قضايا يناقشها لافروف في زيارته إلى الصين.. التفاصيل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
لافروف.. وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى الصين في زيارة رسمية، وهبطت طائرته في مطار العاصمة في بكين، حسبما أفاد مراسل وكالة الأنباء الروسية “تاس”.
وكما أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق، فإن لافروف سيجري محادثات في بكين مع وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وانغ يي.
فيما ستستمر زيارة لافروف يوم بدأ اليوم الاثنين الموافق 8 أبريل.
يشار إلى أن آخر مرة زار فيها وزير الخارجية الروسي بكين كانت في أكتوبر 2023، عندما استضافت المدينة منتدى الحزام والطريق الثالث للتعاون الدولي.
وكانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، قالت في وقت سابق، إن لافروف سيقوم بزيارة رسمية إلى للصين، بناء على دعوة من وانغ يي.
يذكر أنه منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير 2022، تعززت العلاقات بين موسكو وبكين بشكل كبير، وتندرج زيارة لافروف ضمن هذا التقارب.
وفي مارس 2023، زار الرئيس الصيني "شي جينبينغ" موسكو، حيث أعاد التأكيد مع نظيره فلاديمير بوتين على الصداقة التي لا حدود لها بين بلديهما اللذين يدينان الهيمنة الغربية على الساحة الدولية.
كما اجتمع الرئيس الروسي مع نظيره الصيني بعد أشهر قليلة من زيارة الأخير لموسكو، على هامش منتدى طرق الحرير الجديدة ببكين، في أكتوبر من نفس العام، وتحدث جينبينغ في هذه المناسبة، عن ثقة سياسية متبادلة متنامية بين الصين وروسيا.
وبعد إعادة انتخابه في مارس 2024، وصف بوتين العلاقة بين موسكو وبكين بأنها مستقرة، موضحًا علاقته الشخصية الجيدة جيداً مع الرئيس الصيني.
فيما تدعو الصين التي تقدم نفسها طرفاً محايداً في الصراع بأوكرانيا، لكنها أصبحت الشريك الاقتصادي الرئيسي لروسيا منذ عامين، إلى التوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب بين الجانبين، في حين يطلب منها عدد من الدول بانتظام على تأدية دور أكبر في تسوية الأعمال العدائية عبر استخدام نفوذها على موسكو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لافروف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الصين بكين أوكرانيا آسيا المحيط الهادئ
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: التعاون بين موسكو وبكين يسهم في تحقيق الاستقرار وسط الاضطرابات العالمية
الثورة نت/
أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، أن التعاون بين موسكو والصين يلعب دورا محوريا في تحقيق الاستقرار وسط الاضطرابات الجيوسياسية العالمية.
وقال رودينكو في كلمته خلال الدورة العاشرة لمؤتمر “روسيا – الصين التعاون في عصر جديد” المنعقد حاليا في بكين وأوردتها وكالة أنباء “تاس””في الوقت الراهن يتحول محور النشاط العالمي نحو أوراسيا وخاصة منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إذ فقدت المنطقة الأورو-أطلسية مكانتها كمحرك رئيسي للتنمية العالمية، مع تراجع قدرة الدول الغربية على فرض إرادتها على الآخرين، وتزايد قوة صوت الأغلبية العالمية في السياسة والاقتصاد والأمن”.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الأقلية العالمية تسعى إلى تأجيج التوترات السياسية عالميا من خلال إشعال الأزمات والصراعات في الفضاء الأوراسي، في محاولة منها للتشبث بالنظام العالمي القديم.
وأضاف رودينكو “في ظل هذه الاضطرابات الجيوسياسية المتزايدة يلعب التعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين دورا محوريا في تحقيق الاستقرار عالميا، ويكتسب الدعم المتبادل بين موسكو وبكين في مواجهة محاولات تعديل النظام العالمي أهمية خاصة”، مشيرا إلى أن روسيا والصين تتشاركان رؤية موحدة مفادها أنه لا بديل عن إقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلا واستدامة.
وأشاد الدبلوماسي الروسي بدور بكين البناء بشأن أزمة أوكرانيا، قائلا “إن موسكو تقدر بشدة موقف الصين البناء والمتوازن بشأن أوكرانيا، والذي يرتكز على فهم عميق للأسباب الجذرية للأزمة، ويراعي المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة” موضحا أن الغرب يتحمل المسؤولية الكاملة عن تأجيج الصراع، لأنه تجاهل لسنوات المصالح الأمنية المشروعة لروسيا.