول إلى المستشفى، في مؤشر على شدة الأعراض وتدهور الوضع الصحي العام.
واستجابةً لتزايد أعداد المصابين، أعادت المنظمة فتح مركز علاج مخصص في المنطقة، ما ساهم في زيادة عدد الأسرّة المخصصة للعلاج بأكثر من 30%، بهدف تحسين الوصول إلى الرعاية الطبية وضمان تلقي المرضى للدعم في الوقت المناسب، رغم استمرار تدفق الحالات الجديدة يومياً، ونقل نصفها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ولفتت المنظمة إلى أن الأطفال دون سن الخامسة يمثلون 29% من إجمالي الحالات، وهي نسبة مرتفعة تعكس حجم الهشاشة الصحية في أوساط هذه الفئة، خصوصاً مع معاناتهم من سوء التغذية وضعف المناعة.
وتأتي هذه الموجة الجديدة في سياق أزمة تمويل خانقة، بدأت مطلع العام الجاري، وأثرت سلباً على قدرة العديد من المنظمات الإنسانية على الاستجابة للاحتياجات الطبية في اليمن، حيث انخفض عدد مراكز علاج الإسهال المائي بشكل كبير خلال العام الماضي.
وحذّرت "أطباء بلا حدود" من أن هذا الوضع يتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، وانقطاع الكهرباء على نطاق واسع، ما أدى إلى تقليص فرص الحصول على مياه شرب آمنة، وتفاقم انهيار خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، الأمر الذي يزيد من خطر انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه.
وأكدت المنظمة، أنها ستواصل تقديم الدعم الطبي في المناطق المتضررة، داعية الجهات المانحة إلى التدخل العاجل لتلافي كارثة صحية وشيكة تهدد آلاف اليمنيين، لا سيما الأطفال.