المتاحف تحتفل بيوم الصحة العالمي: المصريون القدماء ابتدعوا فنون الشفاء
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تحتفل المتاحف المصرية تحتفل، اليوم الأحد، بيوم الصحة العالمي، والذى يوافق 7 أبريل من كل عام، لافتا إلى أن العالم وضع شعار «صحتي حقي» للاحتفالية خلال عام 2024، والذى يؤكد على حق كل شخص في أي مكان في الحصول على الخدمات الصحية.
المصريون القدماء وصناعة العقاقيروأضاف قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، في بيان، أن العناية بالصحة الجسدية والعقلية كانت على مر العصور ضرورة إنسانية وحاجة أساسية، موضحا أن المؤرخين وصفوا المصريين القدماء بـ«أنهم مبتدعو فن الشفاء، ومكتشفو خواص العقاقير»، ويظهر ذلك بوضوح من خلال تعدد وتنوع البرديات التي اهتمت بالعلاجات الصحية والطبية.
وأشار القطاع إلى أن المصريين القدماء كان لديهم رعاية صحية كاملة للعمال والجنود في المشروعات القومية، حيث كان يرافقهم أطباء يقومون على رعايتهم، وكذلك كان يُلحق بالمعابد أماكن للرعاية الصحية.
وأوضح قطاع المتاحف بوزارة السياحة، أن الدولة المصرية بتنوع عصورها المختلفة، اهتمت بالصحة، فقد كانت الإسكندرية خلال العصر البطلمي مركزًا للعلوم ومدرسة لتعليم الطب، وفي العصر الإسلامي اهتم عديد من العلماء بالبحث والدراسة وكتابة العديد من الكتب الصحية والطبية، والتي تُركز على طبيعة عمل الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان وكذلك استخراج العقاقير الطبية من النباتات الطبيعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتاحف يوم الصحة العالمي الصحة المصريين القدماء
إقرأ أيضاً:
هيئة المواصفات والتقييس تحتفل باليوم العالمي للمترولوجيا
تشارك الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس نظيراتها العالمية الاحتفال باليوم العالمي للمترولوجيا (علم القياس) الذي يوافق 20 مايو من كل عام، تحت شعار "القياسات لجميع الأوقات، لجميع الناس".
وبهذه المناسبة، أوضح سعادة المهندس محمد بن سعود المسلم رئيس الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس، أن شعار الاحتفال هذا العام يمثل رسالة جوهرية تجسد دور القياس في تحقيق العدالة والشفافية الاجتماعية والاقتصادية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ مبينا أن القياسات الدقيقة لا تقتصر على المختبرات والمصانع فحسب، بل تمس الحياة اليومية من خلال ضمان جودة الغذاء والماء، وسلامة الأدوية، وكفاءة الطاقة، وموثوقية المعاملات التجارية.
وفى كلمة مشتركة للسيد أنتوني دونيلان مدير المكتب الدولي للمترولوجيا القانونيةBIML والدكتور مارتن مولتن مدير المكتب الدولي للأوزان والمقاييس BIPM أبرزا فيها أن هذه السنة تكتسي أهمية خاصة، حيث تصادف مرور 150عاما على توقيع اتفاقية المتر وتأسيس المكتب الدولي للأوزان والمقاييس وما تم تحقيقه على مدار قرن ونصف والتطلع إلى الفرص ومواجهة التحديات التي قد تواجه أنظمة القياس العالمية مستقبلا، مؤكدين أن القياس عنصر أساسي في كافة مناحي الحياة البشرية.
وذكرا أنه بحلول القرن العشرين، واصل المكتب مهمته المتمثلة في تطوير المواصفات الخاصة بقياس درجة الحرارة والضوء والكهرباء، لافتين إلى أنه فى بداية القرن الحادي والعشرين برزت رؤية جديدة تكمن في جعل النظام الدولي للوحدات (SI) قائما على الثوابت الأساسية للطبيعة، مما مهد لظهور القياس الكمي.
وأضافا أنه مع توفر مواصفات دقيقة لمختلف أنواع القياس وتطور العلوم والصناعة، ازدادت الحاجة إلى مواصفات متفق عليها دوليا، حيث تم إنشاء المنظمة الدولية للمترولوجيا القانونية OIML في 1955م لتسهيل إدراج مواصفات القياس في القوانين واللوائح الوطنية، لضمان الاستخدام الموحد لأدوات القياس، منوهين إلى تطور أنظمة القياس ما يستدعي ضرورة جعلها أكثر دقة ومتاحة للجميع وقادرة على تلبية احتياجات الأجيال القادمة، ما يبرز تحدي وضع إطار لعمليات القياس يواكب الاكتشافات العلمية ويخدم الجميع بشكل عادل وموثوق.
يذكر أنه في عام 1875 تم توقيع اتفاقية المتر التي وضعت الأساس والإطار للتعاون العالمي في القياس من خلال توحيد وحدات ونظم القياس وتطبيقاته الصناعية والتجارية والمجتمعية، وتعزيز الاكتشافات العلمية والابتكارات بهذا المجال.